إعلامنا للأسف بتكلم ( بَسْ ) عربي كتب أحمد دغلس

ألإعلام صناعه مهمة جدا إستراتيجية في عالمنا الرقمي التكنولوجي الذي نعيشه في هذه الفترة التاريخية ، إذ ان الصحف الورقية ووكالات الأنباء والتلفزيونات والراديوات العالمية والدولية بشتى حجمها ترسل مراسلين متخصصين ليٌعتمدوا الى كافة الحكومات الدولية لنشر وصناعة الخبر الذي بأثره تُرسم السياسة ألإقليمية والدولية وسياسته ألاقتصادية ارتباطا في الحدث العالمي ( إلا ) أسفا نحن الفلسطينيين بغض النظر عن بعضها المحدود جدا نعده على كف اليد الواحدة …؟! إذ وحسب التجربة والمعرفة لا اعرف اسم أو موقع ( مُلحق ) برتبة ومهنة ملحق صحافي في سفارة فلسطينية من سفاراتنا بكل عرض العالم ولا مراسل لوكالة أنباء رسمية أو تلفزيون حقا مُعْتمد رسميا ، في لندن أو نيويورك أو فيينا وباريس ولا حتى في ستوكهولم التي تعج بالعائلة الفلسطينية…؟! ، أسفا … لكنني اعرف كثير من الدبلوماسيين في الموقع الغير المناسب في الجغرافيا التي لا يعرفون عنها شيئا …؟! كثرة منهم يتأنقون بالعربية دون لغة البلد وثقافتها بغير نظرائهم من الأطراف الأخرى زرافات ووحدانا …؟! عفوا ، لا نلومهم بل نلوم المؤسسة التي أوصلتهم لأن يكونوا بما هم به … حِمْلا ” لا ” حَمَلا لنا ..؟! إذ وحسب التجربة الشخصية التي تحققت بعض الوقت في عواصم أوروبية وهي لا تتعدى طاولة وجهاز بث وشاشة في وسط المدينة تنقل الفيديوهات اليومية التي توثق القتل وهدم البيوت وإقامة الحواجز ومصادرة الحريات وتفشي ألاستيطان وتقييد الحركة العامة للمواطنين وما أكثرها وما اقل تكاليف الحصول عليها إذ انها لا تساوي مخصص موظف صغير في البلاد التي لا تتكلم العربية .

أحمد دغلس

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا