بقلم: أحمد دغلس
فاقت الجامعة العربية وفاق نبيل العربي ليبقى عربيا أكثر…؟! ليطالب باسم الجامعة العربية سفراء غرب أوروبا بعدم ترشيح إسرائيل لرئاسة لجنة مكافحة الإرهاب في العالم … مبديا ألانزعاج في آخر أيامه في الجامعة لترشيح إسرائيل من الدول الغربية الأوروبية + تركيا اوردغان …؟! انزعاج السيد العربي من دول غرب أوروبا سببه أنها رشحت إسرائيل لرئاسة اللجنة ألأممية القانونية السادسة المعنية بمكافحة الإرهاب …!! قد تعجب ألأمين من الدول الغربية ألأوروبية وكأنه نسي أطفال العراق وليبيا وفلسطين …؟! تعجب من الدول التي خلقت إسرائيل وما زالت تزودها بالحياة من بشر ومال وسلاح …؟! لكنه يبدو انه قفز عن ( تركيا ) التي تدعم ترشيح إسرائيل بجانب نيوزلندا واستراليا ، تركيا المسلمة التي تريد أن تكون مربط جمل الإسلام ورافعه الديمقراطية للشعوب العربية في سوريا ومصر وليبيا لا زالت تُبيت الإسلام السياسي ومجاهديه المتطرفين الذين يعيثون قتلا في بلادنا ليبدو بأنها تُريد لإسرائيل أكثر من مهمة بدعم ترشيحها في قتلنا وتشريدنا .
عجبا لهذه الوقاحة السياسية لتركيا بترشيح إسرائيل لرئاسة لجنة أممية لمكافحة الإرهاب ومسلمينا يأتمنوها على زعامة المسلمين بمؤتمرهم في اسطنبول ” المؤتمر ألإسلامي ” خليفة لمصر قبل أسابيع … عجبا من العمائم التي لا زالت تدعوا لتركيا وخليفتها اوردغان بطول العمر … بمعنى ، طول الإرهاب ضد الشعب الفلسطيني التي تمارسه إسرائيل في ومن تشريد ومن إعدامات يومية للصبايا والشباب الفلسطيني ..؟! عجبا من تركيا ’’’’ بينما إسرائيل ترتكب كل الموبقات بشتى أنواعها والمخالفات القانونية والإنسانية والدولية من بناء جدار”” الفصل العنصري “” إلى الإعدامات والإعتقالات ومصادرة الحريات بشكل لم تشاهده البشرية قط ..؟! إضافة إلى مصادرة الأرض وبناء المستوطنات عليها … ناهيك عن أنها لم تمتثل لقرار أممي واحد بحق الشعب الفلسطيني … عجبا من مَنْ يؤمن بعد ، بأن تركيا تغيرت واصطفت لجانبنا ,,, عجبا