نشرة الحقيقة العدد(168) ليوم الثلاثاء 15 ايلول 2015

رئاسة

الرئيس يهاتف الملك عبد الله لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى

جرى، اتصال هاتفي بين رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وجلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمي، اليوم الثلاثاء .

وتناول الاتصال، استمرار الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المسجد الاقصى المبارك، وضرورة استمرار التحرك المشترك عربيا ودوليا لمواجهة هذه الاعتداءات الخطيرة التي تستهدف التقسيم الزماني والمكاني للمسجد المبارك.

وثمن الرئيس، تصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني الصادرة يوم أمس، والتي أكد فيها على عدم السماح بالمس بالمسجد الاقصى المبارك

أبو ردينه: نحذر إسرائيل من استمرار الاستفزازات في القدس وقريبا سيتم اتخاذ قرارات هامة

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينه، إن استمرار الاقتحامات والاستفزازات اليومية في مدينة القدس المحتلة، واستمرار استخفاف إسرائيل بالمشاعر الدينية الفلسطينية والعربية سيكون له عواقب وخيمة، مشيرا إلى انه سيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة، واللجوء إلى قرارات هامة.

وأضاف أبو ردينة، ‘على إسرائيل أن لا تعتقد أن الضعف العربي الحالي تستطيع استغلاله، مؤكدا أن الواقع الحالي سيتغير وفق حركة التاريخ، ولصالح فلسطين، والأمة العربية، مؤكدا أن مواصلة إسرائيل اعتدائها السافر على المسجد الأقصى المبارك، وتجاهلها لكل الدعوات العربية والدولية لوقف هذا التصعيد يستدعي تحركا عربيا، وإسلاميا، ودوليا لهذه الحرب الدينية التي فرضتها إسرائيل، والتي ستجر المنطقة إلى حروب لا تنتهي.

وأكد أن إرادة الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تنكسر، وأن التراخي الدولي والانحياز الأميركي بدعم إسرائيل ستكون له نتائج سلبية على المنطقة، مضيفا أن استمرار الانقسام إثر الانقلاب شجع إسرائيل على التمادي والاستخفاف بالشعب الفلسطيني، لأن الانقسام حوّل الصراع ضد الاحتلال إلى صراع داخلي استفادت منه إسرائيل.

وقال أبو ردينه: إن الرئيس أجرى سلسلة من الاتصالات، وبعث برسائل هامة لكافة الأطراف، مطالبا بمواقف مشتركة وجادة لحماية القدس والمقدسات قبل فوات الأوان.

مواقف فتحاوية

شعث: الوضع في القدس خطير وتكرار لسيناريو الحرم الإبراهيمي

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الخارجية، نبيل شعث، إن الوضع في القدس الشرقية خطير للغاية بسبب الهجمة الاسرائيلية على المسجد الاقصى.

وأضاف شعث لدى استقباله، اليوم الثلاثاء، سفراء وقناصل الدول الأجنبية لدى فلسطين، أن إسرائيل تكرر سيناريو الحرم الابراهيمي في الخليل، حيث ارتكب ضابط بالجيش الاسرائيلي ‘باروخ غولدشتاين’ مجزرة بحق المصلين الفلسطينيين عام 1994 راح ضحيتها 43 مواطنا، واغلق الجيش الإسرائيلي في حينه الحرم وحين اعاد افتتاحه كان مقسما بين المسلمين والمستوطنين، فما تقوم به اسرائيل في المسجد الاقصى تكرار لنفس السيناريو، مستغلة صمت المجتمع الدولي.

وتابع: الوضع في القدس خطير للغاية، ويتطلب منكم ومن حكوماتكم اهتماما جديا وتحركا عاجلا، معتبرا أن إسرائيل تجر المنطقة إلى حرب دينية.

وأشار شعث إلى أن إسرائيل لم تلتزم بعد 22 عاما على اتفاق اوسلو، بأي من بنوده او بنود الاتفاقات اللاحقة، فهي تقوم بكل ما من شأنه تغيير الواقع في القدس، وتحكم سيطرتها على 62% من أراضي الضفة الغربية، وتحاصر قطاع غزة.

وقال: ‘إذا واصلت إسرائيل التنكر لهذه الاتفاقيات، فعلى الامم المتحدة ان تقف عند مسؤولياتها، وإذا لم تلتزم إسرائيل فإن جميع الخيارات مفتوحة’.

كما جدد شعث التزام القيادة الفلسطينية بحل الدولتين، لكنه شدد على ان لا عودة للمفاوضات بنهجها السابق.

وقال ‘ملتزمون بحل الدولتين والعودة للمفاوضات، لكننا لن نعود إلى مفاوضات بنفس النهج السابق، لن نفاوض بينما ارضنا ومياهنا تسرق، والقدس تهود، والمستوطنون يحرقون مواطنينا، واسرائيل تتجاهل كل المراجع الدولية والاتفاقات الثنائية’.

وأضاف: نعود للمفاوضات عند تحديد مرجعية واضحة، والاقرار بأن المفاوضات ستفضي لحل يقوم على دولتين، ووقف تام للاستيطان، وسقف زمني’.

فصائل

اللجنة التنفيذية تدعو للتصدي للمخططات الإرهابية التي تستهدف ‘الأقصى’

دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في اجتماع طارئ لها اليوم الثلاثاء إلى التصدي بحزم لمحاولات الحكومة الإسرائيلية تمرير مخططات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، مؤكدة على رفض المخططات الإرهابية الإجرامية التي تستهدف مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، ومشددة على أنها لن تمر تحت أي ظرف من الظروف.

وثمنت اللجنة التنفيذية الجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس محمود عباس على مختلف الصعد العربية والدولية لإحباط المخطط الإسرائيلي وخاصة اتصالاته مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وأمين عام الجامعة العربية نبيل العربي، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد المدني، ووزراء الخارجية العرب وعدد من رؤساء الدول الإسلامية، وعلى رأسهم الرئيس التركي رجب طيب اوردغان، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والاتحاد الأوروبي، والإدارة الأمريكية، وروسيا وغيرها من الدول، وذلك لإلزام الحكومة الإسرائيلية بالتوقف عن تنفيذ هذه المخططات الإجرامية الخطيرة التي تدفع المنطقة وشعوبها إلى دوائر العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء، داعيةً إلى وجوب عقد جلسة فورية لمجلس الأمن لاتخاذ ما يلزم لوقف هذه المخططات الإسرائيلية.

وأكدت اللجنة التنفيذية أن الحكومة الإسرائيلية تستغل الانشغال العربي في قضايا سوريا واليمن وليبيا وانشغال أوروبا بملف اللاجئين، وكذلك انشغال العالم بملف الاتفاق النووي الإيراني لمحاولة فرض الحقائق على الأرض فيما يتعلق بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى معتبرة ذلك خطاً احمر لا يمكن تجاوزه، في أي ظرف من الظروف.

المجلس الوطني يطالب باتخاذ إجراءات جديدة لحماية المسجد الأقصى

طالب المجلس الوطني الفلسطيني بموقف عربي وإسلامي فعلي وحازم، لوقف اعتداءات وانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى لليوم الثالث على التوالي.

وأكد المجلس الوطني في بيان صدر عنه اليوم الثلاثاء، ‘أن هذه الاعتداءات والاقتحامات الإرهابية والوحشية والاعتقالات والخراب الذي خلفته هذه الأعمال البربرية لن يردعها ولن يوقفها إلا اتخاذ إجراءات وقرارات جديدة، فلسطينيا وعربيا وإسلاميا لحماية المسجد الأقصى، والابتعاد عن عبارات الاستنكار والتنديد التي لم تمنع الاحتلال من المضي قدما في مخططه بحق المسجد الأقصى المبارك، وتحدي مشاعر المسلمين وأحرار العالم’.

وثمن موقف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الحازم والمساند لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة وقضيته العادلة ودفاعه عن المسجد الأقصى المبارك.

ودعا الاتحادات البرلمانية وبرلمانات الاتحاد الأوروبي خاصة للضغط على حكومات دولها، لإلزام الاحتلال الإسرائيلي وحكومته للكف عن هذه الأعمال الوحشية، مؤكدا أ’ن شعبنا لن يقبل أن يقسم المسجد الأقصى، وأن يُكافأ الاحتلال والمستوطنون على جرائمهم’.

وحذر من التداعيات الخطيرة على المنطقة بأكملها جراء الصمت على هذه الأفعال، التي تنتهك كافة الأعراف والمواثيق وقرارات الشرعية الدولية، التي تعتبر الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية جزءا أصيلا من القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.

عشراوي تطلع سفير اليابان على آخر المستجدات السياسية

أطلعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، سفير اليابان لدى فلسطين تاكيشي اوكوبو، على آخر التطورات والمستجدات السياسية في فلسطين والمنطقة والواقع الإقليمي والدولي وتأثيره على القضية الفلسطينية، والانتهاكات الإسرائيلية المتعمدة للقانونين الدولي والإنساني.

ودعت عشراوي لدى استقبالها السفير الياباني اليوم الثلاثاء، في مقر المنظمة، مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته، والعمل على إلزام إسرائيل وقف خروقاتها الأحادية المخالفة للشرعية الدولية والمتعلقة بالتصعيد الخطير والمستفز بالقدس، واعتداءاتها المدروسة على المقدسات الدينية وسياساتها الاستيطانية التوسعية، وعمليات القتل والهدم وهجمات المستوطنين الإرهابية.

وتطرق الطرفان إلى الوضع المتردي في قطاع غزة، وضرورة رفع الحصار عنه وإعادة إعماره، والحاجة الملحة الى تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، وأهمية إجراء الانتخابات بشكل عاجل، إضافة الى بحث الخطوات السياسية والدبلوماسية الفلسطينية المستقبلية.

وشكرت عشراوي، سفير اليابان على مواقف بلاده، وعلى المساعدات اليابانية للشعب الفلسطيني ولوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ولمشاريعها التنموية في القدس والمناطق المصنفة ‘ج’، كما ثمنت استعداد اليابان إرسال مراقبين للإشراف على الانتخابات الفلسطينية عندما يتقرر موعدها، وأكدت أهمية تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك وتطوير سبل التنسيق والدعم في القطاعات كافة.

الشأن الفلسطيني

السفير منصور يجري سلسلة اتصالات لوقف العدوان على الأقصى

أجرى المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، خلال اليومين الماضيين سلسة من التحركات والإتصالات والإجتماعات مع أطراف مختلفة في مجلس الأمن ومكتب الأمين العام للأمم المتحدة وكذلك مع رؤساء الكتل السياسية في الأمم المتحدة حول الأعمال غير القانونية والإستفزازية التي يقوم بها الإحتلال الإسرائيلي وحكومته وغلاة مستوطنيه ومتطرفيه ضد المسجد الأقصى والحرم الشريف.

وفي هذا الإطار التقى مع سفيرة الأردن دينا قعوار، العضو العربي في مجلس الأمن وتم الإتفاق على مواصلة الجهد المشترك مع مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته في وقف هذا العدوان الإسرائيلي على مقدساتنا في القدس الشرقية المحتلة، كما اجتمع مع المندوب الدائم للاتحاد الروسي رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر السفير فيتالي تشيركن، ووضعه بصورة الأوضاع الملتهبة في المسجد الأقصى والحرم الشريف مطالبا مجلس الأمن تحمل مسؤولياته في وقف العدوان وأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في توفير الحماية للسكان المدنيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، كما أجرى اتصالاً مع وكيل الأمين العام للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، كي يتحمل مسؤولياته ويستخدم كل ثقله في وقف العدوان الاسرائيلي على شعبنا ومقدساتنا في القدس الشرقية المحتلة.

‘التشريعي’ يدعو برلمانات العالم للتحرك ضد اعتداءات الاحتلال بحق ‘الأقصى’

وجهت الأمانة العامة للمجلس التشريعي الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، رسائل عاجلة للاتحاد البرلماني الدولي، والاتحادات البرلمانية العربية والاسلامية، والبرلمان الأوروبي، والجمعية البرلمانية لمجلس اوروبا، وبرلمانات العالم الشقيقة والصديقة، للضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلي لوقف اعتداءاتها المتصاعدة منذ 3 أيام بحق القدس المحتلة وابنائها والمسجد الأقصى المبارك.

وقالت الأمانة العامة للمجلس التشريعي الفلسطيني في بيان صحفي، صدر عنها اليوم، إن قوات الاحتلال تسعى لفرض سياسة الأمر الواقع بتدميرها لبوابات المسجد القبلي، والاعتداء على المصلين والرابطين، وادخال قطعان المستوطنين الى ساحات المسجد الأقصى، والعمل على تقسيمه زمانيا ومكانيا.

وأضافت الأمانة العامة أن محاولات حكومة الاحتلال الاسرائيلي ستفشل، وأن إرادة شعبنا الفلسطيني المرابط لن تسمح للاحتلال الاسرائيلي بالمساس بأسمى المقدسات الاسلامية في فلسطين، وان شعبنا سيبذل كل غال ونفيس للتصدي للهجمة الاسرائيلية الشرسة بحق المسجد الأقصى المبارك.

وقفات احتجاجية للتنديد بالاعتداء على المسجد الأقصى

شارك طلاب جامعات البوليتكنيك، والخليل، والقدس المفتوحة، في وقفات تضامنية نظمت، اليوم الثلاثاء، في الجامعات الثلاث كل على حدة، للتنديد بما يتعرض له المسجد الأقصى من اعتداءات إسرائيلية متواصلة.

وشدد المتحدثون في الوقفات التضامنية، على أهمية نصرة المسجد الأقصى وحمايته من اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه، وطالبوا بإنهاء الانقسام، والتوحد في وجه غطرسة الاحتلال الهادفة إلى تهويد المقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى.

وأشاروا إلى أهمية أن يتحمل العالم مسؤولياته للجم التطرف الإسرائيلي، والاستفزازات الإسرائيلية لمشاعر العرب والمسلمين بالاقتحام الذي يجرى يوميا للمسجد الأقصى، ما من شأنه أن يجر المنطقة إلى حرب دينية.

ورفع المشاركون العلم الفلسطيني، ورددوا هتافات تندد بالاحتلال ومجازره المتواصلة بحق المقدسات وأبناء شعبنا.

مجلس الوزراء: اقتحام الأقصى جريمة إرهابية

ندّد مجلس الوزراء بقيام قطعان المستوطنين واليهود المتطرفين وعلى رأسهم وزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك، وفرض حصار عسكري على البلدة القديمة بالقدس وعلى المسجد الأقصى، ووضع متاريس حديدية بالقرب من بواباته.

وحذّر المجلس في مستهل جلسته الأسبوعية التي عقدها اليوم في مدينة رام الله برئاسة رامي الحمد الله من مخاطر وتداعيات شروع قوات الاحتلال بتنفيذ اقتحام عسكري غير مسبوق على المسجد الأقصى، واقتحام المصلى القبلي، وإطلاق قنابل الغاز السام، والرصاص المطاطي على المرابطين فيه، والذي أدى إلى وقوع عشرات الإصابات في صفوف المصلين، وإلحاق الدمار الكبير في المصلى، بالإضافة إلى الشروع بتكسير نوافذ وأبواب المصلى والدخول إليه والعبث بمحتوياته وتدميرها، والاعتداء على حراس وسدنة المسجد الأقصى وملاحقتهم والقيام باعتقال عدد منهم.

واعتبر منع سلطات الاحتلال دخول النساء والفتيات والطالبات من كل الأجيال إلى باحات المسجد، وقرار وزير جيش الاحتلال بحظر نشاط مصاطب العلم والرباط في المسجد الأقصى ‘جريمة عدوان على الديانات السماوية، وانتهاك سافر لحرية العبادة وأداء الشعائر الدينية للمسلمين’.

فلسطين وسانت لوسيا توقعان وثيقة الاعتراف المتبادل

وقع المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير رياض منصور، الاثنين، والمندوبة الدائمة لدولة سانت لوسيا لدى الأمم المتحدة السفيرة مينيسا رامبالي، وثيقة الاعتراف المتبادل بين الدولتين.

ورحب السفير منصور بهذه الخطوة من قبل سانت لوسيا، مؤكدا أنها محل احترام وتقدير الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية، وكذلك هي خطوة في دعم ركائز الدولة الفلسطينية في المحافل الدولية.

وأضاف أن هذا الاعتراف خطوة في الطريق الصحيح للوصول إلى السلام القائم على حل الدولتين، وعلى ما أقرته الشرعية الدولية، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة في هذا الصدد.

بالتزامن مع اقتحامات الأقصى.. الاحتلال يغلق المسجد الابراهيمي لـ 3 أيام

قررت سلطات الاحتلال، اغلاق المسجد الابراهيمي ابتداء من يوم أمس الاثنين ولغاية مساء اليوم الثلاثاء، لتهيئة الأجواء لاقتحام المستوطنين بحجة رأس السنة العبرية، ومعاودة اغلاقه يوم الخميس 17/9 بحجة عيد التوبة.

وكشف تقرير ان الاحتلال خلال هذا العام ماض في سياسته التهويدية للمسجد الابراهيمي من خلال سلسلة من الاعمال على الارض سواء التغيرات المحيطة به او في جنباته، ومنها وضع منصة خشبية عند الدرج الابيض لمنطقة العنبر في المسجد الابراهيمي الشريف، واضافة”كرفاناً” لمركز الشرطة الاحتلالية ، واستحداثه لشادر متحرك على الدرج الخارجي للحرم الابراهيمي في القسم المغتصب منه، وتنفيذ حفريات داخل مبنى الاستراحة، جنوب المسجد الإبراهيمي الشريف،استكمالا لعمليات حفر متواصلة ، عدا عن سلسلة الاقتحامات للجنود والمستوطنين، وتنظيم فعالية من قبل جيش الاحتلال لجنوده في ساحات المسجد الإبراهيمي، ومنع المستوطنين والجنود عمال لجنة اعمار الخليل من العمل على الترميمات اللازمة للمسجد، وقيام قوات الاحتلال بمنع موظفي وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، من إدخال لوحات إرشادية إلى المسجد الإبراهيمي رسم عليها خارطة توضيحية للمسجد الإبراهيمي الشريف.

وتأتي هذه الاعمال، بالتزامن مع اقتحامات المستوطنين والجنود للمسجد الأقصى لليوم الثالث على التوالي.

المقدسيون يغضبون للأقصى بمواجهات ليلية ضد الاحتلال

عبَر شبان وأشبال وفتيان القدس المحتلة عن غضبهم الشديد من استهداف قوات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك وروّاده من المرابطات والمرابطين والعاملين فيه، وذلك بانتفاضة ومواجهات وُصفت بأنها الأعنف خلال الشهور الماضية، واستمرت حتى ساعة متأخرة من الليل، وشملت معظم أحياء وبلدات المدينة.

وأعنف المواجهات شهدتها بلدة العيسوية، وسط المدينة، المُنتفضة منذ أكثر من عام، وعمّت المواجهات كل أحياء وشوارع البلدة، وامتدت حتى ساعات الفجر الأولى من اليوم، وأصيب خلالها عشرات المواطنين باختناقات بعد إطلاق الاحتلال عشرات القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع، كما أصيب عدد من الشبان بأعيرة معدنية مغلّفة بالمطاط.

واختطفت قوات الاحتلال أحد الشبان من سيارة اسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني خلال نقله الى المشفى لتلقي العلاج.

مواجهات موازية شهدها مخيم شعفاط وسط القدس هاجم خلالها الشبان الحاجز العسكري القريب من مدخل المخيم بقنابل المولوتوف الحارقة والحجارة والمفرقعات النارية، في ما أطلقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة والمُدمعة.

من جانبها، أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية اعتقال فتى (16 عاما) من حي جبل الزيتون/الطور المُطل على القدس القديمة، بذريعة إلقائه الحجارة، دون أن تكشف عن هويته.

وتواصلت في الحي ‘الطور’ المواجهات العنيفة غضبا ونُصرة للمسجد الأقصى، هاجم خلالها الشبان بؤرا استيطانية وسيارات المستوطنين والدوريات العسكرية والشرطية بالقنابل الحارقة والحجارة.

وإلى الجنوب من المسجد الأقصى، شهدت بلدة سلوان بكافة أحيائها مواجهات غاضبة حتى ساعات متأخرة من الليلة الماضية، استخدم خلالها الشبان والفتيان الزجاجات الحارقة والمفرقعات النارية بشكل كبير ضد قوات الاحتلال والبؤر الاستيطانية في المنطقة، واعتقلت قوات الاحتلال خلالها عددا من الاطفال والفتيان.

في السياق، شهدت بلدات: العيزرية جنوب شرق القدس، وعناتا شمال شرق المدينة، والرام شمال المدينة مواجهات عنيفة جدا أشعل خلالها الشبان النيران بإطارات مطاطية وألقوا الحجارة على جنود الاحتلال.

سابقة خطيرة في الأقصى: الاحتلال يحطم بوابات الجامع القبلي ويعتدي على المعتكفين

حطّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، بوابات الجامع القبلي التاريخية، خلال اقتحام وحشي شنته هذه القوات على المسجد الأقصى من باب المغاربة، تخللها الاعتداء على المعتكفين، وإطلاق وابل من القنابل الصوتية الحارقة والغازية، السامة المسيلة للدموع وأعيرة مطاطية.

ونقل مراسلنا عن أحد العاملين بدائرة الأوقاف الإسلامية في الأقصى قوله: إن هذا الاقتحام يعتبر ‘سابقة’، من خلال اللجوء لتحطيم وتكسير بوابات الجامع القبلي ودهمه، بهدف اعتقال المعتكفين بداخله، وما نجم عن ذلك من خراب وتدمير هائل، وحرق جزء جديد من سجاد المسجد، وتكسير عدد من نوافذ وشبابيك الجامع التاريخية.

ولفت إلى أن قوات الاحتلال تعمل في هذه الأثناء على إفراغ المسجد من المصلين وحتى العاملين، تمهيدا لاقتحامات جديدة لعصابات المستوطنين اليهود للمسجد المبارك.

وشرعت قوات الاحتلال في إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين والطالبات من كافة الأجيال، فيما اشتدت حدة التوتر بمحيط بواباته الرئيسية ‘الخارجية’، وبدأ المواطنون بالتجمهر حولها في محاولة للضغط على الاحتلال وكسر الحصار عنه، وفتحه أمام المصلين، وإغلاقه بوجه المستوطنين اليهود الذين يستعدون في هذه الأثناء لاقتحامات جديدة له.

يشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت لليوم الثالث على التوالي المسجد الأقصى بهذه الصورة الوحشية، بمشاركة مسؤولين إسرائيليين ومستوطنين.

أخبار فلسطين في لبنان

أبو العردات: القدس تحتاج لجهد الأمتين العربية والإسلامية لمواجهة التهويد

أكد أمين سر فصائل منظمة “التحرير الفلسطينية” وحركة “فتح” في لبنان فتحي ابو العردات أنه “رغم الجراحات والمعاناة والغلو في التطرف الذي يأكل منطقتنا فإننا لن نضيّع البوصلة التي تتمثّل بمقاومة وجهاد المرابطين في كل بقعة من بقاع وطننا الحبيب”، مشدّداً على أننا “نحن الفلسطينيون واللبنانيون مع المرابطين في القدس والمدافعين عن المسجد الأقصى والمقدّسات في وجه التهويد الهادف إلى تغيير المعالم الدينية لقدسنا الحبيب والذي بات في مراحله الأخيرة”.

ولفت أبو العردات في كلمة ألقاها خلال الاعتصام الذي دعت إليه حركة “الناصريين المستقلين- المرابطون” تنديداً بالعدوان الاسرائيلي على المسجد الأقصى أن “القدس هي العاصمة الروحية لفلسطين، وأنها بحاجة إلى مواقف التضامن الجدية والى الدعم المادي وإلى جهود الأمتين العربية والإسلامية وكلّ أحرار العالم لمواجهة التهويد”.

السفير دبور يزور مخيم مار الياس ويلتقي مسؤول الصاعقة

زار سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، مقر منظمة الصاعقة في مخيم مارالياس – بيروت، يرافقه المستشار أول نائب أمين سر اقليم حركة “فتح” في لبنان غسان عبد الغني، والمستشار أول حسان ششنية، والمكلّف بملف شؤون المخيمات في السفارة خالد عبادي، والتقى بأمين سر منظمة الصاعقة “أبو حسن”، بحضور عضوي القيادة أبو الحكم معروف وأحمد الشيخ.

وخلال اللقاء استعرض الحضور ما تعرّض له المسجد الاقصى المبارك من انتهاكات صهيونية، والاعتداءات المستمرة في الاراضي الفلسطينية المحتلة والمحاولات الاسرائيلية لضرب المشروع الوطني الفلسطيني في انهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على ارض فلسطين وحق اللاجئين بالعودة الى وطنهم.

كما تم البحث في أوضاع أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان وما تتعرّض له مخيماتنا وخصوصاً مخيم عين الحلوة من محاولات هدفها انهاء قضية اللاجئين.

حفل تخريج دورة الشهيد العميد طلال بلاونه التثقيفية في مخيم الرشيدية

نظّم المكتب الحركي للمرأة ـ شعبة الرشيدية ولجنة المتابعة التنظيمية لمنطقة صور ولشعبة الرشيدية حفل تخريج دورة الشهيد العميد طلال بلاونه التثقيفية في مخيم الرشيدية جنوب لبنان.

وتقدّم الحضور عضو قيادة إقليم لبنان زهرة ربيع، وعضو قيادة منطقة صور لحركة “فتح” مسؤول المتابعة التنظيمية في المنطقة ابو محمد قاسم، وامين سر شعبة الرشيدية لحركة “فتح” محمد نمر، ومسؤول المتابعة التنظيمية للشعبة خالد ديب، وقيادة وكوادر الحركة، وحشد من الأهالي.

وبعد النشيد الوطني الفلسطيني ونشيد العاصفة كانت كلمة الطالبات القتها الطالبة منال دياب شكرت فيها منظّمي الدورة والمدرِّبين على جهودهم القيمة لإنجاز هذه الدورة.

ثمَّ كلمة حركة “فتح” ألقتها عضو قيادة إقليم لبنان زهرة ربيع التي اكدت “ان المؤامرة للعبث بأمن المخيمات مستمرة وان واجبنا هو التصدي لهذه المؤامرة، وقد قدّمنا مئات الشهداء من اجل التصدي لهذه المؤامرة”، واكدت ضرورة تنظيم المزيد من الدورات حتى نستطيع تنشئة جيل شباب مثقّف بالثقافة الحركية وبهمة لتحقيق اهداف شعبنا في العودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

بعد ذلك قدمت الطالبات قسَم الاخلاص لحركة “فتح”، وقدّمت فرقة بيسان دبكة تراثية فنية.

وفي الختام قدّم قاسم درعاً تكريميةً لعائلة الشهيد العميد طلال بلاونه، ثمّ وُزِّعَت الشهادات على المشاركين.

في الذكرى الثالثة والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا وفد التنظيم الشعبي الناصري يضع اكليلاً من الزهر على النصب التذكاري

لمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها الجزار ارئيل شارون وجيشه المتعطش لسفك دماء الابرياء، في ايلول عام 1982 قام وفد من التنظيم الشعبي الناصري يتقدمه عضو لجنته المركزية عبد الحليم عنتر، بوضع إكليل من الزهر على النصب التذكاري لشهداء مجزرة صبرا وشاتيلا وقرأوا الفاتحة لأرواح الشهداء.

كان في استقبال الوفد ممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح وقوى الأمن الوطني الفلسطيني واللجنة الشعبية في مخيم شاتيلا.

والقى عنتر بالمناسبة كلمة قال فيها” ثلاثة وثلاثون عاما مضت ودماء الشهداء من الأطفال والشيوخ والنساء والشباب تستصرخ ضمائر العالم بالإقتصاص من القتلة المجرمين الذين لا زالوا يمعنون قتلاً وتهجيراً لأهلنا في فلسطين والقدس، والعالم يقف متفرجاً لا يحرّك ساكناً”.

مضيفاً” نطالب المجتمع الدولي ومحكمة الجنايات الدولية ومنظمة العفو الدولية تقديم هؤلاء المجرمين للمحاكمة لينالوا جزاءهم ومعاقبتهم كي يكونوا عبرة لغيرهم”.

الشأن الاسرائيلي

شرطة الاحتلال: لن نمنع المستوطنين من دخول الأقصى رغم المواجهات

أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، بأنها لن تمنع المستوطنين من دخول باحات الحرم القدسي والمسجد الأقصى المبارك رغم المواجهات الدائرة مع المصلين الفلسطينيين.

ووفقا للقناة الثانية الإسرائيلية، فإنه منذ صباح اليوم تدور مواجهات بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات حرس الحدود.

إصابة 5 إسرائيليين خلال مواجهات في المسجد الأقصى

أصيب 5 أفراد من شرطة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، بجراح مختلفة جراء المواجهات التي اندلعت بين المرابطين عقب اقتحام قوات الاحتلال لباحات الأقصى لليوم الثالث على التوالي.

وأفاد موقع يديعوت أحرينوت العبري، بان خمسة من أفراد شرطة الاحتلال أصيبوا بجراح طفيفة جراء المصادمات في المسجد الأقصى مع عشرات الفلسطينيين.

يشار إلى أن 30 مرابطاً في الأقصى أصيبوا بجراح مختلفة جراء تعرضهم للاعتداء والضرب وإطلاق النار من قبل شرطة وقوات جيش الاحتلال التي اقتحمت الأقصى من باب المغاربة محطمة أبواب الجامع القبلي.

عربي ودولي

مصر تندد باقتحام قوات الاحتلال للأقصى والاعتداء على المصلين

نددت جمهورية مصر العربية باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الأحد، باحات المسجد الأقصى، ومهاجمة المصلين بالقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، معتبرة هذه الخطوة تصعيداً غير مقبول ضد المقدسات الإسلامية في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وحذرت مصر في بيان صدر عن وزارة الخارجية المصرية، من الخطورة البالغة للاستمرار في سياسة انتهاك المقدسات الدينية، لما يمثله ذلك من تأجيج لمشاعر الغضب والحمية الدينية، ويقوض الجهود التي تستهدف استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وطالبت الخارجية السلطات الإسرائيلية بتجنب سياسة حافة الهاوية وتجاوز الخطوط الحمراء الخاصة باحترام المقدسات الدينية، معتبرة أن المفاوضات الجادة التي تعكس الإرادة السياسية الحقيقية لدى الأطراف هي الأسلوب الوحيد والأمثل للتوصل الى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية، واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وسيادته على مقدراته وأراضيه، وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.

لبنان: إدانات رسمية وشعبية للاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى

أدانت الشخصيات الرسمية والفعاليات الشعبية والتيارات والقوى والأحزاب السياسية اللبنانية الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الأقصى، وطالبت بتصريحات وبيانات يوم الاثنين المجتمع الدولي بتحرك أكثر جدية من أجل وضع حد للممارسات الاسرائيلية في القدس والأراضي الفلسطينية.

ورأى رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سعد الحريري، ان استباحة اسرائيل للمسجد الاقصى جريمة ترتكب عن سابق اصرار وتعمد وهي تصب في مخطط تهويد القدس وإلغاء هويتها العربية.

وقال في تغريدة له عبر موقع ‘تويتر’، إن صمت العالم على مهاجمة المسجد الاقصى يشكل اعلانا غير بريء عن مشاركة اسرائيل في جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، وتساءل: ‘اين هي الدول الكبرى ومؤسسات المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة من هذه الجريمة المتمادية؟.

وشدد الحريري على ان ردع اسرائيل لا يمكن ان يحصل من خلال الدعوات المتكررة لضبط النفس، وان مسؤولية العرب في هذا المجال تتقدم على مسؤولية الآخرين.

وختم بالقول: إن الشعب الفلسطيني يواجه باللحم آلة الإجرام الاسرائيلية والتضامن معه واجب قومي ومسؤولية كل العرب دون استثناء.

من جهته، رأى رئيس جبهة النضال الوطني النائب في البرلمان اللبناني وليد جنبلاط في تغريدة له عبر ‘التويتر’ انه في ظل هذه الفوضى العارمة التي تجتاح المنطقة العربية تكاد قضية فلسطين ان تصبح في عالم النسيان’.

وتساءل: هل اقتحام المسجد الأقصى من قبل المتشددين اليهود وطرد الحرس الأردني مقدمة لتقسيم الحرم واستباحته؟.

بدوره ، أكد رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع في تغريدات له عبر تويتر: ‘انه لم يعد مقبولا السكوت الدولي على التعديات الاسرائيلية المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس’.

وتساءل:’ أين المجتمع الدولي من تمادي اسرائيل في انتهاك أبسط حقوق الانسان ألا وهي حرية المعتقد؟’.

وقال:’ لا شك أن رفع علم فلسطين في الأمم المتحدة أثار غيظ اسرائيل لأنه يُشكّل خطوة دبلوماسية نحو الاعتراف بدولة فلسطين’.

وشدد على استمرار دعم لبنان للرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني في مسيرته نحو تحقيق الاعتراف الكامل بدولة فلسطينية حرة مستقلة.

إلى ذلك أدانت هيئة التنسيق في لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية في بيان صحفي اليوم، الاعتداء الإرهابي والإجرامي الذي قام به جنود الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين على المسجد الأقصى والمصلين، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان على مرأى من العالم أجمع.

ولفت المكتب السياسي لحركة ‘أمل’ اللبنانية في بيان صحفي آخر إلى انه لم يكن مفاجئا على الاطلاق قيام قطعان المستوطنين بقيادة أحد الوزراء في حكومة اليمين باستباحة المسجد الاقصى المبارك، واعتبر ان أحداث المسجد الأقصى الأخيرة تتم بغطاء رسمي وبحماية جيش الاحتلال في إطار تطبيق خطة حكومية هادفة لتقسيم مكاني للمسجد الاقصى تترافق مع تهجير الفلسطينيين وتزنير مدينة القدس بالأطواق الاستيطانية.

وأضاف: ان هذه الجريمة الإرهابية الاسرائيلية تترافق حاليا مع استهداف المدارس المسيحية في الأراضي الفلسطينية وتعطيل حقوقها، ما أسفر عن وضع ما يزيد عن ثلاثين ألف طالب خارج مدارسهم.

ودعا المكتب المرجعيات الدينية في العالم الى قيادة رأي عام عالمي لمواجهة جرائم التدنيس الاسرائيلية للحرمات الدينية والاعتداء على حق الحياة والتعليم لأبناء الشعب الفلسطيني، مشيرا الى ان حركة ‘أمل’ تؤكد وقوفها المتواصل الى جانب أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله لحماية القدس والمقدسات وصولا الى تحقيق أمانيه الوطنية.

كما استنكر رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب الأمير طلال ارسلان في بيان له اليوم، الانتهاك الإسرائيلي للمسجد الأقصى الشريف.

وقال: إن شرعية الانتهاك لحرمة الأقصى التي تغطيه الحكومة الإسرائيلية ممثلة بوزير الزراعة الإسرائيلي أوري آرائيل، إنما يدل على أنه إجراء سياسي بامتياز يهدف أولا إلى تغطية الإخفاقات الإسرائيلية على مستوى السياسة الدولية، حيث بدأ الشعب الفلسطيني ينتزع حقه الأممي بالتمثيل ويكشف الستار يوما بعد يوم على انتهاكات حقوق الإنسان التي يمارسها المحتل الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الصامد.

أضاف: ‘وثاني هذه الإخفاقات هو فشل إسرائيل أمام أسيادها في زعزعة إرادة الشعوب العربية حيث كان المطلوب منها أن تفكك وحدة لبنان وسوريا والعراق ومصر وغيرها من الشعوب العربية وما لاقته من الفشل الذريع فارتدت مجددا إلى الداخل’.

ودعا ارسلان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى الضغط الفوري على إسرائيل لإيقاف التعدي عل المسجد الأقصى الشريف.

من جانبها أدانت النائب في البرلمان اللبناني بهية الحريري بشدة الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الأقصى داعية الى موقف عربي ودولي حازم يضع حدا لهذه الاعتداءات، مؤكدة أن القدس قضية عالمية وحمايتها مسؤولية دولية.

وقالت الحريري خلال استقبالها وفدا فلسطينيا يوم الاثنين، ‘لم يعد مقبولا السكوت على هذا التمادي الاسرائيلي في انتهاك حرمة المقدسات في القدس ومحاولات تهويدها وتزوير تاريخها، حيث يستغل الاحتلال انشغال العالم بقضاياه والمنطقة بمشاكلها فيستهدف من جديد المسجد الأقصى في اعتداء سافر يؤكد حقيقة المطامع الاسرائيلية في أرضنا ومقدساتنا.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version