نشرة الحقيقة العدد(175) لليوم الاربعاء 23-9-2015

رئاسة

الرئيس يهنئ شعبنا في الوطن والشتات بعيد الأضحى المبارك ويتبادل التهاني مع ملوك ورؤساء وقادة العالمين العربي والإسلامي

هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس اليوم الأربعاء، أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

وتمنى سيادته أن يعيد الله عز وجل هذه المناسبة على شعبنا، وقد تحققت أمانينا بالحرية والاستقلال والوحدة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وقد أصدر الرئيس توجيهاته بأن تقتصر الاحتفالات بالعيد على الشعائر الدينية فقط.

وكان قد تلقى سيادة الرئيس، برقيات تهنئة، من عدد من ملوك ورؤساء وقادة العالمين العربي والإسلامي بهذه المناسبة.

فقد تلقى سيادته برقيات تهنئة بهذه المناسبة، من: ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ونائب رئيس الجمهورية العراقية اياد علاوي، ورئيس طاجيكستان إمام علي رحمان، ورئيس أوزبكستان إسلام كريموف.

كما تلقى سيادته برقيات تهنئة بهذه المناسبة من شخصيات لبنانية بارزة، منها: رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، ومن رئيس تيار ‘المستقبل’ اللبناني الشيخ سعد الحريري، ومن رئيس كتلة المستقبل اللبنانية فؤاد السنيورة.

وهنأ سيادة الرئيس ، اليوم الأربعاء، ملوك وزعماء وقادة العالمين العربي والإسلامي، لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

وتمنى أن يعيد الله عز وجل هذه المناسبة على شعبنا والأمتين العربية والإسلامية، وقد تحققت أمانينا بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وكذلك الأمن والاستقرار والازدهار في ربوع الدول العربية والإسلامية.

وبعث الرئيس برقيات تهنئة بهذا الخصوص إلى قادة وملوك ورؤساء حكومات والأمناء العامين في المنظمات العربية والإسلامية، عبر فيها عن أطيب التهاني وأصدق المشاعر الأخوية المقرونة بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذه المناسبة والجميع بموفور الصحة والسعادة.

الرئيس يجتمع مع نظيره الروسي

اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في العاصمة الروسية موسكو، مساء الثلاثاء، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وبحث الرئيسان، خلال الاجتماع، الأوضاع الإقليمية وما تمر به منطقة الشرق الأوسط، ودور روسيا في العملية السلمية، والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتنميتها في كافة المجالات.

ووضع الرئيس عباس، نظيره الروسي، في صورة تطورات الأوضاع في القدس والاعتداءات المتواصلة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة بحق المسجد الأقصى والاقتحامات المستمرة والاعتداء على المصلين والمرابطين هناك، ومحاولات تقسيمه، إضافة إلى الاستيطان.

وأشار سيادته إلى ضرورة وأهمية الحصول على تقدير الرئيس بوتين بشأن القضايا الدولية الملحة، خاصة قبل عقد جلسات في الجمعية العامة للأمم المتحدة قريبا.

وحضر الاجتماع: وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، والناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى روسيا عبد الحفيظ نوفل.

ووصل الرئيس عباس، مساء اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الروسية موسكو، قادما من فرنسا، بعد زيارة رسمية استمرت ثلاثة أيام، التقى خلالها نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند، ورئيس معهد العالم العربي في جاك لانغ، ورئيسة لجنة العلاقات الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية ‘البرلمان’ اليزابيث جيجو.

وكان سيادته تسلم، خلال زيارته، ميدالية بلدية باريس، من عمدة باريس آن هيدالغو، وهي أعلى وسام تمنحه البلدية، وذلك في حفل استقبال مهيب، أقيم لمناسبة اليوم العالمي للسلام الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة.

الرئيس في افتتاح مسجد موسكو الكبير يدعو الى توفير الحماية للمقدسات المسيحية والاسلامية في القدس

دعا رئيس دولة فلسطين محمود عباس، المجتمع الدولي لتوفير الحماية للأماكن المقدسة المسيحية منها والإسلامية في القدس، وضمان حرية العبادة وفق ما كان سائداً قبل الاحتلال الإسرائيلي للقدس عام 1967، وخاصة في المسجد الأقصى.

وقال سيادته خلال كلمته في افتتاح مسجد موسكو الكبير، اليوم الأربعاء، بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس التركي رجب طيب اوردغان، الى جانب وفود عربية واسلامية وشخصيات عالمية: ‘إن العدوان الممنهج على المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، في القدس الشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين، لا يمكن أن يخدم السلام والتعايش والتسامح بين الأديان والشعوب، ويعطي ذريعة إضافية للمتطرفين في أنحاء العالم، الذين يستخدمون الأديان في إرهابهم وعدوانهم على الإنسانية’.

وشدد سيادته على أن المسجد الأقصى المبارك هو حق إسلامي خالص، ومن حق كل المسلمين الوصول إليه وأداء شعائر العبادة في رحابه، ورفض بشدة أية إجراءات احتلالية هدفها إعاقة وصول المسلمين إليه ومنعهم من أداء شعائرهم فيه بحرية.

وقال: ‘إن افتتاح هذا المسجد له دلالات كبيرة ومعان سامية للشعب الروسي بأطيافه الدينية والروحية والقومية كافة، بل وللعالم أجمع على حدٍ سواء، وهو بمثابة رسالة واضحة وكريمة تعكس روح التسامح والتعايش، وتتجلى فيها إرادة الانفتاح والحوار الحضاري والديني والروحي بين البشر على قاعدة الاحترام المتبادل للمعتقدات، والائتلاف والتآلف الإنساني الإجتماعي، ويؤكد على مكانة روسيا وعظمتها، وهو في ذات الوقت رسالة مودة واحترام وتقدير للعالمين العربي والإسلامي وشعوبهما وعقيدتهم السمحاء’.

أخبار فلسطين في لبنان

إقليم لبنان يهنئ جماهير الشعب الفلسطيني و الأمتين العربية والاسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك

بمناسبة عيد الأضحى المبارك،،، تتقدم قيادة حركة فتح إقليم لبنان من جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والاسلامية، وجماهير شعبنا اللبناني تحديداً بأحر التهاني والتبريكات، وأصدق المشاعر الأخوية، وأنبل العواطف الوطنية، والقومية، والانسانية.

نبارك لكم قدوم عيد الأضحى المبارك بكل ما فيه من معاني التضحية والوفاء والفداء، والتمسك بالعقيدة، والصبر والتحمّل في سبيل الله.

نعاهدكم أن نبقى أوفياء لشعبنا ولقضيتنا ، ولأهدافنا النبيلة، ولدماء شهدائنا الأبرياء، وعذابات أسرانا البواسل، ولمقدساتنا، ولكل حبة من ترابنا.

أعاده الله علينا وعليكم وقد تحررت أراضينا وأقمنا دولتنا، وإنتزعنا عاصمتنا، وأعان الله أمتنا على نيل حريتها، وبناء مستقبلها، ودحر المؤامرات.

وكل عام وانتم بخير

أبو العردات استقبل وفد لجنة أهالي بلدة لوبية في بيروت

استقبل أمين سر قيادة حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان أبو العردات في مكتبه في سفارة دولة فلسطين في بيروت، وفداً من لجنة أهالي وعائلات بلدة لوبية من مخيم عين الحلوة برئاسة أبو وائل زعيتر، الذي أشاد “بجهود القيادة السياسية لحركة “فتح” ومنظمة التحرير ممثلة بأمين سرها فتحي أبو العردات الذي كان له شخصياً دور كبير في الوقوف في وجه محاولات التفجير والاقتتال في مخيم عين الحلوة”.

وأكد أن حركة “فتح” كانت وما زالت الضمانة في كل المخيمات، وهي صاحبة المشروع الوطني، وكل ما يهمنا تعاون جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية حفاظاً على أمن واستقرار المخيم.

في المقابل، رحب أبو العردات بأعضاء الوفد، مثمناً “دورهم وجهودهم في مواجهة الفتنة في المخيم”، مشيراً إلى “أن ما يجري من أحداث مرفوض تماماً، وينبغي تعاون الجميع حتى لا يحدث لمخيم عين الحلوة ما حدث في مخيمي نهر البارد واليرموك”.

وقال: “لا يجوز أن يكون المخيم بيئة حاضنة للقتلة والمجرمين الخارجين عن القانون وبندقية للايجار لتنفيذ أجندات خارجية، فنحن بذلنا أقصى الجهود لحماية الوجود الفلسطيني في لبنان، وحافظنا على الوحدة الوطنية الفلسطينية بكل ألوان الطيف السياسي الفلسطيني، وهناك مسؤولية تقع على عاتق لجان الأحياء، ويجب محاسبة كل مخل بالأمن والإستقرار في المخيم”.

وقفة تضامنية مع المسجد الأقصى في صيدا

أقامت الأحزاب اللبنانية في مدبنة صيدا، وقفة تظامنية مع المسجد الأقصى المبارك، بحضور ممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية والأحزاب اللبنانية واللجان الشعبية، وحشد من الأهالي.

وألقى أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد كلمة حيا فيها المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، داعياً الأمة العربية والإسلامية للقيام بدورها في التصدي للمشروع الصهيوني في المنطقة، ودعم الشعب الفلسطيني بكل ما يملكون من قوة حتى يستطيع تحرير أرضة من دنس المحتل الصهيوني وعودة اللاجئين إلى أرضهم.

وأكد سعد على “وقوف الشعب اللبناني إلى جانب الشعب الفلسطيني بنضاله حتى تحقيق النصر”. داعياً إلى نبذ الخلافات الجانبية، واستعادة الوحدة الفلسطينية، لما فيها مصلحة وقوة لمواقف الشعب الفلسطيني.

مكتب المرأة الحركي ينظم اعتصاماً دعماً للأقصى في عين الحلوة

دعماً للمسجد الأقصى والمرابطين، ودعماً للأسرى الأبطال المناضلين، ورفضاً للاعتدءات الصهيونية على حرمة المسجد، أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” مكتب المرأة الحركي منطقة صيدا اعتصاماً جماهرياً أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في مخيم عين الحلوة.

تقدم الحضور أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة “فتح” في صيدا العميد ماهر شبايطة، وعضو إقليم حركة “فتح” في لبنان عليا العبدالله، وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، واللجان الشعبية، ولجنة متابعة المهجرين من سوريا إلى لبنان، وقائد كتيبة شاتيلا جمال قدسية، وضباط وكوادر حركة “فتح”، والأمن الوطني الفلسطيني.

بدأ الإعتصام بكلمة لمديرة مركز الأمل للمسنين آمال شهابي تناولت فيها:

أن المسجد الأقصى دائماً في خطر لكن ما يحصل الآن هو بداية لحرب دينية كبيرة يشنها الاحتلال ضد الوجود الفلسطيني في القدس، فإن تدنيس الأقصى ومحاولة تدميره وبناء الهيكل المزعوم مكانه هو لطمس المعالم الفلسطينية نهائياً، هنا ليس الهدف الجدران والحجارة إنما تزوير التاريخ وتغيير الجغرافيا.

وبعدها ألقى كلمة “م.ت.ف” مسؤول حزب الشعب الفلسطيني في صيدا عمر النداف جاء فيها:

إننا في فصائل “م.ت.ف” نحمل حكومة العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تبعات وتداعيات هذا الهجوم الارهابي البربري، ونؤكد بأن ما جرى سابقاً في الحرم الابراهيمي في الخليل لن يسمح شعبنا بتكراره مجدداً في القدس، وإنَّ شعبنا بكل فئاته وأطيافه السياسية والاجتماعية مستعداً للتضحية والتصدي لهذا المشروع العدواني الارهابي العنصري الفاشي.

الشأن الفلسطيني

استشهاد الفتاة هديل الهشلمون

استشهدت الفتاة هديل الهشلمون “18عاما”، اليوم الثلاثاء، داخل احدى المستشفيات الاسرائيلية.

وقالت مصدر من العائلة أن الفتاة هديل الهشلمون استشهدت متأثرة بجراحها الخطيرة التي أصيبت بها صباح اليوم على حاجز عسكري في منطقة شارع الشهداء وسط الخليل.

وكان جنود الاحتلال قد أطلقوا عدة طلقات نارية على الطالبة الهشلمون بحجة محاولتها طعن جندي اسرائيلي، ونقلت على اثرها لمستشفى اسرائيلي لتلقي العلاج، لكنها فارقت الحياة.

الجدير بالذكر أن الهشلمون هي الشهيدة الثانية في محافظة الخليل خلال الـ 24 ساعة الماضية، حيث أستشهد ضياء التلاحمه في دورا جنوب الخليل خلال الليلة الماضية.

‘الإعلام’: تصفية الشهيدة الهشلمون بدم بارد نتيجة لتحريض نتنياهو

اعتبرت وزارة الإعلام تصفية جنود الاحتلال للفتاة هديل الهشلمون (18 عاما) بدم بارد في شارع الشهداء بالخليل، نتيجة سوداء لتحريض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي أعطى التعليمات قبل أيام لاستباحة كل ما هو فلسطيني.

وأكدت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، أن الصور والفيديو الذي وثقت جريمة قتل الفتاة الهشلمون تنسف كل روايات الاحتلال وادعاءاته الزائفة، فجنوده لم يتعرضوا للخطر، وكان بوسعهم تفتيش الفتاة التي كانت تمر من الحاجز العسكري، وبعيداً عن القاتل الذي صوب البندقية.

وشدد الوزارة على حاجة أبناء شعبنا للحماية الدولية من جنود يضغطون على الزناد، وعصابات مستوطنين إجرامية تحرق الآمنين داخل بيوتهم، وتمارس كل أنواع الإرهاب. وحثت قادة العالم الذين يستعدون للاجتماع في الدورة السبعين للأمم المتحدة بنيويورك إلى تحمل مسؤولياتهم، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، والإعلان عن إسرائيل دولة راعية للإرهاب.

تشييع جثمان الشهيد التلاحمة في دورا

شيعت جماهير محافظة الخليل، امس الثلاثاء، جثمان الشهيد ضياء عبد الحليم التلاحمه “21 عاما” الى مثواه الأخير، الذي استشهد منتصف الليلة الماضية في منطقة مثلث خرسا قضاء دورا جنوب الخليل.

وذكر في الخليل أنه تم القاء نظرة الوداع عليه في منزله بخرسا، ثم تم الصلاة عليه في مسجد أبو جياش وجرى بعدها تشييع جثمانه ومواراته لثرى الخليل في مقبرة عائلته بقرية خرسا قضاء دورا جنوب الخليل.

وهتف المشاركون بعبارات تنادي بالوحدة الوطنية والثأر لدم الشهيد الذي أستهدف بدم بارد، بعد اطلاق النار عليه قرب مثلث خرسا قضاء دورا، وتركه ينزف لمدة تزيد عن ثلاث ساعات دون السماح لطواقم الهلال الأحمر من انقاذ حياته.

ورفعت خلال مسيرة التشييع التي شارك بها الآلاف أعلام الفصائل الفلسطينية الى جانب العلم الفلسطيني، مطالبين برص الصفوف والوحدة الوطنية.

وخلال الموكب أيضا، رفع المشاركون أصواتهم بتكبيرات العيد اشهاراً بحلوله، واعتبار شهادة التلاحمة بمثابة عرس وعيد فلسطيني.

واحتسب عبد الحليم والد الشهيد ضياء التلاحمه نجله شهيداً عند الله، مبينا بأنه لن يطالب أي جهة بأي تحقيق أو ملاحقة احتلال وما الى ذلك، لأن ذلك لا يغير شيء حسب تعبيره، ومؤكدا أن الاحتلال لا يحتاج لذريعة لقتل أي فلسطيني.

يشار أن الشهيد التلاحمة طالب جامعي، تخصص هندسة، مستوى سنة رابعة، في جامعة أبو ديس، رئيس الحركة الطلابية الاسلامية في نفس الجامعة.

السفير منصور يبعث برسائل متطابقة بشأن تصاعد التوتر بشكل خطير في القدس المحتلة

بعث المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير رياض منصور، رسائل متطابقة الى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن (الإتحاد الروسي)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، في متابعة لرسائله السابقة بشأن تصاعد التوتر بشكل خطير في القدس الشرقية المحتلة بسبب السياسات غير القانونية والأعمال الاستفزازية والتحريضية المستمرة من جانب إسرائيل.

وحذر منصور في رسائله من تفاقم التوترات والحساسيات الدينية بين الشعب الفلسطيني والسلطة القائمة بالاحتلال وهو ما يهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار على الأرض.

وذكر السفير منصور أن إسرائيل تزيد من تصعيد أعمال التحريض والاستفزاز في الوقت الذي يستعد فيه المسلمون الفلسطينيون للاحتفال بعيد الأضحى المبارك، في حين أن المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، دعوا السلطة القائمة بالاحتلال الى ممارسة ضبط النفس والامتناع عن الأعمال الاستفزازية والتحريضية والحفاظ على الوضع التاريخي الراهن للحرم الشريف، ولكن السلطة القائمة بالاحتلال، جنبا إلى جنب مع المستوطنين المتطرفين، يفعلون عكس ذلك تماما.

مستوطنون يقتحمون ‘الاقصى’ وقوات الاحتلال تغلقه بوجه المواطنين

اقتحمت مجموعات من المستوطنين اليهود، اليوم الاربعاء، المسجد الاقصى المبارك بلباسها التلمودي التقليدي والخاص بما يسمى ‘عيد الغفران’ العبري الذي حلّ اليوم، من باب المغاربة، بحراسات معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

في الوقت نفسه، أغلقت قوات الاحتلال أبواب المسجد الاقصى بوجه المصلين في يوم عرفة، وفتحت ثلاثة ابواب فقط هي: حطة والسلسلة والناظر، ومنعت المواطنين ممن تقل أعمارهم عن الأربعين عاما من دخول المسجد المبارك، واضطر عدد كبير من المقدسيين أداء صلاة فجر اليوم في الشوارع والطرقات.

ولفت الى أن مجموعات المستوطنين التي تقتحم الاقصى حاولت اقامة طقوس وشعائر تلمودية الا أن حراس الاقصى أحبطوا محاولاتهم.

يذكر أن قوات الاحتلال فرضت حصاراً عسكرياً محكماً على مدينة القدس، خاصة بلدتها القديمة، عشية عيد الغفران التلمودي منذ مساء أمس، وشددت اجراءاتها على الحواجز والمعابر العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس، ووضعت متاريس حديدة على بوابات القدس القديمة والاقصى المبارك، ونشرت أعدادا كبيرة من عناصر وحداتها الخاصة و’حرس الحدود’ في الشوارع والطرقات المتاخمة لأسوار القدس، وداخل البلدة القديمة على طول الطرقات المؤدية الى المسجد الاقصى وباحة حائط البراق التي شهدت حشداً من المستوطنين اليهود الذين تجمعوا لإقامة طقوسٍ خاصة بالعيد العبري.

وألقت اجراءات الاحتلال المشددة بظلالها القاتمة على الوضع العام في المدينة المقدسة والتي بات يغلب عليها الطابع العسكري على حساب الحياة الطبيعية الاعتيادية، وتسود أسواقها حالة من الركود التجاري وضعف شديد في التسوق من متاجرها.

أوقاف القدس: لا عنف ولا توتر إذا توقفت الاقتحامات لـ’الأقصى’

صرح مدير عام أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب، إنه عندما لا يقتحم المتطرفون اليهود المسجد الأقصى، ولا تهدد سلطات الاحتلال بتقسيمه وإغلاقه في وجه المسلمين، فإن المسجد لا يشهد عنفا ولا توترا.

وأضافت ‘الأوقاف’ في بيان لها اليوم الثلاثاء، ردا على تصريح نسبته وسائل الإعلام الإسرائيلية لنتنياهو يتهم فيه أوقاف القدس بعدم المسؤولية من خلال السماح للمعتكفين بالدخول للمسجد الأقصى للتصدي لاقتحامات المتطرفين اليهود، إنها تستقبل نصف مليون مسلم في ليلة القدر دون حادثة عنف واحدة، وتستقبل أكثر من 300 ألف في كل جمعة في رمضان دون حادثة تعكر صفو الصلاة والعبادة، وتستضيف من 500 إلى 1000 زائر غير مسلم يوميا منذ عام 1967 دون حادثة احتجاج أو عنف واحدة، طالما الزائرون يحترمون هوية وحرمة المسجد الأقصى والقواعد التي تضعها إدارة الأوقاف التي تدير المكان باسم صاحب الوصاية وخادمالأماكن المقدسة الملك عبد الله الثاني بن الحسين.

واعتبرت الأوقاف أن سبب ما جرى وما يجري من توتر في الأقصى والقدس في الأسابيع الأخيرة إنما هو محاولة اعتداء على هوية وأصالة المسجد الأقصى، بادعاء ومحاولة الفرض بقوة الاحتلال أن في المسجد حق لغير المسلمين، وان هذا التغير في السياسة الإسرائيلية الرسمية إذعان لرغبة المتطرفين، وسيواجه من أوقاف القدس وكل العالم الإسلامي.

الشأن الاسرائيلي

اجراءات الاحتلال تلقي بظلالها القاتمة على حالة التسوق في القدس

ألقت الاجراءات التي اتخذها قوات الاحتلال عشية ما يسمى عيد ‘الغفران’ التلمودي، بظلالها القاتمة على الحركة التجارية وحالة التسوق في القدس في يوم عرفة وقبل يومٍ واحدٍ من عيد الأضحى المبارك.

وتشهد اسواق القدس القديمة التاريخية ركوداً تجارياً ملحوظاً، وحركة تسوّق ضعيفة نتيجة اجراءات الاحتلال.

وكانت قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها الأمنية في محيط البلدة القديمة في القدس المحتلة وعلى مداخل المسجد الأقصى المبارك، عشية ‘الغفران’ اليهودي، وفرضت قيوداً مشددة على دخول المسلمين للمسجد الأقصى المبارك، في الوقت الذي أُمّنت فيه صلوات المستوطنين اليهود عند حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى).

ولاحظ شهود تواجدًا كبيرًا لقوات شرطة الاحتلال على بوابات البلدة القديمة في القدس المحتلة، ونصبت قوات الاحتلال متاريس وحواجز عسكرية وأخرى شرطية في الشوارع والطرقات الرئيسية والفرعية وأغلقت معظم شوارع المدينة المقدسة، ونشرت أعداداً كبيرة من عناصر وحداتها الخاصة في البلدة القديمة وأزقتها وعند بوابات المسجد الأقصى ومحيط حائط البراق، وحولت القدس القديمة الى ما يشبه الثكنة العسكرية التي تغلب عليها مظاهر الحياة العسكرية بعيدا عن الحياة الطبيعية الاعتيادية.

وكانت قوات الاحتلال أغلقت بمكعبات اسمنتية ضخمة مداخل العديد من أحياء وبلدات القدس المحتلة كإجراءٍ عقابي جماعي للمواطنين لوقف الهبّة الجماهيرية المتصاعدة ضد الاحتلال في القدس.

عربي ودولي

البنتاغون يعلن مقتل التركماني أحد كبار قادة داعش

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون” عن مقتل أحد كبار قادة “داعش” في غارة جوية شنتها طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بالقرب من مدينة تل عفر بالعراق خلال الشهر الحالي.

وذكر بيان صدر عن البنتاجون أن أبو بكر التركماني كان يعد أحد كبار المسؤولين عن الشؤون الإدارية “داعش” كما كان عضوا بارزا بتنظيم القاعدة في العراق لمدة طويلة قبل انضمامه إلى “داعش”.

وأوضح أن التركماني الذي قُتِل في العاشر من ايلول الحالي كان له علاقات وثيقة بالعديد من كبار قادة “داعش” في منطقة الموصل وتل عفر.

وأشار البيان إلى أن مقتل التركماني سيُقوض عمليات تنظيم “داعش” في تل عفر كما سيكون له تأثير على حرية حركة العناصر المتطرفة في المناطق التي تسيطر عليها “داعش”.

القاهرة: وقفة تضامنية تندد بالانتهاكات الإسرائيلية في ‘الأقصى’

شارك العشرات من أبناء الجالية الفلسطينية في مصر، اليوم الثلاثاء، في وقفة تضامنية أمام مقر جامعة الدول العربية في القاهرة، للتنديد بالممارسات والانتهاكات الإسرائيلية بحق القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وردد المشاركون خلال الوقفة التي نظمها إقليم حركة ‘فتح’ في القاهرة، ومؤسسة ياسر عرفات، واتحادا العمال والفنانين الفلسطينيين، هتافات تؤكد رفض كافة الاجراءات العنصرية التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الاقصى، والتي تهدف إلى تقسيمه زمانيا ومكانيا.

ودعا المشاركون، العرب والمسلمين إلى اتخاذ مواقف حازمة تجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى، والزام إسرائيل بوقف سياساتها العنصرية وانتهاكاتها اليومية في المدينة المقدسة.

وأكدوا أن إسرائيل تستغل الصمت العربي لتهويد القدس، ولتنفيذ المزيد من الاقتحامات والاعتقالات بحق الشعب الفلسطيني.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا