حصاد الأسبوع- الأحد – 27-09-2015

ملخص الأسبــــــــــــــوع

الحدث الابرز في الشأن المحلي كان زيارة السيد الرئيس لكل من فرنسا وروسيا ومهمته الحالية في نيويورك
وفي الشأن الاسرائيلي فابرز الاحداث تمثل الهجوم العنيف الذي يتلقاه نتنياهو من زعماء الاحزاب الاسرائيلية
اما في شأن حماس فقد تركز الحدث الابرز في استمرار اتهام حماس لمصر ومطالباتها بوقف اقامة مشروع البرك المالحة على الحدود مع غزة.

الشأن الفلسطيني

الشأن الرئاسي

زيارة السيد الرئيس الى فرنسا .. الاسباب والتداعيات
زيارة السيد الرئيس الى فرنسا جاءت في ظروف استثنائية تمر بها القضية الفلسطينية من حيث انغلاق افق عملية السلام الى الهجمة الشرسة التي تشنها اسرائيل على القدس واعطاء الضوء الاخضر للمستوطنين لمزيد من القتل والتدمير في صفوف ابنا شعبنا كل ذلك تتطلب تحركا فلسطينيا ومطالبة المجتمع الدولي بوضع حد لجرائم اسرائيل وحملها على الاعتراف بالحقوق الوطنية الفلسطينية واما ان القيادة الفلسطينية مقبلة على اتخاذ موقف ربما يفاجئ العالم وقد ركز السيد الرئيس في اجتماعه مع الرئيس الفرنسي هولاند على هذه النقاط مطالبا فرنسا بالقيام بدورها لما لها من ثقل سياسي على الساحة الدولية وبصفتها من الدول الاوروبية المتفهمة لمطالب الفلسطينيين. ودعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى “التهدئة واحترام المبادئ” بعد المواجهات العنيفة في باحة المسجد الاقصى في القدس، وعبر عن تمسك بلاده بعدم تغيير شيء في المسجد الاقصى، في اشارة إلى الوضع القائم في المسجد الأقصى منذ 196.في حين حذر السيد الرئيس، من مخاطر اندلاع انتفاضة جديدة، في حال استمرار الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية، بحق المسجد الأقصى المبارك، وقال سيادته في ختام لقائه مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في قصر الاليزيه، إن “ما يحصل خطير جدا”، داعيا بنيامين نتنياهو إلى وقف هذه الممارسات، محذرا من “الفوضى”. وأشار سفير فلسطين لدى فرنسا هايل الفاهوم، إلى أنّ هناك قناعة كاملة لدى الفرنسيين بأن الاحتلال الاسرائيلي وإستراتيجيته وراء افشال تحركات السلام، وأضاف معقبا على لقاء السيد الرئيس بنظيره الفرنسي بأن هناك إرادة سياسية فرنسية قوية للتحرك نحو دعم الحقوق الفلسطينية.

السيد الرئيس يجتمع في باريس مع 4 سفراء اسرائيليين سابقين
اجتمع السيد الرئيس في باريس مع 4 سفراء اسرائيليين سابقين حيث تناول اللقاء الاعتداءات والانتهاكات التي تقوم بها اسرائيل والعراقيل التي تضعها حكومة نتنياهو امام التوصل الى اتفاق سلام. واكد لهم السيد الرئيس بأنه سيقدم استقالته اذا لم يتغير الوضع السياسي خلال الاشهر الـ3 القادمة، ودعا سيادته وفقا لـ صحيفة “يديعوت احرونوت”، نتنياهو إلى قبول امتحان السلام وان يحضر فورا للمفاوضات.

ويجتمع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفرنسي
والتقى السيد الرئيس في مقر إقامته في باريس، رئيسة لجنة العلاقات الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) اليزابيث جيجو على رأس وفد من الجمعية، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات العربية الفرنسية وسبل تطويرها.

ويتلقى اتصالا من بان كي مون
وتلقى السيد الرئيس، اتصالا هاتفيا من الأمين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وبحث سيادته وكي مون خلال الاتصال تطورات الأوضاع في فلسطين والمنطقة والعملية السياسية.

ماذا حملت زيارة السيد الرئيس الى موسكو
بعد زيارته الناجحة الى باريس وصل السيد الرئيس الى موسكو العاصمة الثانية في جولته في البلدان ذات الاهمية السياسية في الساحة الدولية حيث ان روسيا تعتبر حليفا للقضية الفلسطينية ومدافعا عن حقوق الفلسطينيين وبالتالي يجب اشراكها في تحمل مسئولياتها بخصوص التطورات الحاصلة على القضية. وكان اجتماع السيد الرئيس، في العاصمة الروسية موسكو مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يسير في هذا الاتجاه اضافة الى ان الرئيسان بحثا خلال الاجتماع، الأوضاع الإقليمية وما تمر به منطقة الشرق الأوسط، ودور روسيا في العملية السلمية، والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتنميتها في كافة المجالات.

السيد الرئيس يستقبل السفراء العرب في موسكو
استقبل السيد الرئيس على هامش اقامته في موسكو، السفراء العرب المعتمدين لدى روسيا، وأطلع سيادته السفراء العرب على تطورات القضية الفلسطينية، والأوضاع في القدس.

ويجتمع مع الرئيس التركي
اجتمع سيادة الرئيس، في العاصمة الروسية موسكو، وعلى هامش افتتاح مسجد موسكو الكبير مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان، ووضع سيادة الرئيس، نظيره التركي، في صورة تطورات الأوضاع في القدس والاعتداءات المتواصلة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة بحق المسجد الأقصى. وقال سيادة الرئيس خلال مشاركته بالافتتاح إن من حق كل مسلمي العالم الصلاة في المسجد الأقصى.

السيد الرئيس يتصل مع خادم الحرمين الشريفين
اجرى السيد الرئيس اتصالا هاتفيا مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مهنئا بعيد الأضحى المبارك ومعزيا بضحايا حادث التدافع في منى بمكة والذي قضى خلاله مئات الحجاج، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.

ويتلقى اتصالا من امير دولة قطر
وتلقى السيد الرئيس اتصالا هاتفيا من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مهنئا سيادته بعيد الأضحى المبارك.

السيد الرئيس يبحث مع الرئيس المصري الوضع الفلسطيني
بحث السيد الرئيس مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، على هامش اجتماعات الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، وخطة فلسطين للتحرك خلال المرحلة القادمة، وسبل التحرك دوليا لوقف الاعتداءات المتصاعدة على المسجد الأقصى، كما استعرضا الأوضاع في المنطقة، والعملية السياسية.

السيد الرئيس يجتمع في نيويورك مع وزير الخارجية الامريكي
اجتمع السيد الرئيس، في مقر إقامته بمدينة نيويورك، أمس، مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وبحث سيادته معه الأوضاع في المنطقة، وتطورات العملية السياسية في الشرق الاوسط.وكان كيري قد اعرب عن قلقه حيال الخطوات الفلسطينية المزمع اتخاذها وطالب بلقاء مع السيد الرئيس لبحث هذه المواضيع واسبابها وتداعياتها .واستبعد نبيل شعث أن يكون هناك لدى الإدارة الأميركية خطة من أجل الحل السلمي، وقال: “نشك في ذلك، ولا أرى أن عندهم شيئا، فهم يريدون ترميم العلاقة مع إسرائيل بعد الاتفاق الدولي الذي عارضته مع إيران، وبالتالي لا أرى ضغوطا أميركية على إسرائيل لإنهاء الاستيطان ووضع نهاية للاحتلال الإسرائيلي.

ويستقبل امين عام جامعة الدول العربية
واستقبل السيد الرئيس، في مقر إقامته بنيويورك، أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، ووضع سيادته العربي في صورة الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية، وما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة من اعتداءات متواصلة، وسبل التحرك دوليا لوقف الاعتداءات المتصاعدة على المسجد الأقصى.

وكذلك استقبل رئيس الوزراء التركي
وبحث السيد الرئيس، في مقر إقامته بمدينة نيويورك، مع رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، ما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة من اعتداءات متواصلة، وخطة فلسطين للتحرك خلال المرحلة القادمة، وسبل التحرك دوليا لوقف الاعتداءات المتصاعدة على المسجد الأقصى.

ويجتمع مع الرئيس القبرصي
واجتمع السيد الرئيس مع رئيس جمهورية قبرص نيكوس اناستاسيادس، وبحث الرئيسان الأوضاع في المنطقة والعملية السياسية، وخطة فلسطين للتحرك في المرحلة المقبلة، وسبل التحرك دوليا لوقف الاعتداءات المتصاعدة على القدس والمسجد الأقصى.

عريقات يرى ضرورة الانتقال بالقضية الفلسطينية الى دولة تحت الاحتلال
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات إنه ينبغي الانتقال من الحالة الراهنة، إلى وضع دولة تحت الاحتلال، وهو ما يتوجب العمل عليه، ولفت عريقات، إلى أن التحديات الراهنة تتطلب العمل فورًا على تحقيق الوحدة الوطنية وتشكيل حكومة وحدة، وتفعيل كل مؤسسات منظمة التحرير وتحديد العلاقة مع إسرائيل.

ضغوط عربية على القيادة الفلسطينية لاستئناف المفاوضات
كشف مسؤول فلسطيني رفيع المستوى، عن وجود ضغوط عربية خاصة من قبل مصر والأردن على السيد الرئيس؛ “لإحياء المفاوضات من جديد برعاية أمريكية-عربية، ضمن إطار زمني محدد لا تتعدى الـ6 أشهر، تتضمن الموافقة الكاملة على الشروط الفلسطينية المتعلقة بوقف الاستيطان والاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 67، والبدء ممّا انتهت به المفاوضات التي استمرت 9 أشهر”. القيادة الفلسطينية لا تمانع بالعودة الى المفاوضات اذا التزمت اسرائيل بقرارات الشرعية الدولية وقدمت ضمانات دولية بانسحاب اسرائيل الكامل من الاراضي المحتلة عام 67 بما فيها القدس الشرقية ووقف الاستيطان والافراج عن المعتقلين وترسيم حدود الدولة الفلسطينية.

حصار مالي جديد
ضغوط جديدة قد تتعرض لها السلطة الفلسطينية من جديد كلما لاح في الافق واعلن عن خطوات جديدة في سبيل نيل الفلسطينيين حقوقهم فقد كشفت مصادر فلسطينية مطلعة أن دولاً عربية أبلغت السلطة الفلسطينية عن وقف الدعم المالي، بحجة مواقف السلطة الفلسطينية تجاه قضايا عربية، وفق قول المصادر، في الوقت الذي نفت فيه السلطة الفلسطينية عبر تصريحات الكثير من المسؤولين فيها “بشكل قاطع أي تدخل للسلطة الفلسطينية في شؤون عربية”.

الملك عبدالله الثاني يؤكد ان الوضع قابل للانفجار
حذر الملك عبدالله الثاني ملك الاردن من انفجار الاوضاع نتيجة العربدة الاسرائيلية وقال ان ما يقوم به نتانياهو في المسجد الاقصى من شانه ان يؤدي لانفجار الاوضاع في المنطقه مؤكدا انه “لا شراكة ولا تقسيم والأقصى هو مكان عبادة للمسلمين”، واضاف الملك عبدالله: “سوف اطرح قضية الاقصى على قادة العالم في الامم المتحدة واذا استمر تدهور الاوضاع فان ذلك قد يؤدي لانفجار الاوضاع في المنطقة”. وفي هذا السياق زار وفد من وزارة الخارجية الأمريكية والقنصلية الأمريكية، المسجد الاقصى المبارك، للاطلاع على الانتهاك والتصعيد الاسرائيلي الأخير في المسجد.

قلق امريكي بسبب التطورات في الاراضي الفلسطينية
كشف مصدر دبلوماسي “رفض الكشف عن اسمه” إن الولايات المتحدة تشعر بنوع من القلق بسبب التغيرات والتطورات الحاصلة في الأرض الفلسطينية، وخاصة موضوع انتخابات المجلس الوطني وما يتردد عن نية السيد الرئيس بالاستقالة وكذلك الانتهاكات الاسرائيلية في القدس. وكانت الولايات المتحدة قد تحركت سريعا وبدى وزير الخارجية الامريكي جون كيري استعداده للقاء السيد الرئيس لبحث المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وسبل التغلب على كافة العراقيل.

الشأن الاسرائيلي

نتنياهو يتعرض لهجوم عنيف
تلقى نتنياهو هجوما عنيفا من قبل قادة الاحزاب الاسرائيلية نتيجة الاوضاع السياسية العامة ونتيجة سياسة حكومة نتنياهو فقد هاجم زعيم حزب “يش عتيد” يائير لبيد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، متهما اياه بقيادة اسرائيل الى طريق الدولة ثنائية القومية، وأضاف لبيد “اذا لم يتم الانفصال عن الفلسطينيين، فإن يهودية اسرائيل معرضة للخطر، وان استمرار الوضع القائم حاليا مع الفلسطينيين يهدد جوهر وجود دولة اسرائيل كدولة يهودية”. وهاجم رئيس المعارضة يتسحاق هيرتصوغ بنيامين نتنياهو قائلا:” ان التقاط الصور وهو يقف فوق الخرائط لا يكفي لحل القضية،واضاف هرتصوغ” ان القدس لن تغفر ما تعرضت له خلال فترة ولاية نتنياهو من حالة الخوف والتهديد والتفتت”. وانتقد رئيس جهاز المخابرات “الشاباك” السابق يوفال ديسكن السياسة التي ينتهجها نتنياهو بالتعامل مع الاحداث في مدينة القدس، معتبرا منح الجيش حرية في اطلاق النار على المتظاهرين سوف تكلف اسرائيل ثمنا باهظا، مشيرا بأن من يعتقد بأن حرية اطلاق النار وفرض الغرامات على أهالي راشقي الحجارة ستؤدي الى وقف الاحداث واهما. فيما دافع وزير الأمن الداخلي غلعاد اردان عن موقف الحكومة وقال بأن الاحداث الامنية الأخيرة في القدس لا تعود الى انعدام عملية سياسية وانما الى محاولة السيد الرئيس محمود عباس استقطاب انظار الرأي العام العالمي الذي يهتم حاليا بقضايا اقليمية اخرى.

وليبيد يطالبه بتجديد عملية السلام
وزادت الضغوط على نتنياهو حين دعا زعيم حزب “يش عتيد” عضو الكنيست الاسرائيلي يائير لبيد الى تجديد عملية السلام وتبني المبادرة السعودية التي أُعلن عنها قبل 13 عاما، وحسب صحيفة “يديعوت احرونوت” التي اوردت الخبر، فان اقوال لبيد جاءت في كلمة له امام كبار رجال الاقتصاد الاسرائيليين، عارضا امامهم خطته السياسية التي تستند إلى المبادرة السعودية.

البحث عن تشريعات جديدة
اسرائيل ماضية لخلع ثوبها “الديمقراطي” والتحول الى مجتمع عنصري فاشي ، فبعد التشريعات التي صدرت مؤخرا حول راشقي الحجارة والسماح للجيش باطلاق النار عليهم والتعامل معهم ها هي وزير العدل شاكيد تطالب بسن تشريعات بملاحقة اهاليهم وذويهم في سابقة غريبة جدا على المجتمع الدولي. فقد تقدمت وزيرة القضاء الاسرائيلي ايلان شاكيد باقتراح للحكومة الاسرائيلية يقضي بمعاقبة عائلات الاطفال المتهمين برشق الحجارة، ومن هذه العقوبات حرمان الاطفال من سن 12 عاما فأكثر من “التأمين الوطني”.

هل يقوم وزير الجيش بملاحقة غلاة المستوطنين
اخيرا اعترف وزير جيش اسرائيل موشيه يعلون بخطورة ارهاب المستوطنين لكن هناك شكوك في امكانية اتخاذ خطوات ضدهم كما كانت قد صدرت بعض التلميحات من مصادر رسمية سابقا وأكد وزير الجيش موشيه يعلون ان نشطاء اليمين المتطرف الذين يشتبه فيهم بممارسة الارهاب سيبقون رهن الاعتقال ورهن الاعتقال الاداري لأنهم ينتمون الى مجموعة خطرة جدا تتحدى ايضا الحكومة. مضيفاً إن التعامل مع افراد هذه المجموعة يتم من منطلق الافتراض بأنهم قد يحاولون ايضا الاعتداء على وزراء وعلى رئيس الوزراء.

مستشار نتنياهو يتهم الفلسطينيين
اسرائيل لا تستطيع مواجهة المجتمع الدولي والدفاع عن نفسها امام جرائمها في القدس فلذلك تحول القاء اللوم على الفلسطينيين في هذا الجانب. فقد اتهم مستشار رئيس الوزراء لشؤون الامن القومي يوسي كوهين جهات فلسطينية “متطرفة” بإشعال النار في القدس، ووجه كوهين اصبع الاتهام بشكل خاص الى الاوقاف الاسلامية قائلا “إنها تتعمد خرق الوضع الراهن في منطقة الحرم من خلال المبيت والتحصن داخل الحرم خلافا للقانون وانتهاكا للوضع الراهن”.

تحذيرات متبادلة بين الاردن وإسرائيل
بعد التحذيرات التي وجهها الاردن لإسرائيل بضرورة وقف الاعتداءات على المسجد الاقصى والتصريحات الصادرة عن رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور بأن بلاده تحتفظ بكل خيارات التصعيد حيال الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للمسجد ألأقصى بما فيها استدعاء سفيرالاردن لدى إسرائيل رغم اسبعاد هذه الخطوة في الوقت الحالي كما اشار مصدر حكومي لكنه اعتبر خطوة كهذه ورقة ضغط قابلة للاستغلال عند وصول الأمور إلى طريق مسدود، وجهت اسرائيل رسالة الى الاردن، حيث اكد مُراسل الشؤون السياسيّة في القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيليّ، أودي سيغال نقلا عن مصادر سياسيّة رفيعة المُستوى في تل أبيب ان الحكومة الاسرائيلية وجهّت في الأيّام القليلة الماضية، رسالةً شديدة اللهجة إلى العاهل الأردنيّ، حذّرته فيها بشدّةٍ من مُواصلة التحريض على إسرائيل في قضية الأقصى ،وقد وصف سيغال الرسالة بانها كانت حادّة كالموس. وزعم بنيامين نتنياهو:” بان اسرائيل ملتزمة بالحفاظ على الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف واتهم جهات في الحركة الاسلامية والسلطة الفلسطينية وتركيا بتاجيج الاوضاع في الحرم”، واضاف نتنياهو :”انه من واجب الحكومة تحديد العقوبة التي ستفرض على ملقي الحجارة”.

شأن حماس

حماس تطالب مصر بوقف المشروع على حدود القطاع وتتهم السيد الرئيس
كشفت حركة حماس عن إجراءها اتصالات رسمية مع السلطات المصرية لوقف مشروع إقامة برك مياه مالحة على طول حدود قطاع غزة الجنوبية مع مصر. وأكدت حماس، رفضها للمشروع المصري لما يمثله من خطورة كبيرة على المياه الجوفية وتهديد لعدد كبير من المنازل على الجهة الفلسطينية. الى ذلك دانت حركة حماس، موقف السيد الرئيس، الذي قالت انه اعترف رسمياً بأنه هو من نصح المسؤولين المصريين باقامة برك مياه مالحة على طول الحدود مع غزة،”وهو ما يعتبر دليلاً إضافياً على دور السيد الرئيس في حصار غزة”، حسب ادعاء سامي أبو زهري . امال زياد الظاظا فأكد إن الإجراءات التي تقوم بها السلطات المصرية على حدود غزة تصب في مصلحة إسرائيل ضد القطاع.

اجهزة امن حماس تعتقل مجموعة من السلفيين
اقدمت اجهزة امن حماس على اعتقال مجموعة من التيارات السلفية نتيجة اطلاق الصواريخ على اسرائيل وهو ما يتعارض مع نهج و “استراتيجية” حماس في اعتماد خيار المقاومة لتحرير فلسطين وهذا يؤكد اما ان حماس تحتكر المقاومة لوحدها ولا تريد شركاء فيها واما ان مشروع مقاومتها لا علاقة له بمقاومة المتحل ويهدف الى جني اهداف شخصية وحزبية وهذا هو الخيار الارجح . وذكرت تقارير صحفية أن أجهزة حماس في غزة، اعتقلت مجموعة سلفية ناشطة في غزة، بذريعة إقدامها على إطلاق الصواريخ مؤخراً على مناطق إسرائيلية محاذية للقطاع، وهو ما دفع جيش الاحتلال لقصف عدد من الأهداف رداً على تلك الصواريخ.

المصري يعترف ان حالة الانقسام شجعت اسرائيل في عدوانها على القدس
جميل جدا ان يعترف مشير المصري ان حالة الانقسام هي من شجعت اسرائيل على القيام بهجومها على الاقصى وان حالة الانقسام هذه هي نتاج عملية انقلاب حماس على الشرعية الفلسطينية وان كل ذلك اعطى الضوء الاخضر لاسرائيل لشن عدوانها على القدس والمقدسات الاسلامية والاستمرار في سياسة الاستيطان. وكان القيادي في حركة حماس، مشير المصري قال إنّ الاحتلال الإسرائيلي يَستغل حالة الانقسام الفلسطيني لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً.

واعتراف اخر من سميره الحلايقه بأهمية السلطة
بعد مطالبة مشير المصري، بضرورة التحرك الجماهيري والشعبي، وإعلان حالة النفير العام، ووقف التنسيق الأمني مع اسرائيل، من اجل حماية المسجد الأقصى، قالت النائب عن حماس سميرة الحلايقة، إن السلطة الفلسطينية في يدها أوراق تستطيع من خلالها وقف انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي بحق المسجد الأقصى، ولكنها تبقيها حبيسة الأدراج. وجميل جدا ايضا ان تعترف قيادة حماس بالوزن السياسي للسلطة ومنظمة التحرير وكي استطاعت طيلة العقود الماضية من الحفاظ على الهوية الوطنية.

حماس تطالب السلطة الفلسطينية بإطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية
جددت حركة حماس في الضفة الغربية، مطالبتها للسلطة في الضفة الغربية ولحركة فتح، باحترام دماء شهداء الشعب الفلسطيني، ولإطلاق يد المقاومة المكبلة بأصفاد الأجهزة الأمنية الفلسطينية على حد زعمها. والسؤال الذي يجب طرحه على حماس لماذا لا تحترم هي دماء الشهداء وتقوم بإطلاق يد المقاومة في غزة الاقرب والأسهل لها وان تحترم دماء الشهداء وتكف عن ملاحقة المقاومين واعتقالهم.

المصدر: مركز الاعلام

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version