ترجمات اخبارية ليوم الاثنين 13-6-2016

ترجمات اخبارية ليوم الاثنين 13-6-2016

تصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

قراءة في أبرز ما أوردته الصحف الأجنبية
فلسطينيا، إسرائيليا، عربيا، دوليا

في هذا الملف: ترجمة واحدة في الشأن الفلسطيني، وترجمتين في الشأن الإسرائيلي، وثلاث ترجمات في الشأن العربي، وأربع ترجمات في الشأن الدولي.

فلسطينياً

نشرت صحيفة الجروزاليم بوست تقريرا بعنوان “الأمم المتحدة: عام 2015 كان أعنف سنة في الضفة الغربية وإسرائيل خلال العقد الماضي”، كتبه توفا لازاروف، يشير الكاتبة إلى أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أصدر تقريرا في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين يشير إلى أن العام الماضي شهد أكبر عدد من الضحايا الفلسطينيين والإسرائيليين في الضفة الغربية وإسرائيل منذ أن بدأت الأمم المتحدة تسجيل هذه البيانات قبل عقد من الزمن. التقرير المكون من 19 صفحة يحمل عنوان “حياة مجزأة” استهدف استمرار الحكم العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية وكذلك سيطرته على القدس الشرقية من خلال النظر في مدى تأثيره على حياة الفلسطينيين على أرض الواقع. قال ديفيد كاردن، رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بأن “هذا الشهر، دخل الفلسطينيين عامهم ال 50 في ظل الاحتلال الإسرائيلي”. وأضاف بأن “الحياة المجزأة” يظهر بوضوح الآثار المدمرة لهذا الوضع الراهن الذي يعاني فيه 4.8 مليون فلسطيني الذي هم معرضون للخطر بشكل متزايد بسبب انتهاكات حقوق للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان”. ولكن التركيز الأساسي للتقرير كان عام 2015، والذي تميزت بموجة العنف الفلسطينية ضد الإسرائيليين التي راح ضحيتها 25 ضحية اعتبارا من كانون الأول، واستجابة القوات الإسرائيلية. وقالت الامم المتحدة ان عدد القتلى أعلى بين الفلسطينيين حيث قتل 146 شخصا. من ضمن هذا العدد، 94 فلسطينيا لقوا مصرعهم أثناء تنفيذ الهجمات و”الهجمات المزعومة” ضد الإسرائيليين. ووقعت أكثر من 52 حالة وفاة أخرى في اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي. ويشمل هذه الوفيات (52) أيضا هجمات ضد الفلسطينيين الأبرياء من قبل يمينيين إسرائيليين متطرفين، مثل إحراق منزل لعائلة فلسطينية في قرية دوما الذي أودى بحياة ثلاثة. وقال تقرير للأمم المتحدة إن عدد الوفيات الفلسطينية شمل أيضا 30 قاصرا، من بينهم 20 قتلوا على يد قوات الأمن الإسرائيلية أثناء تنفيذ الهجمات و”الهجمات المزعومة” ضد الإسرائيليين. عندما يتعلق الأمر بالمصابين في عام 2015، هناك فرق شاسع بين عدد الفلسطينيين المصابين بجروح – 14.053- والإسرائيليين الذين تضرروا جسديا – 304 – وفقا لتقرير الأمم المتحدة. ” الأغلبية المطلقة من الإصابات في صفوف الفلسطينيين وقعت خلال الاشتباكات ونتجت أساسا من استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي يحتاج إلى علاج طبي (60 في المئة). الرصاص المطاطي (26٪)؛ ومن الذخيرة الحية برصاص القوات الإسرائيلية (10٪) “. وفي الوقت نفسه، انخفض عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، كما ذكر تقرير للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن هناك 305 حالة هذه الهجمات في عام 2013، الذي انخفض إلى 217 في عام 2014 ثم انخفض مرة أخرى إلى 130 في عام 2015، وفقا للتقرير.

إسرائيلياً

نشرت صحيفة المونيتور البريطانية مقالا بعنوان “خدعة نتنياهو لحل الدولتين”، كتبه يوري سافيير، يقول الكاتب بأننا شهدنا مسرحية غريبة للغاية: رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع افيغدور ليبرمان، بعد دقائق من أداء ليبرمان اليمين الدستوري في30 مايو، تحدثوا للصحافة عن رغبتهم / موافقتهم على “دولتين لشعبين” وحول الاعتراف بالعناصر الإيجابية في مبادرة السلام العربية لعام 2002، التي ستكون الحكومة مستعدة للتفاوض على أساسها. يقول الكاتب بأن نتنياهو يعتقد فعلا أنه يمكن أن يخدع كل الناس كل الوقت. وبالفعل، نجح هذه المرة، على الأقل جزئيا: عندما فاجأ الصحافة على حين غرة، تم إدخال ليبرمان الى وزارة الدفاع بسلاسة نسبيا في العالم ولم تدعو أي حكومة واحدة هذا بالخدعة. وكان الغرض الرئيسي من هذه التصريحات هو إقناع الإدارة الأمريكية باتخاذ موقف أكثر توازنا في مؤتمر باريس 3 حزيران من أجل تجنب وضع جدول زمني ملزم. هذه كانت خدعة، فلا يوجد أي عملية لحل الدولتين دون تجميد الاستيطان والاستعداد لقبول حدود 1967 مع تبادل الأراضي كأساس للمفاوضات. لن يشارك الفلسطينيين والدول العربية بعد الآن في مفاوضات من أجل المفاوضات بحد ذاتها. وعلاوة على ذلك، تم اختيار عبارة “دولتين لشعبين” بعناية من قبل اثنين من قادة الجناح اليميني. وبذلك يظهر مرة أخرى إلى المشهد الشرط الإسرائيلي للفلسطينيين بالاعتراف بإسرائيل بأنها الدولة اليهودية القومية، مع العلم جيدا أنه حتى الأكثر اعتدالا من القادة الفلسطينيين لن يقبلوا ما لم يطلب في ذلك الوقت (عندما تم التفاوض على معاهدات السلام) لا من مصر ولا من الأردن. أما بالنسبة لمبادرة السلام العربية، اعترف الثنائي الغريب الجديد في السياسة الإسرائيلية بما هو واضح – أن هناك عناصر ايجابية في المبادرة. في اشارة الى بندين: تطبيع علاقات الدول العربية مع إسرائيل بعد حل النزاعات وتسوية “عادلة ومتفق عليها” لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين. ووفقا لهذه المبادرة، على إسرائيل أن توافق على هذا الأخير، مما يعطي إسرائيل حق الفيتو على حق العودة للفلسطينيين. ما لم يذكر في المؤتمر الصحفي 30في مايو كان أن هذه العناصر الإيجابية في مبادرة السلام العربية كانت مشروطة في مبادرة لإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 مع تبادل الأراضي المتبادلة، مع القدس الشرقية عاصمة فلسطينية. ومن الواضح أن هذه المكونات في المبادرة هي ما يريد الابتعاد عنها.

نشرت صحيفة الجروزاليم بوست تقريرا بعنوان “إسرائيل تريد توقيع اتفاق المساعدات الأمريكية قبل مغادرة أوباما”، الأصوات الرئيسية داخل الحكومة يتجادلون حول ما إذا كان في صالح إسرائيل للتوقيع على مذكرة تفاهم لتنظيم المساعدات العسكرية الأمريكية للعقد القادم بينما لا يزال الرئيس باراك أوباما في منصبه، كوسيلة لتأمين اتفاق مدعوم من مساحات أوسع من الرأي العام الأميركي. ووفقا لهذا المنطق، فإن أوباما إذا وقع الاتفاق سيكون بمثابة صفقة من مجموعة أوسع من الأميركيين. إذا فازت المرشح الديمقراطي هيلاري كلينتون في نوفمبر تشرين الثاني قالت إنها ستوقع على اتفاق، لكنها قد تتعرض لضغوطات من الجناح الليبرالي في حزبها – بيرني ساندرز – لمنعها من إعطاء إسرائيل أكثر من اللازم. إذا فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، يمكن أن ينظر إلى هذا باعتباره هدية سخية لإسرائيل من الجمهوريين. ولكن إذا وقع اوباما على الاتفاق، انها قصة مختلفة تماما. لهذا السبب، هناك بعض داخل مناقشات “السلطة” في إسرائيل من يقول انه سوف يكون من المفيد توقيع اتفاق قبل ان يغادر اوباما منصبه في يناير المقبل، حتى لو كان ذلك يعني الموافقة على مبلغ أقل مما قد يكون متوقعا في عهد خلفه. وقالت مستشار الأمن القومي الأميركي سوزان رايس الاسبوع الماضي خلال المنتدى العالمي لهيئة المساءلة والعدالة في واشنطن أن أوباما ملتزمة بضمان أمن إسرائيل للفترة المتبقية من ولايته ولسنوات قادمة. لكن الأمريكيين يريدون أن تنخفض نسبة هذه المساعدات وتحويل بعضها لتنفق على مواطني الولايات المتحدة. نقطة الخلاف الأخرى هي ما إذا كان التمويل للدفاع الصاروخي سيدرج في المجموع الكلي للمساعدات، أو ما إذا كان الرقم الأساس السنوي سيكون أقل، ولكنها إسرائيل – كما فعلت في الماضي – ستكون قادرة على الحصول على التمويل الإضافي للدفاع الصاروخي، عن طريق استخدام تسميات مثل القبة الحديد خارج إطار مذكرة التفاهم.

عــربياً

• نشر موقع ديلي بيست تقريرا بعنوان “بلبله حول سوريا وخلاف أمريكي داخلي حول طبيعة التدخل”. ويقول الموقع ان قضية سوريا تشهد انقساما امريكيا داخليا حول دعم المعارضة التي يشكك الكثير من المسئولين فيها. البنتاغون غير مقتنع بفكرة دعم المسلحين من المعارضة لأنه لا يثق بهم وبميولهم وتبعية الكثير منهم للقاعدة. على عكس وكالة الاستخبارات التي ترى ان الدعم ضروري ومهم جدا للمعارضة للوقوف في وجه الهجمات الروسية. وأكد الموقع ألن الولايات المتحدة تجد صعوبة بالغة في التمييز بين مسلحي المعارضة وانتمائهم، وأهدافهم التي يختلف بعضها عن أهداف الولايات المتحدة سواء من يحاربون داعش او النظام السوري. وأشار التقرير الى أن هذا الانقسام داخل ادارة اوباما يأتي في وقت حرج بالنسبة للحرب الجارية في سوريا. فكل الاحتمالات واردة حيث خاصة في حلب التي قد يستمر حصارها طويلا وفي نفس الوقت من الممكن أن تسيطر عليها قوات الأسد في غضون أسابيع. وسيطرة قوات الأسد عليها تضمن بقاءه لفترة أطول في سدة الحكم.

نشرت صحيفة لو فيغارو الفرنسية تقريرا بعنوان “داعش تسير نحو العمل من خلال الخلايا” للكاتب جورج مالبرونو، تحدث الكاتب في بداية التقرير عن الضغط الذي يتعرض له تنظيم الدولة الإسلامية في كل من العراق وسوريا، حيث تخوض القوات الحكومية والمجموعات المحلية المعارك على الأرض ويقوم التحالف الدولي بعمليات القصف الجوي الذي أنهك المقاتلين، والأمر الذي أصبح لا مفر منه بالنسبة للدولة الإسلامية، هو تشديد الخناق على مقاتلي داعش، حيث أشار الكاتب إلى ان تنظيم الدولة الإسلامية خسر ما لا يقل عن 45% من الأراضي التي كان يسطر عليها في العراق ونحو 15% من الاراضي التي كان يسطر عليها في سوريا، ويشير الكاتب إلى ان التنظيم أصبح يتجه نحو تشكيل الخلايا النائمة في العراق وسوريا من أجل توجيه الضربات فيما بعد في كل من سوريا والعراق، هذه الخلايا مزروعة داخل المجتمع العراقي والسوري من أجل القيام بعمليات إرهابية أو اغتيالات مباشرة وذلك بعد ان ضاق الخناق والقصف والحصار على المواقع التي يتمركز فيها اتباع التنظيم والموالين له من الجهاديين داخل البلاد، ويشير الكاتب إلى أن استخدام تنظيم الدولة الإسلامية الخلايا السرية والعمليات الفردية غير المنظمة يشبه إلى حد كبير النهج والطريقة التي اتبعها تنظيم القاعدة خلال عامي 2008و2009، ويقول الكاتب إن هذه الخلايا تكون تحت أوامر ضباط عسكريين في النظيم، حيث يتلقون تعليمات من المجلس الأعلى العسكري للتنظيم والآن ينفذون هجمات وتفجيرات دون الرجوع إلى أي قائد أو إلى الخليفة، وفي نهاية التقرير يقول الكاتب الأمر أصبح عشوائيا ومعقدا نوعا ما.

نشرت صحيفة لو موند الفرنسية تقريرا بعنوان “تراجع تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة سرت في ليبيا” تقول الصحيفة في بداية التقرير أن التطورات الأخيرة في سرت الليبية متسارعة، حيث أصبحت المدينة الساحلية تشهد حالة أمنية وذلك بعد تمكن القوات الموالية للحكومة المعترف بها من قبل المجتمع الدولي من استعادة السيطرة على عدة مناطق ومواقع مهمة جدا كانت تحت السيطرة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة سرت التي هي المعقل الرئيس والوحيد للتنظيم الجهادي، وتشير الصحيفة إلى أن مدينة سرت هي الهدف الرئيسي في المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا وهي المدينة الساحلية والتي كانت المعقل الرئيس للعقيد معمر القذافي في السابق، وتقول الصحيفة إن التنظيم سيطر على المدنية خلال عام 2015 وانها الأن تحت الحصار منذ وقت وجيز من قبل القوات الليبية، وتشير الصحيفة إلى أن الامر ليس بهذه السهولة وأن التقدم لم يكن بهذه الدرجة من التطور لولا وجود قوات خاصة غربية فرنسية وانجليزية وامريكية تقدم الدعم الرئيس للقوات المسلحة الحكومية في ليبيا، وتقول الصحيفة في نهاية التقرير أن هذه المعركة ربما تكون الانجح ضد تنظيم الدولة الإسلامية، على عكس ما وصلت إليه الأمور في كل من العراق وسوريا من تطور كبير على التنظيم ليتمكن من الحصول على قدرات كبيرة تجعل منه قوة تحتاج على وقت كثير من أجل التخلص منه.

دوليـاً

نشرت صحيفة هآرتس بالإنجليزية تقريرا بعنوان “ترامب سيستفيد بشكل كبير جراء حادثة إطلاق النار في أورلاندو”، كتبه أليسون كابلان سومر، تشير الكاتبة إلى أن السفير الاسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة صرح بأن إطلاق النار الذي حدث في أورلاندو مساء أمس، وقتل فيه ما لا يقل عن 50 شخصا واصيب عدد أكبر بجروح، بأنه سيترك بصمة على السباق الرئاسي الأمريكي. وأضاف عضو الكنيست ميخائيل أورين، الذي شغل منصب سفير إسرائيل في الولايات المتحدة، بانه “إذا كان الدافع هو الكراهية ضد مجتمع المثليين، فهذا سيفيد هيلاري كلينتون. ولكن بما أن الموضوع ظهر بأن دافعه هو الإسلام الجهادين فهذا سيكون مفيدا لدونالد ترامب وسيتم تعزيزه بشكل كبير من خلالها”. وألمح أورين أيضا بأنه لم يشعر بأن ترامب استغل مكاسب سياسية كاملة من هذا الوضع. واضاف “إذا كنت دونالد ترامب، لكنت قد خرجت في اللحظة التي بدأ فيها مكتب التحقيقات الفيدرالي بالإشارة هذا الصباح إلى أننا نتحدث عن رجل كان يعمل جراء دوافع إسلامية … فقط اسمه وحده -” أمين صادقي “- وهو اسم إسلامي، وهو ابن مهاجرين أفغان حافظوا على ما يبدو على صلاتهم بالمنظمات الإسلامية المتطرفة، هذا في حد ذاته سوف يؤثر بشكل كبير على السباق الرئاسي”. وأشار إلى أنه في أعقاب أعمال العنف في أورلاندو، المرشح الديمقراطي كلينتون سوف “تقف على الحياد” و “ستكون حذرة للغاية”. وقال بأنها “تدين ولكن مترددة بقول ذلك”، ومن المرجح أن تستغل الحادث لتسليط الضوء على الحاجة إلى مزيد من السيطرة على السلاح. وتوقع أورين في مقابلة تلفزيونية بأن في أورلاندو، كما هو الحال في إسرائيل، سوف تتضرر السياحة والاقتصاد المحلي من جراء أعمال العنف.

نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالا بعنوان “هجوم أورلاندو، هل تم توجيه عمر متين من قبل تنظيم الدولة الإسلامية”، كتبه جاسون بيرك، السيناريو الحالي، هو أن عمر المتين، الذي يشتبه في أنه قتل أكثر من 50 شخصا في ملهى ليلي مثليي الجنس في أورلاندو، كانت الدولة الإسلامية مصدر إلهام، ولكن لم يكن موجها من قبلها. هذا يتماشى مع استراتيجية داعش منذ فترة طويلة بالسعي لإلهام المتعاطفين معهم للقيام بكل ما يمكن أينما وجدوا أنفسهم، ولا سيما إذا كانوا غير قادرين على أداء واجبهم من (الهجرة) والانتقال إلى دولة الخلافة. كان واضحا أن إطلاق النار لم يتم بتكليف من كبار القادة في الشرق الأوسط، كما كان الحال في هجمات باريس في نوفمبر تشرين الثاني. هذا يشير إلى أن داعش شعرت بوضوح أن تبني المهاجمون بعيد يساهم في الدفاع عن أيديولوجيتها واستراتيجيتها، وكذلك إلى الحث على المزيد من الخوف بين الامريكيين. يوم الاحد، ادعت داعش مسؤوليتها عن هجوم أورلاندو. وقالت بيان مقتضب أنه تم تنفيذ العملية من قبل “مقاتل من الدولة إسلامية”. ولكن يوحي الإيجاز أن الجماعة ليس لديها علم مسبق بالعملية وأنها أجري من قبل “ذئب منفرد”. وعلى الرغم من أن تاريخ التشدد الإسلامي في السنوات الأخيرة تميز برفضه المثليين والعنف الموجه ضدهم، لم يشاركوا عموما في هجمات على الأهداف المرتبطة بمجتمع المثليين. سواء في الحانات والنوادي أو في المسيرات. وهذا لا يستبعد تورط الدولة الإسلامية المباشر، ولكن يجعله أقل احتمالا.

نشرت صحيفة الجروزاليم بوست تقريرا بعنوان “المسلمون واليهود يحتفلون بالتعايش في كنيس في تركيا في حدث حضره عضو حزب التنمية والعدالة اسحاق هاليفا”، مئات من المسيحيين والمسلمين واليهود تجمعوا في كنيس أدرنة يوم الخميس للاحتفال بالتعايش. وقد تليت خلال الحدث رسالة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهو يتحدث عن التعايش السلمي في تركيا. وعلق الحاخام اسحق هاليفا على الحدث: “نتقاسم خبزنا معا في هذا الإفطار وربما كان أفضل مثال عن كيفية التعايش اليوم”. عضو حزب التنمية والعدالة ورئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان التركي، مصطفى ينروجلو، كان أيضا في الحضور. وعلق على الحدث قائلا: ” النضال ضد الكراهية وخطاب الكراهية والعداء تجاه المجتمع لأن لدينا النهج الذي يرى المجتمعات المختلفة باعتبارها عناصر إثراء لهذه الأرض”. الكنيس القديم، الذي بني في الأصل في عام 1905، خدم المجتمع اليهودي حتى عام 1983، عندما أغلق بسبب تناقص عدد السكان اليهود في المدينة. لكن اعيد فتحه فتح في مارس عام 2015. كان الكنيس مجرد بداية لمخطط احياء الوجود اليهودي وفقا لرئيس بلدية أدرنة رجب غوركان. وكانت البلدية تخطط لاستعادة ثلاثة منازل، كانت مملوكة من قبل عائلات يهودية. لتحويلها إلى متاحف.

نشرت صحيفة لو بوان الفرنسية تقريرا بعنوان “ألمانيا والمليون لاجئ” تقول الصحيفة في بداية التقرير إن السلطات في ألمانيا تواجه ضغطا كبيرا في التعامل مع ما لا يقل عن مليون لاجئ دخلوا البلاد خلال أقل من سنة، وتشير الصحيفة إلى أن المستشارة الألمانية انجيلا ميركل تتعامل بكل صدر رحب مع القضية وخاصة بين معارضيها وأنها تستمع للجميع ممن ينتقدون سياستها التي فتحت الباب أمام اللاجئين، وتشير الصحيفة إلى أن ميركل تريد من خلال هذا التعامل طمأنة جميع المتخوفين من السياسة التي تتبعها وخاصة داخل صفوف المعارضة وتناولت الصحيفة مقولتها الشهيرة “سنتمكن من التعامل مع هذه الوضعية”، تقول الصحيفة على الرغم من كل العقبات والعزلة التي تواجهها ميركل في داخل البلاد وخارجها وخاصة دول شرق الاتحاد الأوروبي تحاول ان تثبت بان اللاجئين سيعودون بفائدة اقتصادية على الاقتصاد الالماني على الرغم من التحذيرات التي اطلقتها كثير من الدراسات التي تشير إلى أن 80% من اللاجئين هم عبء على الاقتصاد الألماني، وأن لديهم مشكلة في اللغة لا يستطيعون التحدث أو الكتابة والقراءة وليس لديهم المستوى المطلوب مهنيا من أجل العمل في ألمانيا، وفي نهاية التقرير تقول الصحيفة أن المستشارة ميركل تواجه ضغوطا كبيرة من المجتمع الأوروبي كل نأى بنفسه على قضية اللاجئين التي شكلت رعبا في كثير من الدول الأوروبية على عكس ألمانيا التي فتحت الابواب في البداية وتوقفت مؤخرا بعد وصول اعداد كبيرة.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا