تقريــر الاعلام الاسرائيلي- الجمعة 10-06-2016

تقريــر الاعلام الاسرائيلي- الجمعة 10-06-2016

يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

شأن إسرائيلي داخلي

• اعلنت قيادة شرطة لواء القدس أنها نشرت قوات معززة في المدينة، وفي الحواجز المحيطة بها بغية الحفاظ على النظام خلال صلاة الجمعة الاولى من شهر رمضان المبارك، وتم اغلاق بعض الشوارع المحيطة بالبلدة القديمة لهذه الغاية. (ص.إسرائيل)
• قام وفد من السفراء الاجانب المعتمدين في إسرائيل بزيارة موقع سارونا في وسط تل أبيب، في المكان الذي حدثت فيه عملية إطلاق النار. (هآرتس)
• ندد السفراء الاجانب في إسرائيل بالعملية، وقالوا أنهم اتوا الى المكان للتعبير عن تضامنهم وتعاطفهم مع سكان المنطقة، ولتأكيد وقوفهم إلى جانب المواطنين الاسرائيليين كافة. (هآرتس)
• اجتمع نتنياهو مع رئيس حزب شاس، أريه درعي، في مسعى لحل الأزمة مع الحزب، والتي كانت قد اندلعت على خلفية تفوهات مناوئة له، أدلى بها رامي سادان رئيس إدارة القناة العاشرة التلفزيونية. (معاريف)
• رفضت محكمة العدل طلب عائلة ايلانا نبعا التي تعتبر من قتلى عملية إطلاق النار في تل أبيب، بإجراء تشريح لجثة ابنتهم، وكان قد اتضح في مستشفى ايخيلوف في تل أبيب أن سبب وفاة ايلانا هو نوبة قلبية وليس إطلاق النار. (يديعوت أحرونوت)

شأن إسرائيلي خارجي

• قامت قوة من جيش الاحتلال الليلة الماضية، بضبط ومصادرة آلات وأجهزة في ورشتي حدادة في العيزرية وأبو ديس شرقي القدس، يشتبه بانهما استخدمتا لتصنيع قطع أسلحة، كما تم ضبط عبوات ناسفة وامشاط ذخيرة في الورشتين. (ص.إسرائيل)
• قامت وحدة الهندسة التابعة لجيش الاحتلال، في يطا قرب الخليل الليلة الماضية، بمسح هندسي لمنزلي عائلتي الفلسطينيين اللذين نفذا عملية إطلاق النار في تل ابيب وذلك تمهيدا لهدمهما. (جالييه تساهل)
• فرض جيش الاحتلال الليلة الماضية طوقا امنيا شاملا على الضفة الغربية، في أعقاب عملية تل ابيب، وبسبب حلول عيد نزول التوراة “شبوعوت” لدى الشعب اليهودي، كما اغلقت جميع المعابر الى قطاع غزة. (ريشت بيت)
• أمر وزير الحرب الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، بعدم تسليم جثث الفلسطينيين الذين يهاجمون إسرائيليين إلى عائلاتهم، كما قال أحد المتحدثين باسمه. (إسرائيل 24)
• صرح مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بأن إلغاء إسرائيل لتصاريح دخول الفلسطينيين للعمل في أعقاب عملية تل أبيب يعتبر عقابا جماعيا، ويذكر أن إسرائيل اعلنت عن تعليق تصاريح الدخول لثمانين ألف فلسطيني بعد العملية. (معاريف)
• أحبط الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية عملية دهس قرب حاجز حوارة بالقرب من نابلس، دون وقوع اصابات، وتقوم قوات الأمن الإسرائيلية بأعمال تمشيط في المنطقة بحثا عن سائق السيارة الذي فر من المكان. (ريشت بيت)
• هاجم نتنياهو السلطة الفلسطينية بسبب “تصرفها” بعد تنفيذ العملية، وقال: “سمعت إدانات واسعة من دول حول العالم لهذه الجريمة النكراء ولم أسمع شيئا من السلطة الفلسطينية، بل سمعت صيحات فرح وابتهالات في قطاع غزة والمناطق الفلسطينية”. (إسرائيل 24)
• أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء أمس، خلال زيارته لموقع الهجوم في تل أبيب أنه تم إلقاء القبض على شخص “ساعد الفلسطينيين في تنفيذ العملية في تل أبيب”. (تايمز أوف إسرائيل)
• توّجه رئيس القائمة المشتركة، أيمن عودة، الى الأمم المتحدة عبر البعثة الفلسطينية. حيث طالب بأن تفتح لجنة تحقيق أممية ضد إسرائيل بخصوص مخططات تهجير السكان العرب البدو من النقب، ورفض الأمين العام للأمم المتحدة هذا التوجه عن طريق المبعوث الفلسطيني، وأرجع الأمر الى البعثة الاسرائيلية. (القناة الثانية)
• أكد عودة في رسالته لبان كي مون أن العرب مضطهدون ويتعرضون للظلم والتمييز الممنهج داخل إسرائيل وأنه منذ قيام دولة إسرائيل لم تُقام أي مدينة أو بلدة عربية جديدة. إضافة الى مخططات التهجير والاقتلاع الحكومية. (القناة الثانية)
• أوضح سفير إسرائيل في الأمم المتحدة،داني دانون، أنها المرة الأولى التي يقوم فيها عضو كنيست بالتعاون مع البعثة الفلسطينية في الأمم المتحدة ضد دولة إسرائيل، مؤكدا أنه لا بد من منع ذلك. (القناة الثانية)
• أكد أحد المسؤولين في وحدة مكافحة السموم في الولايات امتحدة، وجود علاقات بين تنظيم حزب الله وبعض عصابات تهريب السموم في أمريكا الجنوبية، مؤكدا أن للتنظيم “بعثات دولية وعلاقات دولية لا تحلم بها القاعدة وداعش”. (موقع والاه)

عــرب الـــ48

• قدمت النيابة العامة الى المحكمة المركزية في الناصرة، لائحتي اتهام ضد شابين من سكان قرية طرعان تنسب اليهما تهمة اغتصاب شابة في طبريا قبل حوالي شهر، اضافة الى تهم الاختطاق والتهديد. (ص.إسرائيل)

Facebook

رصد ما تم نشره في وسائل التواصل الاجتماعي الفيس بوك الاسرائيلي

مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلي كتب على صفحته على الفيسبوك:
” “قتل أمس في هذا المكان ٤ إسرائيليين أبرياء. نحزن على مقتلهم. قلوبنا مع عائلاتهم ونمتنى الشفاء العاجل للجرحى، هذا الشعب هو شعب قوي وهم لن يتغلبوا علينا. أرى أن الحياة حولنا تعود إلى مسارها وهذا هو أمر جيد، عقدت اليوم جلسة للمجلس الوزاري المصغر وقررنا اتخاذ سلسلة من الإجراءات الحازمة:
فرضنا طوقا على يطا وألقينا القبض على الشخص الذي تعاون مع القاتليْن وسحبنا تصاريح العمل من مئات من ذويهم وألغينا التسهيلات التي قدمناها بمناسبة حلول شهر رمضان التي سمحت لمئات الألوف من الفلسطيننين بزيارة إسرائيل وعززنا قوام القوات العاملة في المناطق المتاخمة ليهودا والسامرة وهنا في تل أبيب وقررنا اتخاذ قرارات أخرى لا أفصح عن تفاصيلها هنا.
سمعت بتقدير كبير الإدانات شديدة اللهجة والقاطعة من أهم العواصم في العالم لتلك عملية القتل الإجرامية. لم أسمع مثل هذه الإدانة من السلطة الفلسطينية ولكن سمعت الزغاريد بغزة وفي يهودا والسامرة. هذا يذكرنا أمام من وماذا نقف. ونحن سننتصر”.

أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي كتب على صفحته على الفيسبوك:
“في إطار نشاطات عسكرية ليلية في ابو ديس والعيزرية تم ضبط ورشتيْن للحدادة مستخدمة لإنتاج وسائل قتالية”.

يؤاف مردخاي، منسق نشاطات الحكومة الإسرائيلية بالضفة الغربية. كتب على صفحته على الفيسبوك:
“بلغ عدد المصلين في ‫‏الحرم_القدسي_الشريف‬ في ‫‏أول_جمعة‬ من ‫‏رمضان‬ 80.000 مصلٍ، منهم 30,254 فلسطينًا من الضفة الغربية:
معبر_قلنديا‬ 18,718 – معبر_زيتيم‬ 3,366 – ‫معبر_راحيل‬ 8,170”.

مقــال اليــوم

من المجرم

بقلم جدعون ليفي، عن هآرتس
الصراع ضد حركة مقاطعة إسرائيل يهبط إلى مستوى متدن جديد: الادانة الجنائية. من الآن ليس فقط صراعا دعائيا ضد الـ «بي.دي.اس» وليس الظهور بمظهر الضحية وليس الاحاديث الكولونيالية حول الحاق الضرر بالعمال الفلسطينيين بسبب المقاطعة وليس فقط اللاأنسنة التي تشمل أم كل الاتهامات اللاسامية ضد كل من يتجرأ على تأييد المقاطعة. من الآن المقاطعة هي جريمة، جريمة مقاطعة من ينفذون الجرائم، جريمة مقاطعة المجرم، الامتناع عن شراء المنتوجات التي تم انتاجها في ارض الجريمة، هو جريمة، الامتناع عن تأييد مشروع الجريمة، هو جريمة وجريمة ايضا مقاومة الاخلال بالقانون الدولي.
اللوبي اليهودي الإسرائيلي القوي يسجل لنفسه المزيد من الانجازات. والاشارة أعطتها محكمة العدل العليا في فرنسا التي قامت في السنة الماضية إن العمل من اجل المقاطعة ضد إسرائيل هو «جريمة كراهية». ليس المستوطنات ولا الاعدام على الحواجز وليس عنف المستوطنين ولا الاعتقالات الجماعية ـ بل مقاطعة كل ذلك هو الجريمة.
لم تتأخر أمريكا كثيرا في الخلف، إنها لن تفوت فرصة تبني الاحتلال وتمويله وتشجيعه. 20 ولاية من الولايات في الولايات المتحدة سنت قوانين أو ستقوم بسن قوانين وأوامر ضد مقاطعة إسرائيل. وقد أعلن حاكم نيويورك، اندرو كويامو، هذا الاسبوع أنه وقع على أمر اداري بناء عليه ستقاطع ولايته كل منظمة أو مجتمع يتجرأ على المشاركة في المقاطعة. «نحن نريد أن تعرف إسرائيل أننا إلى جانبها»، قال المحب الوهمي لإسرائيل في مؤتمر لليهود في منهاتن، «اذا كنت تقاطع إسرائيل، فان نيويورك ستقاطعك»، هكذا هدد في تويتر.
شكرا لك يا نيويورك، شكرا لك أيها الحاكم. خطوتكما أثبتت أن نيويورك توجد إلى جانب المحتلين والى جانب الجريمة، أثبتم مرة اخرى إلى أي مستوى لا تستحق الولايات المتحدة لقبها، زعيمة العالم الحر. مرة اخرى أثبتم أنه عند الحديث عن إسرائيل فان جميع قيمكم المعلنة تتشوه في لحظة. هل كان باستطاعة أحد أن يتخيل اصدار أمر كهذا ضد حركة المقاومة الدولية للفصل العنصري في جنوب افريقيا؟ هل يتخيل أحد ادانة العقوبات على روسيا في أعقاب اقتحامها للقرم؟.
ليس تأييد المقاطعة أمرا ملزما، ومسموح الاقتناع بعدم نجاعتها. ولكن يجب الاعتراف أنه من غير الممكن أن تكون شخص له ضمير وفي نفس الوقت تشتري من منتوجات المستوطنات. تماما مثلما أن رجل القانون لا يشتري بضاعة مسروقة، لا يجب شراء بضاعة يتم انتاجها في ارض مسروقة. من الواجب الاقناع بذلك. مسموح المطالبة بمقاطعة بضائع كهذه. من الصعب جدا والغير ممكن الفصل بين المستوطنات وبين دولة إسرائيل التي محت الخط الاخضر.
إسرائيل كلها غارقة في مشروع الاحتلال، ولا توجد طريقة اخرى لانكار ذلك: هل يوجد بنك بدون حسابات من يهودا والسامرة؟ أو صندوق مرضى بدون فرع في اريئيل؟ شبكة حوانيت بدون سوبرماركت للمستوطنين؟ ولكن من لا يؤمن بالمقاطعة ويعتقد أن هناك سبل افضل لمحاربة الاحتلال، لا يمكنه الموافقة على هذه الادانة الساحقة.
المقاطعة هي وسيلة مشروعة وغير عنيفة تم اتخاذها في الماضي والحاضر من قبل دول كثيرة، منها إسرائيل. ما هي العقوبات الدولية ضد حماس وبتشجيع من إسرائيل، إذا لم تكن المقاطعة. والتي ضد إيران؟ ألم تُخل إسرائيل ايضا بالقانون الدولي؟.
الدعاية الإسرائيلية تتلاشى أمام انجازات التجريم. قائد الصراع، السفير داني دنون، عقد في الاسبوع الماضي لقاء دعاية في مبنى الأمم المتحدة حيث قامت قواته بارشاد نحو 1500 طالب يهودي ليرددوا: «كل كلمة ثانية تخرج من الفم يجب أن تكون كلمة سلام».
هذا بالطبع يثير الانفعال حتى ذرف الدموع، لكن ساعة الحقيقة ستأتي وعندها سيضطر كل من عمل على ادانة وتجريم المقاطعة أن يرد بنزاهة: من المجرم هنا، ما هي الجريمة الحقيقية وماذا فعلتم ضدها؟.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا