ترجمات اخبارية ليوم الاحد 12-6-2016

ترجمات اخبارية ليوم الاحد 12-6-2016

تصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

قراءة في أبرز ما أوردته الصحف الأجنبية
فلسطينيا، إسرائيليا، عربيا، دوليا

في هذا الملف: ترجمتين في الشأن الفلسطيني، وثلاث ترجمات في الشأن الإسرائيلي، وثلاث ترجمات في الشأن العربي، وترجمتين في الشأن الدولي.

فلسطينياً

نشرت صحيفة هآرتس بالإنجليزية مقالا بعنوان “ما الذي يدفع المرآة الفلسطينية لإطلاق النار على نقاط التفتيش الإسرائيلية لتلاقي حتفها”، كتبته عميرة هاس، أعدت الصحفية عميرة هاس تقريرا حول ما الذي يدفع المرآة الفلسطينية لإطلاق النار على نقاط التفتيش الإسرائيلية لتلاقي حتفها. وتشير الصحفية إلى أن الشهيدة الفلسطينية الاخيرة هي أنصار هرشة، من بلدة قفين متزوجة ولديها ولدان، هي من بين 16 فتاة فلسطينية معظمهن قتلن عند نقاط التفتيش. كان أولهن هديل الهشلمون، التي كانت مثل هرشة وجهها مغطى وكانت ترتدي ملابس سوداء، التي وصلت وبحوزتها سكين عند نقطة تفتيش في الخليل، ووجد تحقيق الجيش الإسرائيلي أن الجنود كان بإمكانهم بكل ببساطة اعتقالها. وقتلت أيضا امرأة شابة، سماح عبد الله، برصاص جنود الجيش الإسرائيلي عندما كانت في سيارة والدها. حتى أن الجيش الإسرائيلي لم يدعي أنها حاولت مهاجمة الجنود. أما بالنسبة للأم الأخرى، مهدية حماد، وقيل إنها حاولت دهس جنود. وأشار تحقيق بتسيلم بأنه يشك في هذا الادعاء. فيما يتعلق بالنساء الذين حاولن طعن إسرائيليين أو لوحن بسكاكين، هناك فجوة كبيرة بين ما يفكر به الناس ويقولونه سرا، وكيف تمثل وسائل الإعلام والسلطات الفلسطينية هذه الظاهرة. حتى وفاة هديل الهشلمون، كان الاعتقاد السائد بأن النساء اللواتي كن يتوجهن إلى نقاط التفتيش ويلوح بالسكاكين نجو الجنود يريدن أن يلقى القبض عليهم – وبذلك الهروب من كل المتاعب التي عانين منها في المنزل: أشكال مختلفة من العنف، مشاجرة مع الأب أو الأخ، والاكتئاب غير المعالج. كانت الكلمات الرمزية هي “أسباب اجتماعية” بدلا من “أسباب قومية.” رسميا وعلنيا، مع التوقيف والحاكمة والإفراج عنهن، قد تم تصوير النساء بأنهن يخرجن لمحاربة الاحتلال. وخلال العام الماضي، بسبب العدد المتزايد من الحوادث التي قتل فيها الجنود الإسرائيليون الفلسطينيين على نقاط التفتيش، تم استبدال “الرغبة في أن الاعتقال لأسباب اجتماعية” ليحل محلها “بقصد الانتحار”. تشير الكاتبة إلى أنه في مجتمع تقليدي وديني لا ينظر إلى الانتحار بشكل إيجابي، فمن الممكن أن يكون الموت على يد جندي وكأنه وسيلة جيدة للرحيل. إذا كان الموت هو السبيل للخروج، أشارت إلى أن النساء لا يعرفن كيف ومن من يمكن أن يطلبن المساعدة. مناقشة خطر هذه الظاهرة المتنامية موجود- من قبل الناشطات النسويات وفي مختلف مجموعات المجتمع المدني – ولكن ليس علنيا. وتشير الكاتبة إلى أن الفلسطينيين يخشون من أن الحديث عن الدوافع الشخصية سيساعد في تبرئة إسرائيل من المسؤولية عن عمليات القتل. لكن ناشطات في منظمات مختلفة يريدون الآن أن نميز بين الدوافع المختلفة والتركيز على دورهم الاجتماعي، ولكن بعيدا عن أضواء وسائل الإعلام.

نشرت صحيفة إسرائيل هايوم بالإنجليزية مقالا بعنوان “رد معتدل، حتى الآن”، كتبه يوآف ليمور، يجب أن نقول بطريقة مباشرة: اسرائيل ليس لديها حلول سحرية لمشكلة الهجمات الإرهابية. ما سنرى في الأيام القادمة هو أكثر قليلا من المعتاد، ومعظمها في محاولة لإحباط هجمات أخرى واستعادة الهدوء على الأرض. وقد كانت القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء بسيطة وكانت متوقعة تقريبا. التوجه الرئيسي: إلغاء شامل لـ 204 من تصاريح العمل الإسرائيلية التي صدرت لأقارب الإرهابيين من قرية يطا، وإعادة القيود التي كانت سترفع عن حوالي 80000 من الفلسطينيين خلال شهر رمضان المبارك (في المقام الأول فيما يتعلق بالزيارات العائلية). القرارات الأخرى، وأهمها حصار يطا ونشر تعزيزات في الضفة الغربية على شكل كتيبتين إضافيتين، تم القياد بذلك بالفعل في ليلة الهجوم الإرهابي في تل أبيب، للمساعدة في التحقيق ومنع التصعيد على الأرض. تم اتخاذ قرار آخر – لإنهاء بناء أجزاء من السياج الأمني في منطقة جنوب جبل الخليل- ويحتاج إلى تقييم. هذا هو الطريق الذي يزعم بأن الإرهابيين سلكوه في طريقهم إلى تل أبيب، ويستخدم أيضا من قبل عشرات الآلاف من الفلسطينيين الآخرين الذين يعملون في إسرائيل بشكل غير قانوني. يشير الكاتب إلى أن نقطة الضعف هذه معروفة منذ سنوات، وقد تم استغلالها في الماضي لارتكاب هجمات إرهابية. على الرغم من هذا (وتأكيدات الحكومة)، لم يتم عمل شيء حيال ذلك، ولم يكتمل الجدار أبدا. جنبا إلى جنب مع التعامل بتراخي مع ظاهرة المقيمين غير القانونيين – عادة منبرا للإرهاب – وهذا يعد فجوة أساسية في قدرات إسرائيل الدفاعية، التي كلفتنا مرة أخرى إراقة للدماء هذا الاسبوع. على خلفية هذه التدابير المذكورة هو القرار الإسرائيلي بعدم كسر قواعد اللعبة. في الأشهر الأخيرة شهدنا انخفاضا في عدد الهجمات الإرهابية وزيادة في نوعية التعاون مع السلطة الفلسطينية. ما يثير القلق هو أن الاستجابة بقسوة سيدفع الضفة الغربية في حالة من الفوضى الجديدة – وخلال شهر رمضان لا أقل. ولذلك امتنعت إسرائيل عن العقاب الجماعي للسكان الفلسطينيين. على الرغم من الغضب العارم، وسوف تستمر الحياة اليومية الروتينية في الأراضي دون هوادة. ويشير الكاتب أيضا إلى أن هذه القرارات تتناقض مع تصريحات عدد من وزراء الحكومة الذين أطلقوا توقعات لا داعي لها بشأن رد فعل اسرائيلي صعب وقاسي. وقد عمل كل من في الجيش والشاباك – بدعم من رئيس الوزراء ووزير الدفاع، على وقف اللهب من الانتشار كالنار في الهشيم. إذا كان هذا هو في الواقع بداية لموجة الإرهاب الجديدة، فمن غير الواضح إذا سيتمكن وإلى متى سيتمكن نتنياهو وليبرمان من الحفاظ على سياستهم في ضبط النفس. أهمية قراراتهم، ومع ذلك، هو أن الأولوية الآن بشكل واضح الحفاظ على الهدوء وتجنب التصعيد.

إسرائيلياً

نشر موقع ديبكافايل بالإنجليزية تقريرا حصريا بعنوان “لعبة “الحرب الإسرائيلية-الروسية” الأولى”، قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع 7 يونيو في موسكو تعميق العلاقات العسكرية بين القوات المسلحة الروسية والإسرائيلية. وكان القرار التاريخي الذي ينص على نهاية علاقة الجيش الاسرائيلي الفريدة من نوعها مع الجيش الامريكي. شارك رئيس فرع الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، اللواء هرتزي هاليفي، ورئيس الموساد يوسي كوهين أيضا في الاجتماع. وتفيد مصادرنا أن بوتين ونتنياهو قرروا أن إجراء مناورات مشتركة بين القوات البحرية والجوية الإسرائيلية والروسية هذا الصيف كجزء من المرحلة الأولى من العلاقات الموسعة. وستكون هذه أول مرة في التاريخ العسكري الحديث في الشرق الأوسط التي تنطلق فيها طائرات عسكرية روسية من بلد عربي، القاعدة الجوية في سوريا، وسفن حربية روسية تبحر من قواعدها في طرطوس واللاذقية، لإجراء مناورات مشتركة مع القوات الجوية والبحرية الإسرائيلية. تضيف مصادر عسكرية ديبكا أنه قبل بدأ المناورات، سيكون هناك تنسيق مشترك للرحلات الجوية الروسية والإسرائيلية في الأجواء السورية وسيتم توسيع نطاقها. ووفقا لتلك المصادر، ارتبط القرار بلعبة الحرب مشتركة باتفاق للسماح لشركات الغاز الروسية للتنافس على عقود لتطوير حقول الغاز البحرية الإسرائيلية. وقال نتنياهو في 7 يونيو في موسكو، “أبوابنا مفتوحة الآن لجميع الشركات من جميع البلدان التي لديها خبرة كبيرة في تطوير حقول الغاز، بما في ذلك روسيا بالطبع.” وكان بوتين قد حاول مرارا وتكرارا الحصول على موطئ قدم للشركات الروسية، وخاصة شركة الطاقة العملاقة جازبروم في تطوير حقول الغاز البحرية الإسرائيلية وصناعة التصدير. حاول الزعيم الروسي اقناع نتنياهو بالقول إن وجود القوات البحرية والجوية الروسية في المنطقة من شأنه أن يضمن أن أي قوة عسكرية عربية أو إسلامية، مثل تلك التي من إيران وسوريا وحزب الله، لن تهاجم حقول الغاز. وعلى المدى الطويل، فإن الجمع بين السفن الحربية الضخمة الروسية والسفن الإسرائيلية الصغيرة والمصممة للرد السريع على أي هجوم على طول سواحلها، قد توفر دفاع فعال ل “أصول” الطاقة في حوض البحر الأبيض المتوسط، وخاصة في منطقة قبرص، اليونان، تركيا وإسرائيل. وتشمل هذه “الأصول” طرق الشحن ومنصات الحفر وخطوط أنابيب الغاز وكابلات الألياف البصرية تحت البحر، وغيرها. على الرغم من أن المناورات المشتركة ستكون محدودة النطاق، فإنها تحتاج الإعداد المسبق، وتقسيم دقيق للمهام والبعثات والموارد، وتخصيص مسارات الطيران والطرق البحرية، والأهداف مسبقا كمعايير لقياس نجاح التدريبات المشتركة. ولتنفيذها بطريقة آمنة قدر الإمكان، قرر بوتين ونتنياهو لإجراء مناورات مشتركة بعيدا في السماء، وفي أعماق البحر، في محاولة كل منهما لحراسة أسراره العسكرية إلى أقصى حد ممكن.

نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت بالإنجليزية مقالا بعنوان “حان الوقت لتنحي نتنياهو”، كتبه يوعاز هندل، نحن بحاجة أن نشكر نتنياهو على جميع الإنجازات التي حققها في منصبه، وخاصة من الناحية الأمنية، لكننا بحاجة أيضا ليحل محله واحد من العديد من المرشحين المناسبين في المخيم الوطني. “متلازمة” نتنياهو هي الظاهرة التي شهدتها في السنوات الأخيرة دولة إسرائيل: عدم القدرة على دراسة الوضع الراهن بطريقة بعقلانية، مشاعر قوية من الكراهية العمياء، وجنون العظمة التآمري اتجاه رئيس الوزراء ومحيطه. ومن ناحية، تقديس أعمى للآخرين واللجوء إلى شعارات من دون القدرة على تمييز أوجه القصور. سنبدأ مع خلاصة القول: يعمل نتنياهو كما لو أنه لا يهتم. يقول أشياء ونقيضها، ويعمل دون فريق من المستشارين، ولا محاولة لجعل نفسه يبدو كرجل دولة. وقال انه تغير في العام الماضي، ولكن لا أحد في حزبه أو بين خصومه السياسيين في الائتلاف يعرف كيفية تفسير ذلك. إذا كانت السياسة الإسرائيلية أساسا منطقية، ولكن السياسة الإسرائيلية لا تملك أساسا منطقيا وليس هناك دراسة في العالم من شأنها أن تثبت أن شيئا ما هنا قد انتهى. اليوم أنا الشخص الذي يعتقد أن الوقت قد حان لنتنياهو لمغادرة منصبه. لقد صوتت له عدة مرات في الماضي، وعملت من أجله، ولكن الوقت قد حان ليحل محله. زعيم جديد يحتاج إلى الظهور من المعسكر الوطني. هناك مجموعة من الأفراد المؤهلين لديهم الكاريزما، والأخلاق، والشجاعة. ومن أجل أن يحدث هذا، يجب علينا تغيير طريقة تحديد رئيس الوزراء، دون الاضطرار إلى التعامل مع ذنوب وهمية أو حقيقية من الماضي. وتحديد مدد رئيس الوزراء لمدة ثماني سنوات لمنعه من التحول إلى قيصر. لو كانت هذه الطريقة متبعة، لأنهى أولمرت فترة ولايته، ولم يكن على رابين التنحي خلال فترة ولايته الأولى.

نشرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل بالإنجليزية تقريرا بعنوان “خلال العيد اليهودي، قوات الأمن الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى”، يشير التقرير إلى أنه قوات الأمن كانت في حالة تأهب قصوى في جميع أنحاء إسرائيل وفي الضفة الغربية ليلة السبت مع احتفال الإسرائيليين بعطلة عيد نزول التوراة. تم نشر الآلاف من رجال الشرطة بدوريات في جميع المدن الرئيسية، وعزز الجيش انتشار قواته في الضفة الغربية لمنع أي هجمات خلال العطلة بعد أيام من قيام فلسطينيين إرهابيين بقتل أربعة أشخاص واصابة ستة في إطلاق نار في قلب تل أبيب. أغلقت اسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة يوم الخميس، وذلك كجزء من سلسلة الردود الأولية على الهجوم، فضلا عن الاستعداد للعطلة. بدأ الإغلاق ليلة الخميس والجمعة واستمر حتى وقت متأخر من ليلة الأحد، بعد انتهاء عطلة. وأشادت حركة حماس بهجوم تل ابيب وقالت إن المسلحين الاثنين هم أعضاء في الحركة. وأطلقت عليها اسم “عملية رمضان” مع وقوعها بعد يومين من بدء شهر رمضان يوم الاثنين. ومع ذلك، قالت مصادر أمنية إسرائيلية للقناة العاشرة يوم السبت بأن الإرهابيين ليسوا أعضاء من حماس، ولم يكونوا أعضاء في أي مجموعة إرهابية أخرى، ولكنهم قد “أصبحوا متطرفين في الآونة الأخيرة”. وقد نددت حماس بموجة الاعتقالات الواسعة لأعضائها في الضفة الغربية في اعقاب هذا الهجوم الإرهابي. وهددت الحركة بمزيد من العنف، مشيرة إلى أن حملة إسرائيل القمعية لن تردع الفلسطينيين عن “تصميمهن على محاربة الاحتلال”. ويشير التقرير إلى أنه على الرغم من الهدوء النسبي حاليا، ما زالت الشرطة مستمرة بخطط لتعزيز اجراءاتها الأمنية في تل أبيب، وفقا للقناة العاشرة.

عــربياً

نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريرا بعنوان “القوات الحكومية في ليبيا تدعي أنها سيطرت على ميناء سرت، فيما تستمر المعركة لطرد الجهاديين”، وقال القادة أن زعماء وكبار أعضاء داعش هربوا إلى الصحراء إلى الجنوب، في حين كانت هناك تقارير أن مقاتلي التنظيم حلقوا لحاهم وقصوا شعرهم في محاولة للتخفي مع المدنيين النازحين. ولكن يعتقد أن مئات من المقاتلين بقوا في سرت، في موقع استراتيجي على ساحل البحر الأبيض المتوسط في ليبيا، واستمرت المعارك في الشوارع يوم السبت. وتركزت الاشتباكات على مجمع واغادوغو للمؤتمرات، الذي تم بناؤه من قبل الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي ولكن اليوم يستخدم كمركز لقيادة داعش ومكان الدعاية الدينية والتعليمات وأشرطة الفيديو. الكتائب تتألف إلى حد كبير من مقاتلين من مصراتة تقدموا إلى وسط المدينة هذا الأسبوع، بعد شن هجوم مضاد على ما يسمى الدولة الإسلامية في الشهر الماضي على طول الطريق الساحلي بين المدينتين. تقدمت الكتائب بسرعة أكبر من توقع الكثيرون، على الرغم من أن التقدم قد أعيق من قبل الانتحاريين والسيارات المفخخة وقناصة داعش. ويتم دعم هذه الكتائب من المملكة المتحدة وغيرها من الدول بما فيها الولايات المتحدة، التي أرسلت حاملة طائرات ثانية ومجموعتها الهجومية من طرادات الصواريخ الموجهة والمدمرات لدعم العمليات في البحر الأبيض المتوسط. وقالت وزارة الدفاع للاندبندنت انه لا يمكنها التعليق على التقارير التي تفيد بأن القوات الخاصة البريطانية تدعم الميليشيات في سرت، جنبا إلى جنب مع الفرق الأمريكية والأردنية.

نشرت صحيفة لو موند الفرنسية تقريرا بعنوان “السير في الفلوجة أشبه بالسير على الألغام” تحدثت الصحيفة في بداية التقرير عن قوات النخبة العراقية التي تسير من الجهة الجنوبية لمدينة الفلوجة محاولة الدخول والتقدم، وتقول الصحيفة إن الجبهة الأكثر تعقيدا والأصعب هي المناطق الجنوبية، حيث حشد فيها تنظيم الدولة الإسلامية معظم عناصره وقواته، الأمر لا يتوقف هنا فقط بل إن هناك ما يعيق تقدم القوات العراقية. وتشير الصحيفة إلى كمية الألغام التي زرعها تنظيم الدولة الإسلامية خاصة وأن الفلوجة هي من أولى المناطق التي سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، حيث كان لديه الوقت الكافي لما يقارب العامين ونصف، وهذا الوقت كفيل بأن يتحصن التنظيم جيدا في المدينة التي احتلها وسيطر عليها، وتحدثت الصحيفة عن أحد قادة القوات العراقية في أرض المعركة، والذي قال إن تنظيم القاعدة كان يزرع لغما في كل كيلومتر واحد، بينما تنظيم الدولة الإسلامية وضع لغما في كل خمسين سنتمتر، وقال هذا القيادي إن الأرض هي من تحاربنا، وتحدثت الصحيفة عن شهادات من أرض المعركة حول ما يجري حيث قالت إن شهود عيان يتحدثون عن جهاديي الدولة الإسلامية، وقالوا إنهم لم يفروا من الفلوجة، بل بالعكس، هناك عناصر دخلوا الفلوجة من أجل الموت فيها، وحدث ذلك خلال المعارك الجارية بين القوات العراقية ومقاتلي التنظيم، وقال أحد الضباط العراقيين إن هذا ما يميزهم عنا، إنه الأيمان أو ربما لنقل غسل الدماغ، وتشير الصحيفة إلى أن سكان الفلوجة أصبحوا يحبون داعش، وبالمقابل هناك سنة في صفوف القوات العراقية التي تستعد لدخول الفلوجة بالإضافة إلى مليشيات شيعية، وتقول الصحيفة إن الأمر يتعلق بالطائفية، فالفلوجة تعرضت سابقا للإبادة على يد القوات الأمريكية وبمساعدة الشيعة، واليوم يتكرر الأمر، وهناك مخاوف من أن سكان الفلوجة يدافعون عن عناصر الدولة الإسلامية، وتقول الصحيفة إن ما يجري في الفلوجة ربما يصل إلى ما يمكن تسميته معركة طائفية، وتحتاج إلى مراقبين محليين ودوليين لمنع ارتكاب جرائم لأسباب طائفية بعيدا عن الهدف، وهو القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية في الفلوجة.

نشرت صحيفة لوموند الفرنسية مقالا بعنوان “هزيمة الدولة الإسلامية ما زالت بعيدة”، كتبه الباحث في شؤون الإسلام رشيد بنزين، يقول الكاتب إن القضاء على تنظيم داعش ليس بهذه السهولة رغم تراجعه عسكريا”، والنجاحات العسكرية لا تكفي وحدها للقضاء على التنظيم الإرهابي، ذلك أنه أنتج خطابا مكنه من إحراز شعبية ما والسيطرة على العقول وإلا كيف يمكن تفسير نجاح تنظيم داعش باستقطاب عشرين أو ثلاثين ألف من الشباب الوافدين إلى سوريا والعراق من جميع أنحاء العالم. وقد خلص بنزين إلى أنه يجب اعتماد خطاب مغاير يمنح الشباب العربي وشباب الضواحي في فرنسا معنى لحياتهم وأسبابا للأمل كي لا يهربوا إلى إيديولوجيا قائمة بالدرجة الأولى على كراهية الآخر”.

دوليـاً

نشرت مجلة فورن بوليسي الأمريكية تحليلا بعنوان “الحرب في سوريا خارج حسابات الولايات المتحدة”، كتبه ليون أرون، أن الولايات المتحدة تعاملت مع حرب سوريا على أنها أزمة مفاجئة فرضتها الظروف ولا تتماشى مع استراتيجية الولايات المتحدة، على عكس روسيا التي تعتبرها جزءا من مشروعها السياسي الذي يضمن بقائها لعقود طويلة، ويضيف أن بوتين يحاول من خلال هذه الاستراتيجية إعادة جزء من أمجاد الاتحاد السوفيتي والسيطرة والهيمنة العالمية التي كان يشكلها في ذلك الوقت. بوتين طموح جدا فيما يتعلق بهذا الأمر وسيطرته على جزيرة القرم خير دليل وسوريا هي استمرار لهذا النهج. هذا النهج الذي يتبعه بوتين يفسر لنا فشل جميع المحاولات الأمريكية في سوريا. تصريحات كيري أيضا في شهر مارس تؤكد عدم وجود طموحات أمريكية في سوريا حيث قال إن الولايات المتحدة لا تتطلع لقواعد او وجود طويل الأمد هناك.

نشر موقع والاه الإخباري العبري نقلا عن رويترز استطلاعا للرأي جاء تحت عنوان “44% يؤيدون البقاء في الاتحاد الأوروبي”، يظهر استطلاع للراي نشرته صحيفة الاوبزيرفير صباح اليوم الأحد في بريطانيا، ان 44% من البريطانيين يؤيدون البقاء في الاتحاد الأوروبي، في حين ان 42% يعارضون ويفضلون مغادرة الاتحاد، كما وظهر أيضا من الاستطلاع، ان حوالي 13% من البريطانيين لم يقرروا ما هو موقفهم.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا