استهجنت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د . آمال حمد قيام مجموعة من أنصار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بحرق صور الرئيس محمود عباس أثناء فعالية نظمتها الجبهة في مدينة غزة على شرف إحياء ذكرى الأسير الشهيد عمر النايف.
وقالت حمد في تصريح لها : ” إن ما أقدم عليه بعض أنصار الجبهة الشعية اليوم من حرق لصور الأخ القائد أبو مازن بغزة تعتبر خطوة خارج السياق الوطني الذي عهدناه لدى الرفاق في الجبهة الشعبية ، وفعل مستنكر ليس فقط من حركة فتح ، وإنما أيضا من كافة شرائح أبناء شعنا على مختلف انتماءاتهم ، ليس فقط لأن تاريخ الرئيس ومسيرته الوطنية تفرض هالة من الاحترام والتقدير حول شخصه ، ولكن أيضا بسبب رمزية موقعه كعنوان للشعب الفلسطيني .
وأضافت حمد : إن الجبهة الشعبية بنضالها وتاريخها وانضوائها تحت منظمة التحرير الفلسطينية يحتم على قادتها ضرورة مراجعة هذه ” السقطة ” من بعض أنصارها ، ومحاسبتهم ، وتقديم الاعتذار اللازم للشعب الفلسطيني ، كون هذا التصرف كان خطئا بحق الشعب كله ، ومن ثم الاعتذار لسيادة الرئيس .
وأكدت حمد ضرورة الالتفاف حول الرئيس في هذه المرحلة شديدة الدقة و الحساسية ، والتي يناضل فيها الرئيس على جميع الجبهات لتثبيت الحق الفلسطيني ، ودعت الجميع للوحدة في مواجهة التحديات.
