من ليلى خالد ” الى ” حرق صور الرئيس …؟! كتب أحمد دغلس

كأن التاريخ يعيد نفسه …!! في بيروت صدرت مجلة الهدف الناطقة رسميا بإسم الجبهة الشعبية بغلاف يحمل صورة الراحل الرمز ابو عمار مروسة بالأحمر الغليظ بكلمة ” ألمنبوذ ” والآن بعد اكثر من خمسة وثلاثين عاما يحرق مراهقي السياسة الفلسطينية صور الشرعية الفلسطينية ” محمود عباس ” ابو مازن في غزة من مراهقي الجبهة الشعبية وكانه نتانياهو او اوباما او توني بلير …؟! لماذا كل هذا …؟؟ حتى تخيل لي وأنا اشاهد المناظر بأن ابو مازن الرئيس الفلسطيني قد ( تنازل ) عن الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في ظل تًدَعْدُش الجبهة بردتها من اليسار الى الإسلام المتطرف … الى حين ان بان بأن سببه ” المال ” مال بيت فلسطين …؟! بتعريفة الصندوق القومي … لأحمد الله عز وجل ان ابو مازن لم يوقع لإسرائيل بما وقعت عليه منظمات الإسلام السياسي وكثير من الدول العربية والمشيخات وغيرها .
رجوعا الى الشعبية والعمل المشترك في الشتات قررت الجالية الفلسطينية في النمسا إقامة يوم الأرض في النمسا – فيينا بالإشتراك مع إخوتنا الشعبية رغم ” خلطات ” والآعيب الجبهة بشقيها في إفساد وحدة الجاليات الفلسطينية في اوروبا الشتات …؟! لكن بمشيئة الله ، توكلنا على الله وتم حجز المكان وإعلان الزمان ودعوة الضيوف لشرح القضية وإعطاء الأرض الفلسطينية الإعتبار والإحترام والحماية بقول المدعوين سنة بسنة وإحتفال بإحتفال … لكن إخوتنا في الشعبية ارادوا ان يأخذوا الماضي ليسوقوه بالحاضر على حساب ” دَيْن ” ألإشهار ( لا ) المنطق والعقل وتنظيم الإداء في الوقت المناسب في المكان المناسب ضمن الحاضر والواقع والمسَبِبْ … ليدعوا الأخت المناضلة ليلى خالد الى احتفال يوم الأرض في النمسا التي كان حضورها بالماضي من امجادنا ( لكنه ) ألآن به وجهة نظر التسويق في الساحات الأوروبية نظرا وبعدا لما نحن به وما به نحن من الهجمات المسعورة آخرها بروكسل …؟! تلقفتها ادوات اسرائيل وبعض ووسائل الإعلام في النمسا تُشهر بنا في زمن المقاطعة ونشوة البي دي إس لصالحنا …؟! مما أدى الى إلغاء عقد صالة الإحتفال من قبل بلدية النمسا التي تقام بها احتفال يوم الأرض منذ سنوات ومن مضايقات قد تنتج عن حضور الأخت المناضلة ليلى .. لنتسائل ، ماذا ربحنا من ليلى وماذا حصدنا من حرق صور الرئيس …؟! ألإجابة ضرورية يا إخوة النضال .
أحمد دغلس

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version