المشهد الاخباري الفلسطيني 22-2-2016
تقرير يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام
• ثمّن أمين سر تنفيذية منظمة التحرير د.صائب عريقات، مواقف الاشقاء في السعودية، الداعمة لشعبنا وقضيته، وقال عريقات بعيد لقاء السيد الرئيس، بـ وزير الخارجية الأميركي جون كيري في عمان امس “نحن وكما أكد الرئيس أكثر من مرة، إلى جانب أشقائنا في السعودية في كل ما يقومون به، لهزيمة قوى التطرف والإرهاب والبطش”.(وفا)
• شدد د.صائب عريقات، على ضرورة الحفاظ على خيار الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، مشيرا إلى أن كل ما تقوم به حكومة نتنياهو هو تدمير لهذا الخيار.(وفا)
• أكد د.صائب عريقات، أن من يريد محاربة الارهاب عليه أن يدرك أنه لا فرق بين مجرم يعدم صحفيا في العراق أو سوريا، وبين مجرم يحرق الطفل الرضيع علي دوابشة وعائلته في قرية دوما، والطفل محمد أبو خضير في القدس المحتلة.(صوت فلسطين)
• قال مصدر مطلع، مساء امس، إن “وزير الخارجية الأميركي جون كيري، لا يحمل أي أفكار جديدة لتحريك عملية السلام في أي اتجاه، بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي”، أكد المصدر على أن الإدارة الأميركية غير معنية بالمبادرة الفرنسية للسلام، التي دعت فيها فرنسا لعقد مؤتمر دولي للسلام.(العربي الجديد)
• لفت المصدر المطلع للعربي الجديد إلى أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أكد للسيد الرئيس، امس، على حرص الإدارة الأميركية على التهدئة، وعدم دخول الفلسطينيين في أي تصعيد سياسي أو قانوني في الوقت الراهن لحين انتهاء الانتخابات الأميركية.(العربي الجديد)
• أكد احمد مجدلاني، عضو تنفيذية منظمة التحرير، امس، أن “الادارة الامريكية تؤكد دائما انها مع حل الدوليتن ولكنها لا تقوم بأي خطوة عمليه لحماية هذا الحل، ولا تقوم بإلزام الحكومة الاسرائيلية على إحترام الاتفاقيات الدولية”.(ت.فلسطين)
• قالت المرشحة الديموقراطية في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة هيلاري كلينتون، إن الفلسطينيين يستحقون إقامة دولة لهم وأضافت كلينتون أنها تؤيد تحقيق مبدأ حل الدولتين، مشيرة إلى أنها حاولت خلال شغلها منصب وزيرة الخارجية دفع كافة الجهود لتحقيق هذا الهدف، مؤكدة في الوقت ذاته أن إسرائيل هي أحد حلفاء وشركاء الولايات المتحدة.(سي ان ان، النشرة)
• دعا العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، امس، المجتمع الدولى وفى مقدمته الولايات المتحدة لبذل مزيد من الجهود لإنهاء حالة الجمود فى عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وصولا إلى إحراز تقدم على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية. جاء ذلك خلال لقاء الملك عبدالله الثانى امس بمدينة العقبة مع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى.(اليوم السابع)
• أكد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي على موقف حركة فتح الثابت اتجاه قضية المعلمين النقابية وحقوقهم الوظيفية، مشددا على أن المعلم محل احترام وتقدير من قبل حركة فتح وقياداتها، رافضين في الوقت نفسه محاولات حماس لتسييس ملف المعلمين وقضيتهم العادلة، واستغلالها لهذا الملف لأغراض حزبية.(وفا،معا،سما)
• أوضح مسؤولون في فتح أن “التفاهمات مع حركة حماس لم تنه موضوع ازدواجية السلطة في قطاع غزة”، وأكد عضو في اللجنة المركزية للحركة انه “لا يمكن إنهاء الانقسام من دون إزالة نتائجه على الأرض، ويجب عودة السلطة الفلسطينية بأجهزتها ومؤسساتها إلى غزة، ثم النظر في قضية الموظفين الذين عينتهم حماس. (الحياة، النشرة)
• قال وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد محمد الحساينة امس، إن حكومة الوفاق أولت أهمية كبيرة لملف إعادة إعمار غزة وفقا لتوجيهات السيد الرئيس، حيث شكلت لجنة وزارية برئاسة رئيس الوزراء رامي حمد الله لمتابعة ملف اعمار غزة.(وفا، معا)
• استقبل سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الاماراتي، في ديوان عام الوزارة، امس، أحمد قريع عضو تنفيذية منظمة التحرير، وبحث سمو الشيخ، خلال استقباله، قريع، المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.(الشارقة 24 )
• بحث وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، في مكتبه برام الله، امس، مع مدير وكالة التنسيق والتعاون التركي في فلسطين (TIKA) بولنت كوركماز عدة قضايا مشتركة لدعم التعليم.(وفا، معا، سما)
• أفادت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، مساء امس، بأن الوضع الصحي للأسير محمد القيق، يعتبر خطيرا للغاية وهو معرض للموت في أي لحظة.(وفا)
• شارك آلاف الموطنين من محافظة جنين، مساء امس، في تشييع جثمان الشهيد الفتى قصي ذياب أبو الرب (17 عاما)، إلى مثواه الأخير في مقبرة شهداء قباطية، عقب إطلاق قوات الاحتلال النار عليه قرب مفرق بيتا جنوب نابلس امس، بحجة محاولة تنفيذ عملية طعن. (ت.فلسطين، وفا)
• تواصل قوات الاحتلال برام الله لليوم الـ10 على التوالي الإستلاء على منزلين بقرية خربثا المصباح، حيث حولتهما إلى ثكنات عسكرية بحجة مراقبة الطريق الاستيطاني التي تمر بمحاذاة القرية.(ت.فلسطين)
• كشفت القناة الاسرائيلية العاشرة النقاب عن سلسلة لقاءات “مثمرة” جمعت وزير المالية الاسرائيلي موشيه كحلون بنظيره الفلسطيني د. شكري بشارة باتجاه المزيد من تخفيف الصعوبات الاقتصادية على الفلسطينيين .(معا)
التقرير المسائي الاحد 21-2-2016
• استشهد ظهر اليوم الفتى قصي ذياب ابو الرب (17 عاما) من بلدة قباطية عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مفرق بيتا جنوب نابلس النار عليه، بحجة تنفيذ عملية طعن.(وفا، معا، ت.فلسطين)
• استقبل السيد الرئيس محمود عباس في العاصمة الأردنية عمان، اليوم، وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إنه تم استعراض الأوضاع بشكل موسع ومفصل، وإن الرئيس شدد على أننا نقوم بجهود مع المجتمع الدولي لعقد المؤتمر الدولي للسلام وإيجاد آلية على نمط 5+1 لإيجاد حلول فعالة للقضية الفلسطينية.(وفا)
• طلب السيد الرئيس، من وزير الخارجية الأميركي جون كيري، التدخل الفوري لدى الجانب الإسرائيلي لإطلاق سراح الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 90 يوما، والإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة.(وفا)
• قال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أكد للسيد الرئيس، أن الإدارة الأميركية مستمرة حتى اللحظة الأخيرة في بذل كل الجهود المطلوبة لإبقاء حل الدولتين قائما من أجل الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم.(وفا)
• قال عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير واصل ابو يوسف ان المبادرة الفرنسية هي حتى الان عبارة عن افكار تقوم على أساس عقد لقاء دولي في تموز القادم، ولكن تُقابل هذه المبادرة برفض من نتنياهو لغاية الآن.(رايـة)
• أدانت وزارة الخارجية، عمليات الإعدام الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال، ضد الشبان والفتية، واستمرارها في التعامل مع المواطنين الفلسطينيين كأهداف للرماية والتدريب على القتل العشوائي، وتحويلها شوارع وأحياء الضفة إلى مصائد موت حقيقية، خاصة ما تشهده شوارع القدس المحتلة.(وفا)
• اعتبر عضو مركزية فتح د. جمال محيسن، اليوم، الجرائم الاسرائيلية والعدوان على الشعب الفلسطيني ترجمة لسياسة حكومة الاحتلال باستهداف الشباب الفلسطيني، وأكد محيسن تقديم القيادة الفلسطينية البينات والأدلة الثبوتية على جرائم الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية لملاحقة مجرمي الحرب الاسرائليين.(اذاعة موطني)
• حذر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي من تحويل البلدة القديمة في مدينة الخليل الى مستعمرة، واصفاً المستوطنين بالمجرمين وأصحاب القضايا الجنائية الأكثر عنصرية .(اذاعة موطـني)
• استنكر عضو مركزية فتح عباس زكي، ما اسماه “تعامي العالم عن جرائم الاحتلال غير المسبوقة ، حين أنه يهرع عند أول ردة فعل فلسطينية على هذه الجرائم”، مشدداً على بقاء إرادة الشعب الفلسطيني شوكة في حلق العدو الاسرائيلي وعلى قدرته بصنع المعجزات.(اذاعة موطـني)
• قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم إن “الحكومة تواصل جهودها عبر الاتصال مع كافة المؤسسات الدولية للضغط على إسرائيل للإفراج عن جثامين الشهداء التي تحتجزها، خاصة شهداء القدس، بالإضافة إلى شهداء مقابر الأرقام المحتجزين منذ سنوات طويلة”.(صوت فلسطين)
• أطلع قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش، المستشار العام للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “Usaid” جون سيمكنز والوفد المرافق له على الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء شعبنا ومقدساته.(وفا)
• استأنفت عصابات المستوطنين اليهود، اليوم الأحد، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك، في حين صدحت حناجر المصلين وطلبة حلقات العلم بهتافات التكبير الاحتجاجية.(وفا)
• قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، إن الاستيطان الإسرائيلي يمثل عائقا أمام السلام، وهذا العائق لا يبدو أنه يتوقف بل دخل في طور التكثيف.(سكاي نيوز)
• قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، اليوم، إن “هناك جهود تبذل في سبيل التوصل إلى إتفاق ينهي إضراب الأسيـر محمد القيق، الا انه إلى الآن لم تتبلور صيغة نهائية لهذا الإتفاق المأمول”.(اجيال)
• بحث وزير النقل والمواصلات سميح طبيلة، مع نظيره الأردني أيمن حتاحت، في العاصمة الأردنية عمان اليوم، أوجه التعاون في مجال النقل البري بين البلدين، وتسهيل نقل الركاب والبضائع بين البلدين.(وفا، الدستور)
• عقد وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة نايف حواتمة الأمين العام مباحثات واسعة مع لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسي برئاسة النائب الأول لرئيس لجنة العلاقات ليونيد ايفانوفيتش كلاشنكوف.(دنيا الوطن)
التحليل اليومي
ليس المطلوب احياء المفاوضات فحسب
خاص- مركز الإعلام
ليس المطلوب احياء المفاوضات كما تخطط الرباعية له،ومن المفترض ألا يقتصر دور الرباعية على تحريك المفاوضات فحسب بل في البحث عن نتائج عملية التفاوض وما عليها من استحقاقات وهذا هو الدور الملقى على عاتق الرباعية الدولية او كل المعنيين بحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
الرباعية الدولية والتي تشمل في عضويتها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والأمم المتحدة والتي ترعى عملية السلام منذ البدء فيها بقيت طوال هذه المدة تمارس دورا تقليديا وأخذت في الاونة الاخيرة طابعا شكليا ابقاها دون حراك وقد فسر المحللون ذلك بمصادرة الولايات المتحدة لدورها.
الرباعية الدولية توجهت الى الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بطلب لتقديم تقارير تحمل وجهة نظر كل منهما حول توقف عملية السلام وصياغة تقارير عن فترة تجميد المفاوضات وكيفية احياءها من جديد. وعلى ما يبدو ان الامر لا يعدو اكثر من بقاء بصمات الرباعية ظاهرة على عملية السلام بحيث تبقى تحت سيطرتها وقطع الطريق امام اية مبادرات اخرى تطرح لمعالجة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وتحديدا فيما تناولته وسائل الاعلام عن قرب طرح المبادرة الفرنسية المتعلقة بإنهاء الصراع، والتي طرحتها فرنسا على اسرائيل مؤخرا. لكن اسرائيل تتجه لرفض المبادرة الفرنسية لإصرارها على ان الصراع مع الفلسطينيين يتم تسويته من خلال مفاوضات ثنائية دون تدخلات خارجية وهذه الاحكام فرضتها اسرائيل على المجتمع الدولي وأبقت تدخلات الدول الاخرى تأخذ طابعا شكليا دون احداث اي تأثير ولهذا قامت اسرائيل بشن هجمة شرسة على محاولات الجانب الفلسطيني تدويل القضية الفلسطينية وإيصالها الى الامم المتحدة.
مطالب الرباعية الدولية بإعداد تقارير حول وجهة نظر الفريقين من الجمود الحاصل في عملية السلام هي مضيعة للوقت لأنه لن يكون لها تأثير على واقع عملية السلام وهي ليست اكثر من ابر تخدير للإيحاء بقيام الرباعية الدولية بدورها مع ان توقف عملية السلام كان بسبب سياسة اسرائيل ومحاولاتها فرض سياسة الامر الواقع وهذا ما يقر به المجتمع الدولي وحتى ابرز حلفاءه اسرائيل،وان كانت بعض التقارير تشير الى اهداف الرباعية الدولية هو إعادة حل الدولتين إلى الواجهة والعمل على تطبيقه.
اذاً ما هي فائدة طرح هذه المسالة وفي هذا التوقيت ؟ وهل الرباعية الدولية جادة في تحريك ملف عملية السلام وهل تمتلك من الامكانيات ما يؤهلها للاستمرار في دورها في ظل سيطرة الولايات المتحدة على القرار داخل اللجنة. على ما يبدو ان الامر لا يعدو اكثر من تحريك لملف عملية التسوية بعد المعطيات الجديدة التي طرأت على عملية السلام والمتمثلة بالمبادرة الفرنسية وجولة جون كيري في المنطقة والذي وصل الى الاردن لتحريك هذا الملف وسيقوم بعقد اجتماع مع السيد الرئيس لهذا الغرض.
ان التنافس الحاصل بين القوى الدولية لتحريك ملف عملية السلام دون وضع محددات جديدة تحكم عملية التفاوض سوف تصطدم بالموقف الفلسطيني،اذ ان الهدف الاساسي في ذهنية الجانب الفلسطيني لم يعد مقتصرا على العودة الى المفاوضات بل ما يلي عملية التفاوض او بشكل اكثر وضوحا بأن عملية التفاوض لم تعد هدفا للفلسطينيين بل ما تحققه من نتائج ملموسة على الصراع ،اي ان الفلسطينيين لن يعودوا الى المفاوضات في شكلها السابق لان معادلة الصراع تغيرت ودخلت عليها عوامل ومتغيرات جديدة خلال السنوات الاخيرة الماضية بعضها لصالح القضية الفلسطينية والبعض الاخر احدث اثارا سلبية عليها.
ربما تكون المبادرة الفرنسية الاقرب لوجهة النظر الفلسطينية لاحتوائها فقط على تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية وهذا هو الموقف الفلسطيني الذي يعمل على تجسيده اذ انه لن يكن هناك عودة ما لم يقر المجتمع الدولي وفي مقدمتهم الولايات المتحدة بتحديد سقف زمني لانسحاب اسرائيل من كافة الاراضي الفلسطينية التي احتلتها عام 1967 بما فيها القدس الشرقية وعلى هذا يمكن العودة الى المفاوضات وهذا الموقف الفلسطيني سوف يصل الى مسامع وزير الخارجية الامريكي جون كيري خلال لقاء سيادة الرئيس معه في العاصمة الاردنية عمان.
