تدين نقابة الصحافيين الفلسطينيين اقدام جيش الاحتلال واجهزته الامنية على اعتقال الصحفي سامي الساعي في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية الامر الذي يمثل جريمة جديدة تمارسها سلطات الاحتلال بحق الصحافيين والمؤسسات الاعلامية في اطار التصعيد الاسرائيلي تجاه الصحافيين ، وترى النقابة بان اعتقال الصحفي سامي الساعي ياتي في اطار مخطط حكومة الاحتلال ورئيسها بنيامين ننتياهو لملاحقة الصحافيين والمؤسسات الاعلامية التي كان اخرها اعلان عزمه اغلاق وسائل اعلام فلسطيينة بحجة التحريض!!
ان اقدام جنود الاحتلال على اعتقال الصحافيين وملاحقتهم وتعريض حياتهم للخطر يمثل انتهاكا فاضحا لكافة المواثيق والمعاهدات والقتون الدولي الذي يجرم استهداف الصحافيين والمؤسسات الاعلامية ومساسا بابسط حقوقهم المهنية وانتهاك حقوق في ممارسة دورهم في حرية العمل وحرية التعبير .
وتؤكد نقابة الصحفيين بأن الاحتلال الاسرائيلي يشن حربا متواصلة منذ العام 1967 ضد الاعلام الفلسطيني والصحفيين الفلسطينيين راح ضحيتها عشرات الشهداء منهم ومئات الجرحى والاسرى بالاضافة الى تدمير مؤسسات اعلامية واغلاق اخرى كما ان الاحتلال يحد من حرية الحركة والتنقل للصحفيين الفلسطينيين داخل مناطكق فلسطين المحتلة بقاونين واوامر عسكرية، وتشدد النقابة في هذا الاطار على اهمية خروج المؤسسات الاعلامية والحقوقية العربية والدولية عن حالة صمتها وعجزها معاقبة سلطات الاحتلال وملاحقة قادة الاحتلال على هذه الجرائم وضمان عدم افلاتهم من العقاب.
وتطالب النقابة كافة المؤسسات الصحافية والاعلامية المحلية والعربية والدولية لتمتين مواقفها ودعم الصحافيين الفلسطينيين في مواجهة هذه الانتهاكات والجرائم بما في ذلك دعم اطلاق حملات دولية للضغط على الاحتلال باجهزته المتعددة لوقف هذه الجرائم والانتهاكات ومعاقبة المتورطين فيها وضمان تعويضات منصفة للضحايا الصحافيين ومؤسساتهم الاعلامية الذين يدفعون اثمان هذه السياسة العنصرية بحق الصحافيين الفلسطينيين.
