أحيا المجلس الهندي للعلاقات الخارجية، بالتعاون مع سفارة فلسطين، يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني.
وأكد مازن المسعودي ممثل الجامعة العربية لدى نيو دلهي، أهمية استمرار دعم الهند للقضية الفلسطينية، التي تمثل القضية المركزية للعرب جميعا. ودعا إلى الضغط على إسرائيل لوقف سياسة الاستيطان والانتهاكات المختلفة بحق الشعب الفلسطيني.
وشكر سفير فلسطين لدى الهند عدنان أبو الهيجاء، المجلس الهندي للعلاقات الخارجية على تنظيمه لهذه الاحتفالية بيوم التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وتطرق إلى الوضع الحالي، الذي تمر به الأراضي الفلسطينية واستمرار سياسة الانتهاكات الاسرائيلية واستمرار الحصار على قطاع غزة، ودعا الهند إلى مواصلة دعمها لشعبنا في كافة المحافل الدولية.
وأشار مدير مكتب الأمم المتحدة الاعلامي في الهند رايف تشاندران، إلى رسالة الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في هذه المناسبة، التي أكد فيها ضرورة عدم احداث أي تغيرات في الوضع الحالي للمدينة المقدسة او الحرم القدسي الشريف.
وقال إن الفلسطينيين وبعد 50 عاما من الاحتلال يشعرون بالإحباط، مطالبا المجتمع الدولي بلعب دور اكبر في كسر الجمود الحالي في عملية السلام، وأكد ضرورة قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة من خلال المفاوضات.
من ناحيته، استعرض الدبلوماسي الهندي المخضرم تشارمايا غاريخان، المحطات الرئيسية في الصراع العربي مع اسرائيل، واكد أن الهند لن تغير سياساتها تجاه القضية الفلسطينية، وأن هذه السياسة ثابته لدى جميع الاحزاب الهندية، مشيرا الى الأهمية السياسية والتاريخية لزيارة الرئيس الهندي الى فلسطين.
وحضر الاحتفال عدد من السفراء العرب والاجانب المعتمدين لدى الهند، ومنهم سفراء: مصر وتونس والجزائر والمغرب والسودان وليبيا وسلطنة عمان وسوريا وصربيا والكويت والسنغال وفنزويلا واذربيجان، ورئيس مجلس السفراء الاجانب لدى الهند، إضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية، واعضاء السلك الدبلوماسي، وعدد من الكتاب والصحفيين.
