تعرض الأسير المحرر المبعد إلى بلغاريا عمر نايف من مدينة جنين شمال الضفة اليوم الجمعة إلى عملية اغتيال داخل سفارة فلسطين ببلغاريا، ووجهت الجبهة الشعبية إصبع الاتهام إلى الموساد في اغتياله.
الشهيد عمر نايف زايد
من مدينة جنين -بلدة اليامون مواليد عام 1964 وكان قد أعتقل يوم 15\11\1986، وحكم عليه بالسجن المؤبد، وأفرج عنه يوم 20\5\1990 بسبب حالته الصحية، حيث تم الإفراج عنه الى إحدى المستشفيات الفلسطينية، ومن هناك تمكن من الهرب ومغادرة البلاد، واستقر في بلغاريا وتزوج من إمرأة بلغارية انجب منها ثلاث أبناء.
• تعرض القيادي في الجبهة الشعبية عمر نايف زايد قبل عدة أشهر للملاحقة من مخابرات الاحتلال التي طالبت السلطات البلغارية بتسليمه، ما حذا به للجوء لسفارة فلسطين طلباً للحماية.
• ولاحقت سلطات الاحتلال النايف على خلفية مشاركته في عملية فدائية في القدس قبل 28 عاما قتل فيها مستوطن، وتمكن بعدها من الفرار من سجون الاحتلال، ومن ثم للخارج حيث كان محكوما بالسجن المؤبد.
ردود الافعال على اغتيال الاسير المحرر عمر نايف
• موقف السيد الرئيس أبو مازن:
قرر السيد الرئيس اليوم ، تشكيل لجنة تحقيق لكشف ملابسات مقتل المناضل عمر نايف زايد من مدينة جنين، المتواجد في صوفيا عاصمة بلغاريا. بحسب وكالة الانباء الرسمية، وأدان سيادته بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء، وأصدر تعليماته للجنة التحقيق بالتوجه فورا إلى بلغاريا؛ لكشف ملابسات ما حدث.(وفا، معا)
• موقف وزارة الخارجية الفلسطينية:
قال وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية تيسير جرادات لوكالة معا ان طاقم السفارة عثر على النايف ملقى في حديقة السفارة، وكان على قيد الحياة وعلى وجهه اثار دماء، وتوفي خلال نقله للمشفى داخل مركبة الاسعاف.(معا)
• موقف هيئة شؤون الأسرى والمحررين:
إتهم رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع صباح اليوم الجمعة، الموساد والحكومة الإسرائيلية الوقوف وراء الجريمة البشعة المتمثلة بإغتيال الأسير المبعد عمر النايف في السفارة الفلسطينية في بلغاريا، معتبرها جريمة حرب وقرصنة دولية تقوم بها إسرائيل في ملاحقة المناضلين الفلسطينيين وفي مقدمتهم الأسرى المحررين.(دنيا الوطن ، معا )
• عائلة الشهيد عمر نايف:
أكدت عائلة الأسير المحرر عمر النايف 52 عاما من بلدة اليامون غرب مدينة جنين اغتيال نجلها داخل مقر السفارة في بلغاريا .(الكرامة برس )
ووجهت عائلة الشهيد عمر نايف “أصابع الاتهام إلى الطاقم الأمني في السفارة الفلسطينية ببلغاريا، بالتورط باغتيال نجلها، وفي تصريح لصحيفة “العربي الجديد” قال أحمد شقيق النايف “لا نستبعد أن عملية الاغتيال تمت بعد تعاون أمني بين المخابرات الإسرائيلية والطاقم الأمني في السفارة الفلسطينية ببلغاريا”. وأضاف “نرجح أن ذراعا أمنيا من داخل السفارة هو من قام بعملية الاغتيال” على حد تعبيره.(العربي الجديد، نيوز24)
• موقف الجبهة الشعبية
أعربت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن إدانتها الشديدة لاغتيال “رفيقها” عمر النايف داخل السفارة الفلسطينية في بلغاريا، وعن تصميمها على ملاحقة كل من يقف أو تواطأ في عملية الاغتيال ، وحمّلت الجبهة الموساد الإسرائيلي المسؤولية الأولى عن عملية الاغتيال، كما حمّلت السلطات البلغارية مسؤولية “عدم توفير الحماية اللازمة له خاصة وأن الملاحقة والتهديدات الإسرائيلية للرفيق لم تكن خافية عليها، وكذلك السفارة الفلسطينية في صوفيا التي لم تقم باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الرفيق”. ودعت الجبهة الشعبية السيد الرئيس والسلطة الفلسطينية بتحمل المسؤولية في متابعة هذه القضية واتخاذ كل الإجراءات اللازمة التي تقتضيها عملية الاغتيال داخل السفارة الفلسطينية. (معا)
• موقف الجبهة الديمقراطية:
قال تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن الشواهد تشير إلى وقوف الموساد الإسرائيلي وراء عملية الاغتيال الإجرامية، التي تعرض لها المناضل الأسير المبعد الشهيد عمر النايف صباح اليوم، في مقر سفارة دولة فلسطين في العاصمة البلغارية صوفيا. ودعا خالد إلى تشكيل لجنة وطنية تشارك فيها منظمات حقوقية فلسطينية مستقلة وتتولى بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية وسفارة دولة فلسطين في بلغاريا التعاون مع السلطات البلغارية المختصة للتحقيق في ظروف اغتيال المناضل الشهيد عمر النايف وتقديم تقريرها بالسرعة الممكنة إلى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.(وطن)
ردود فعل إسرائيلية
• وزارة الخارجية الإسرائيلية:
نفت وزارة الخارجية الإسرائيلية ضلوعها في الحادث، قائلة أن إسرائيل علمت بأمر وفاة زايد من وسائل الإعلام.(تايمز أوف إسرائيل)
