تردي الوضع الصحي للأسيرين أيمن زعاقيق ومحمود العمارنة

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان أصدرته اليوم الأحد، عن تردي الوضع الصحي للأسيرين أيمن زعاقيق (36 عاما) من الخليل، ومحمود العمارنة (43 عاما) من جنين، القابعين في معتقل النقب الصحراوي، و’ذلك بفعل سياسة الإهمال الطبي التي تمارس بحقهما من قبل إدارة السجن’.

وقال محامي الهيئة فادي عبيدات إن الأسير زعاقيق يمر في وضع صحي ونفسي صعب، وذلك لعدم اهتمام إدارة السجن بوضعه وعدم تقديم العلاج المناسب له، حيث أنه بحاجة لإستئصال الكلية اليمنى بعد تلفها نتيجة الإضراب عن الطعام وعدم التعامل معه حينها بجدية ومورس بحقه استهتار متعمد، كما يعاني من نزيف دم مع البول نتيجة وجود حصوة بالمثانة، وان الألم والوجع يرافقه على مدار الساعة.

وأضاف عبيدات ‘الأسير الزعاقيق بحاجة الى علاج فوري، وان مرور الوقت في ظل هذه المماطلة في تقديم العلاج التي تقتصر على المسكنات فقط، يعني أن حالته ستزداد تعقيدا خلال الفترة القادمة، علما ان الأسير يمتنع حاليا عن تلقي هذه المسكنات، كما يرفض نقله في سيارة البوسطة للمستشفيات لإجراء بعض الفحوصات، لأنها عبارة عن وسيلة لتعذيب الاسرى المرضى وزيادة اوجاعهم’.

أما بالنسبة للأسير العمارنة أوضح عبيدات أن الإعتداء الذي تعرض له عام 2012 على يد إدارة وشرطة السجن وضربه بعنف ووحشية، أدخله في وضع صحي صعب وغير مستقر، حيث كان نتاج الإعتداء عليه كسر بالركبة وثلاثة أضلع في القفص الصدري، وإنتفاخ في العين اليسرى، وأن معاناته تتفاقم في فصل الشتاء بحلول البرد، حيث يصبح مقيد وغير قادر على الحركة، والإدارة لا تقدم له شيء.

وبينت الهيئة أن ما يتعرض له الأسيرين زعاقيق والعمارنة ‘من سياسة حقد وإنتقام ولا مبالاة لأوضاعهما الصحية، ينطبق على المئات من الاسرى المرضى، الذين ترتكب إسرائيل بحقهم جرائم يومية مخالفة لكل القوانين والأعراف الدولية، والتي تصنف ضمن جرائم الحرب التي يجب محاسبة قادة الاحتلال عليها’.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا