عمليات تنقّلات بين صفوف الأسرى المرضى في ‘عيادة سجن الرملة’

قال الأسير المحرّر معتز عبيدو، اليوم الثلاثاء، إن إدارة ‘عيادة سجن الرملة’ شرعت بعملية تنقّلات بين صفوف الأسرى المرضى الدّائمين في العيادة إلى سجون عادية، رغم معاناتهم من أمراض مستعصية ومزمنة وحاجتهم للرعاية الصحية الفائقة.

وأضاف المحرر عبيدو، خلال زيارة مدير فرع نادي الأسير في محافظة الخليل أمجد النجار له في مستشفى الأهلي، أن الاحتلال نقل الأسير المقعد ناهض الأقرع إلى سجن ‘جلبوع’، علماً أنه يعاني من بتر في ساقيه ويعتمد على الكرسي المتحرّك في التنقّل، ويحتاج لرعاية صحية مكثّفة، كما ونقل الأسير صلاح الطيطي إلى سجن ‘هداريم’، رغم معاناته من التهابات حادّة في الأمعاء وارتفاع في ضغط الدّم واستئصال لإحدى كليتيه.

وأشار عبيدو إلى أن الإدارة أبلغت الأسرى بأنها ستقوم بحملة تنقّلات بحقّهم إلى السّجون الأخرى لإحلال أسرى جرحى محلّهم، وأنها أحضرت عدداً من الجرحى إلى ‘عيادة سجن الرملة’ رغم حاجتهم لمستشفيات بمعدّات طبية تناسب وضعهم الصحي، ومنهم الأسير جلال الشراونة، والأسير مصعب غنيمات والأسير ماهر الفروخ.

ونقل النجّار عن الأسير عبيدو أن أجساد الأسرى المرضى في ‘عيادة سجن الرملة’ تتهالك جرّاء الإهمال الطبي الذي يواجهونه واقتصار علاجهم على المسكّنات، إضافة إلى عمليات الاقتحامات المفاجئة والتفتيشات والتنكيل الذي تنتهجه إدارة السجن بحقّهم، محذّراً من استمرار أوضاع الأسرى المرضى على حالها السيئ.

يذكر أن سلطات الاحتلال كانت قد أفرجت مساء أمس عن الأسير معتز عبيدو، (34 عاماً)، من الخليل، وهو يعاني جرّاء إصابته برصاص قوات الاحتلال عام 2011 أثناء عملية اعتقاله، ما أدّى إلى تفجير معدته وجزء من الأمعاء وإصابته بشلل في ساقه اليسرى، وهو يحمل كيسين للإخراج والبول، ولم يتلقّ أي علاج خلال اعتقاله سوى المسكّنات.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا