‘وفـا’: 23 انتهاكا إسرائيليا ضد الصحفيين منذ بداية العام الحالي

رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ‘وفا’، 23 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحفيين في فلسطين منذ بداية العام الجاري، بينها 12 انتهاكا خلال الشهر الماضي.

وأكدت ‘وفا’، في تقريرها الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين، أن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على الصحفيين الفلسطينيين ما زالت تشكل خطرا على حياتهم، وتعيق أداء واجبهم المهني.

وأوضح التقرير أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تواصل استهدافها للصحفيين عبر إطلاق الرصاص الحي والمعدني وإطلاق القنابل المسيلة للدموع، والاعتداء عليهم بالضرب والاعتقال المباشر أو بتقديمهم للمحاكمات، ضمن سياستها الهادفة لمصادرة الحقيقة وتكميم الأفواه وقمع حرية الرأي والتعبير للتغطية على جرائمها اليومية بحق المواطنين العزل، ومنع إيصالها إلى الرأي العام العالمي.

وأشار إلى أن عدد الانتهاكات بلغ 23 انتهاكا منذ بداية العام الحالي، حيث سجل شهر كانون الثاني الماضي 11 انتهاكا، فيما شهد شهر شباط المنصرم 12 انتهاكا.

وبين القرير أن عدد المصابين من الصحفيين خلال شهر شباط الماضي جراء إطلاق الأعيرة “المطاطية” وقنابل الغاز المسيل للدموع، والاعتداء بالضرب المبرح، بالإضافة إلى اعتداءات أخرى، بلغت 8 إصابات، في حين أن عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات بلغ 4 حالات.

ونوه التقرير الى ان شرطة الاحتلال الإسرائيلي حققت بتاريخ 3-2-2016، مع مدير برنامج “صباح الخير يا قدس” الصحافي نادر بيبرس، حوالي أربع ساعات في مركز شرطة صلاح الدين في القدس، عن البرنامج الذي اعتبرت الشرطة أن مضمونه “تحريضيا”. وطالبونا ألا نتطرق إلى المواضيع السياسية.

وبنفس التاريخ اعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي على مراسل قناة فلسطين اليوم أحمد جرادات، بالضرب المبرح في باب العامود وسط القدس المحتلة. ومنعته من تغطية عملية القدس وتداعياتها رغم إبرازه للبطاقة الصحفية التعريفية.

واعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 4-2-2016 بالضرب المبرح على المصور الصحفي في شركة بالميديا اسحق الكسبة، خلال تغطيته قمع تلك القوات للمقدسيين في أعقاب وقوع عملية طعن وسط القدس.

في حين قررت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في الجلمة، بنفس التاريخ إبقاء الصحفي مجاهد السعدي مراسل قناة “فلسطين اليوم”، قيد الاعتقال. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الصحفي السعدي من منزله في مدينة جنين بتاريخ 12 كانون الثاني الماضي.

كما قررت المحكمة الإسرائيلية العليا، تعليق الاعتقال الإداري لمراسل فضائية “المجد” الإخبارية السعودية الصحافي المضرب عن الطعام محمد القيق، والمعتقل منذ 21 تشرين الثاني 2015، وقد رفض القيق قرار المحكمة.

وبتاريخ 5-2-2016 استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مصور وكالة “الأناضول” التركية هشام أبو شقرة برصاصة حية في ساقه، خلال تغطيته المواجهات التي اندلعت بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم.

إلى ذلك، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلية بتاريخ 12-2-2016 بالضرب المبرح وبأعقاب البنادق على مصور وكالة الأنباء والمعلومات الرسمية “وفا” أيمن النوباني، ومصور موقع “24 اف ام” محمد الترابي، خلال تغطيتهما المسيرة السلمية التي نظمها أهالي قرية كفر قدوم ضد الاستيلاء على أراضيهم من قبل المستوطنين قرب قلقيلية.

وعلى صعيد الإصابات، أصيب بتاريخ 20-2-2016 الصحفي علاء بدارنة مصور الوكالة الأوروبية، بكسر في إصبع يده خلال تغطيته قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمواجهات الأسبوعية التي اندلعت في قرية كفر قدوم بمدينة قلقيلية.

وعلى الصعيد ذاته، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلية بتاريخ 26-2-2016 مصور قناة “رؤيا” الأردنية محمد شوشة، بقنبلة صوت أدت إلى إصابته بحروق ورضوض في رجله، خلال تغطيته مسيرة قرب الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.

وبنفس التاريخ أصيب الإعلامي الكويتي نايف شاهر (45 عاما)، بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال تغطيته قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.

وأخيرا بتاريخ 27-2-2016 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المصور الصحفي محمد جردات خلال تغطيته مسيرة لإحياء الذكرى الـ22 لمجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا