مرة تلو مرة يثبت الرئيس ابو مازن بانه قائد وطني كبير ينتصر لشعبه ولوطنة رغم كل الضغوط ، وبانة يمتلك كل الخيارات فعندما اختارت فتح الكفاح المسلح كان في الخلايا الاولى يدعم وينظم ويشارك مع اخوانه الاوائل، ولم يتخلف ولم يهن عندما هان المنتفعين والمتخاذلين ومرتزقة الثورات ، وعندما تبنت فتح خيار السلام كان من مهندسيه مع اخوانة وبموافقة الشهيد الرمز ابوعمار واللجنة المركزية والمجلس الوطني واللجنة التنفيذية فركب على متن السفينة كل المهاجرين والانصار وصعاليك المرحلة وعندما هبت عليها الاعاصير وتارجحت ومالت قفز منها كل الفئران وصعاليك البر والبحر وعندما ترجل قبطانها التاريخي امسك بالدفه وسار بها متحديا كل الاعاصير رغم كل المؤامرات والدسائس التي يحيكها خفافيش الظلام.واستمر في المسيرة لانه يدرك حجم المسؤولية وثقل القضية بخطى القائد الذي يعرف مدى حجم المسؤولية التاريخية الملقاه على كاهله والتي سيتحمل نتائجها بتاريخة واسمه وكرامتة الشخصية والوطنية التي بناها على مدار عقود وكانت له بها بصمات واضحه في هذة المسيرة الطويلة، والتي بدا شعبنا يقطف ثمارها يوما بعد يوم فاسرائيل وحركتها الصهيونية عندما روجت لارض بلا شعب وشعب بلا ارض فانت اليوم تسقط هذة الشعارات عالميا وعندما قالوا عنك بانك تفرط بالحقوق وبالمقاومة فها هم اليوم يفرطون بالحقوق مقابل اعتراف من هنا اوهناك فاتحداهم جميعا بان ياتوا بحق واحد قمت بالتفريط به وعندما اتموك باضعاف الروح المعنوية فانت اليوم عندما ترفع علمنا الفلسطيني فوق مباني الامم المتحدة وبجانب كل الدول الحرة فانت تىفع معنوياتنا في عنان السماء فلقد كنا بالامس لانستطيع رفعه على اسلاك الكهرباء في الحواري والطرقات، فهنيئا لك هذا الانجاز الكبير الذي بدا بالعضوية في الامم المتحدة وتوج برفع العلم الذي دفع العديد من المناضلين حياتهم ثمنا في رفعه والدفاع عنه فسر ياسيادة الرئيس على بركة الله لان خلفك شعب يحبك ويثق بك وبقيادتك الحكيمة .
كمال الرواغ
