رفضت إسرائيل بشدة مشروع القرار الفرنسي المطروح على مجلس الأمن الدولي والقاضي بإيفاد مراقبين دوليين الى الاماكن المقدسة في القدس وبضمنها المسجد الاقصى. وأوضحت محافل سياسية في القدس ان مشروع القرار الفرنسي ليس إلا جائزة (للإرهاب) الفلسطيني مؤكدةً أن إسرائيل تعمل مع الولايات المتحدة وجهات اخرى لاجهاضه. كما تحفظت النائبة تسيبي ليفني من الطرح الفرنسي معتبرةً إياه مقدمة لتدويل النزاع ومساساً خطيراً بالسيادة الإسرائيلية.
وأكدت وزيرة العدل الاسرائيلية المتطرفة أييليت شاكيد رفضها الصارم لفكرة الدولة الفلسطينية مستبعدةً قيامها. وانتقدت المقارنة التي عقدتها الخارجية الأميركية بين تعامل الجانبيْن الإسرائيلي والفلسطيني مع موجة العنف الحالية.