تؤكد شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية على أهمية خطاب الرئيس محمود عباس في الجمعية العامة للامم المتحدة وبخاصة تشديده على عدم امكانية الالتزام بالاتفاقيات الموقعه مع اسرائيل في ظل عدم التزام اسرائيل بها ومطالبته بتوفير الحماية الدولية لشعبنا كذلك التوجه الى تحقيق المصالحة وانهاء الانقسام .
وتشدد الشبكة على ان شعبنا الفلسطيني الذي تتفاقم معاناته جراء انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي المتواصله ينتظر عودة الرئيس عباس من اجل ترجمة خطابة الى خطوات عملية وبخاصة تحقيق المصالحة وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وصياغة استراتجية وطنية شامله تعززصمود شعبنا لمواجهة التحديات التي يواجهها.
وتعتبر ان تحقيق المصالحة ومعالجة اثار الانقسام هو الخيار الوحيد والامثل الذي يجب الاسراع في انجازة بدون اي تأخير من اي طرف من الاطراف.
وتدعو الشبكة كافة القوى السياسية والمجتمعية الى التحرك الفوري من اجل خلق ضغط حقيقي للبدء في تنفيذ اتفاقيات المصالحة الوطنية وترجمتها ومعالجة اي معيقات تحول دون تحقيقها بما في ذلك اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية.
كما تعبر الشبكة عن ترحيبها الكبير برفع علم فلسطين في هيئة الامم المتحدة والذي يحمل رمزية كبيرة لشعبنا على طريق حقه الكامل في الحرية والسيادة على ارضة واقامة دولته المستقله وعاصمتها القدس.
