ترجمات اخبارية ليوم الثلاثاء 14-6-2016

ترجمات اخبارية ليوم الثلاثاء 14-6-2016

تصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

قراءة في أبرز ما أوردته الصحف الأجنبية
فلسطينيا، إسرائيليا، عربيا، دوليا

في هذا الملف: ثلاث ترجمات في الشأن الفلسطيني، وست ترجمات في الشأن الإسرائيلي، وأربع ترجمات في الشأن العربي، وترجمتين في الشأن الدولي.

فلسطينياً

نشرت مجلة كروسيد الناطقة بالإنجليزية تقريرا بعنوان “هل حل الدولتين مات بالفعل؟” بقلم الصحفي جيرمي دوريان. يقول الكاتب إن السؤال الذي بات المراقبون والخبراء تكراره في السنوات الأخيرة هو حل الدولتين فيما إذا مات بالفعل واختفى عن الواجهة بشكل نهائي. عملية السلام متجمدة وكل طرف يتمسك بمواقفه وشروطه، ولا يزال البناء الاستيطاني يمثل عائقا كبيرا أمام استئناف المحادثات، ولكن هل سنبقى على هذا الحال؟ ليس من السهل أن نقول بأن حل الدولتين مات لأن البديل أمرين؛ إما بقاء الوضع الراهن على ما هو عليه، وهذا أمر في غاية الخطورة لأن من شأن استمرار الوضع الراهن أن يحفز الفلسطينيين على الاستمرار في هباتهم الشعبية وثوراتهم، وهذا يعني استمرار العنف وسفك الدماء من الطرفين. الأمر الآخر هو الدولة الواحدة، وهذا خيار لا يعجب الكثيرين، لأنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تسيطر حكومة إسرائيلية على شعبين إسرائيلي وفلسطيني. وحتى لو تمكنت الحكومة الإسرائيلية من فعل ذلك فيبقى السؤال هل سيقبل الشعب الفلسطيني بهذا وسيصمت؟ أم سيشن هجمات على المواطنين الإسرائيليين بين الفينة والأخرى؟ وبخصوص المزاج الفلسطيني العام في هذه الأيام، فقد أظهرت نتائج الاستطلاعات الأخيرة بأن الفلسطينيين محبطين جدا من الناحية السياسية، خاصة وأن الأوضاع الاقتصادية التي يعيشونها صعبة جدا. كما وأنهم يرون بأن الفساد يستشري في الكثير من مؤسسات السلطة الفلسطينية. هذه أمور من بين أمور أخرى تجعل الفلسطينيين في قمة الإحباط، وخاصة في ظل غياب أي أفق للحل السياسي مع الجانب الإسرائيلي. تنهي المجلة بالقول إن على العالم أن يتدارك الموقف بسرعة وأن يدفع قدما باتجاه الحل السلمي وحل الدولتين قبل أن يصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي إلى نقطة لا تحمد عقباها ولا يمكن التراجع عنها.

أجرت قناة روسيا اليوم الناطقة بالروسية مقابلة مع د. رياض المالكي الذي قال إن القضية الفلسطينية مفتاح لتسوية الأزمات في المنطقة. عبر وزير خارجية فلسطين رياض المالكي خلال مقابلة صحفية مع روسيا اليوم عن ثقته بأن إدخال تعديلات على المبادرة العربية السلمية أمراً مستبعداً. وأضاف: “خلال اللقاء الوزاري الأخير وعلى هامش جامعة الدول العربية تحدثنا عن التزامات المبادرة العربية السلمية بالشكل الذي تم اعتماده عام 2002. وقد أعلن وزير الخارجية السعودية أنه لن تكون هناك أية تعديلات على المبادرة العربية، وكذلك جميع الدول العربية أكدت على ذلك”. ووفقاً للمالكي فإن إجراء التعديلات المحتملة على المبادرة العربية السلمية أمر في صالح إسرائيل التي تحاول عمداً تعقيد تنفيذها. وقال المالكي إن التسوية السلمية للصراع العربي الإسرائيلي ستساهم في حل أزمات أخرى في الشرق الأوسط بما فيها تلك القضايا المتعلقة بالإرهاب الدولي. وأضاف: “من أجل مواجهة الإرهاب الذي أحاط المنطقة فإنه يجب التركيز على القضية الفلسطينية وحلها، وهذا سيفتح الأبواب لحل بقية الأزمات الأخرى، والقضية الفلسطينية هي المفتاح إلى السلام أو المفتاح إلى الحرب”. ويشير المالكي إلى أن “الكثير من الدول العربية توافقني الرأي، وكذلك بعض الدول الأوروبية التي تؤكد أولوية القضية الفلسطينية وتعتقد بأنه اذا لم يتم حل القضية الفلسطينية فإن ذلك سينعكس بشكل قوي على ارتفاع التوترات في المنطقة”.

نشرت صحيفة هآرتس الصادرة بالإنجليزية افتتاحية بعنوان “مع ليبرمان في الحكومة، نتنياهو يعود إلى الوقوف ضد تحقيق السلام”. تشير الافتتاحية إلى أنه عندما أصبح افيغدور ليبرمان وزيرا للدفاع قبل أسبوعين، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، “أريد أن أوضح أنني ملتزم بتحقيق السلام مع جيراننا الفلسطينيين ومع جميع جيراننا … ومبادرة السلام العربية عام 2002 تتضمن عناصر إيجابية يمكن أن تساعد في استعادة المفاوضات بناءة مع الفلسطينيين. ونحن على استعداد لإجراء مفاوضات مع الدول العربية على تحديث تلك المبادرة بطريقة تعكس التغيرات الهائلة التي حدثت في منطقتنا منذ عام 2002، ولكن بالحفاظ على الهدف المتفق عليه دولتين لشعبين”. وفي الوقت الذي كان يتم فيه توجيه انتقادات علنية لنتيناهو بسبب الاطاحة الوحشية بموشيه يعلون وتعيين ليبرمان، وبالدرجة الأولى الضغط الدولي في الفترة التي تسبق مؤتمر باريس. وكان يتمسك بخطاب الرئيس المصري عبد الفتاح سيسي، ليعلن أن رياح السلام تهب في المنطقة. الآن، وبعد مرور فترة قصيرة فقط، عاد نتنياهو إلى عناده بطريقة نموذجية. قال يوم الاثنين في اجتماع وزراء الليكود انه لن يقبل مبادرة الجامعة العربية كأساس للمفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين. “وإذا أدركت الدول العربية بأن عليها تغيير مبادرة السلام العربية القائمة على أساس التغييرات التي تطلبها إسرائيل، حينها سيكون هناك شيء للحديث عنه. ولكن إذا جلبوا مبادرة عام 2002، وقالوا لنا “أقبلوها أو ارفضوها”، سوف نختار تركها”. تشير الافتتاحية إلى أن هذا ليس مجرد تحول يميني أخر في أسلوب نتنياهو المعتاد، ولكن نفس النمط الممل القديم والذي يهدف الى افشال المفاوضات في وقت مبكر وتجنب مناقشة القضايا التي تنطوي عليها. نتنياهو، الذي يعلن من وقت لآخر انه ملتزم بحل الدولتين (في حين يعلن العكس أيضا)، وكذلك المفاوضات الدبلوماسية، ويحرص على الاصرار على الشروط (مثل الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية التي ظهرت خلال مفاوضات الحكومة السابقة التي أجريت مع السلطة الفلسطينية) التي تحول دون إجراء حوار من البداية. اذا لم يكن راض عن المبادرة العربية، سيكون لزاما عليه أن يقترح خطته للسلام. حتى الآن، يكتفي فقط بالتصريحات الفارغة والمتناقضة والجهود الرامية إلى تقويض المقترحات الحالية. نتنياهو يمكنه أن يستمر بكلامه البهلواني بينما لا يزال الفرنسيون مصرين على دفع مبادرتها للسلام على الرغم من الاعتراضات الإسرائيلية. وأيضا اللجنة الرباعية ستصدر تقريرها، الذي يتناول الجمود الدبلوماسي ومن المتوقع أن يصدر توصيات بشأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، في نهاية هذا الشهر.

إسرائيلياً

نشرت مجلة جيويش الأمريكية اليهودية تقريرا بعنوان “إسرائيل تدخل تاريخ الأمم المتحدة: السفير داني دانون يترأس اللجنة القانونية للأمم المتحدة” بقلم إليهنان ليفي جوليان. يشير التقرير إلى أنه لأول مرة في تاريخ الأمم المتحدة تنتخب دولة إسرائيل لرئاسة اللجنة القانونية الحساسة التابعة للأمم المتحدة (رسميا، “اللجنة السادسة”)، وهي لجنة دائمة في المنظمة الدولية. لقد هز السفير الاسرائيلي لدى الامم المتحدة داني دانون بعض الدول مع هذا التعيين، لأول مرة منذ قبول إسرائيل كعضو في المجتمع الدولي للأمم. ويشري التقرير إلى أن هذه اللجنة السادسة تتناول مكافحة الإرهاب العالمي فضلا عن قضايا حساسة أخرى. وقال دانون بأنه فخور بأن يكون أول إسرائيلي منتخب لهذا المنصب. وأضاف “إسرائيل هي دولة رائدة عالميا في مجال القانون الدولي ومحاربة الإرهاب. ويسرنا أن تتاح لنا الفرصة لتبادل معارفنا مع دول العالم”. تم في عملية التصويت عد فقط أولئك الذين صوتوا لصالح التعيين؛ في نهاية اليوم، دعمت 109 دولة قيادة دانون للجنة. لم تشمل إيران، التي انضمت لممثل السلطة الفلسطينية الدكتور رياض منصور في محاولة لإقناع الدول بمعارضة إسرائيل. ولكن الجهد كان عديم الفائدة – المجتمع الدولي يعرف قيمة المخابرات الإسرائيلية في الحرب ضد الإرهاب. لقد قارن سفراء الأمم المتحدة بوضوح التهديد الذي تواجهه دولهم مع “المساعدة” التي من المتوقع أن يتلقونها من هيئات مثل السلطة الفلسطينية، أو إيران. وقال دانون في تصريحه بأننا “لن نسمح للديكتاتوريات والدول المعادية لإسرائيل إلحاق الأذى بمكانتنا في المجتمع الدولي”.

نشرت صحيفة ريا نوفستي الروسية تقريراً بعنوان “كوريا الجنوبية وإسرائيل ستناقشان التجارة الحرة” للمرة الأولى ومنذ سبعة سنوات ستعقد محادثات رسمية بشأن إبرام اتفاقية التجارة الحرة بين كوريا الجنوبية وإسرائيل في 27 يونيو في سيؤل. حيث قال نائب وزير التجارة الكوري الجنوبي لي إين خو: “الهيكلية الاقتصادية الكورية الجنوبية والإسرائيلية مكتملة ولهذا السبب ستساعد اتفاقية التجارة الحرة البلاد على تطوير التجارة الثنائية والاستثمار، ونأمل أن تدفع هذه الاتفاقية التعاون في مجالات التكنولوجيا العالية وصناعية الطيران”. ويضيف التقرير أن مسألة توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين إسرائيل وكوريا الجنوبية قدمت للمرة الأولى عام 2009، وبسبب خلافات الأطراف بشأن الشروط فإن المحادثات تأجلت دائماً. ويشير التقرير إلى أن حجم التجارة الثنائية في عام 2015 وصل إلى 2 مليار دولار.

كتب زعيم المعارضة الإسرائيلية يتسحاق هرتسوغ على صفحته على الفيسبوك باللغة الروسية:“أتقدم بأحر التعازي لعائلات القتلى في تل أبيب، وأريد أن أتقدم بتعزية كل الشعب الأمريكي وأقارب ضحايا الهجوم في أورلاندو. لا أريد أن أنصح الأمريكيين ماذا يجب عليهم أن يفعلوا، ولكن دع رئيس وزرائنا ووزرائه الذين يعرفون تقديم النصيحة للآخرين. وأريد أن أتوجه إلى قيادتنا بطلب واحد: يكفي كلاماً، سارعوا بمكافحة الإرهاب في إسرائيل! تل أبيب والقدس والخليل وبئر السبع وغوش عصيون وفي كل مكان يهاجم الإرهابيين فيه مواطنينا”.

نشر معهد غيت ستون انستيتيوت تقريرا بعنوان “المصالحة التركية الإسرائيلية” بقلم بوراك باكديل. يقول الكاتب بأن كافة الدلائل تشير إلى أن إسرائيل وتركيا ليستا بعيدتين كثيرا عن تطبيع العلاقت الدبلوماسية المضطربة بينهم. ووفقا لوزير الخارجية التركي ميفلوت كافوس أوغلو، الحليفتين السابقتين على بعد “جلسة أو جلستين” عن التطبيع. ومع ذلك، إذا تصالحت أنقرة وتل أبيب أخيرا بعد ست سنوات من الحرب الباردة، وسوف يكون السبب هو شعور تركيا بعزلة متزايدة على الصعيد الدولي، وليس لأنها تشعر أي صداقة حقيقية تجاه الشعب اليهودي. يشير الكاتب إلى أن هناك نوعان من المشاكل الرئيسية التي من المحتمل أن تمنع تطبيع حقيقي بين الطرفين. أحدهما هو حماس، والآخر هو على ما يبدو معاداة السامية المنتشرة بين معظم الأتراك. في مقال قوية من هذا الشهر، ذكر الصحفي جوناثان سكانزير العالم بأنه على الرغم من أنه تم طرد صالح العاروري، وهو قائد عسكري في حماس، من قاعدته الآمنة في اسطنبول،… لا يزال العديد من كبار المسؤولين الآخرين في حماس هناك. ويبدو بأن طردهم من تركيا هو في صميم مطالب اسرائيل مع اقتراب المحادثات من الانتهاء”. وقد صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكثر من مرة بأن حماس ليست منظمة ارهابية لكن حزبا سياسيا شرعيا. وعقد السيد اردوغان لقاءات لا حصر لها مع كبار قيادات حركة حماس وخالد مشعل، رئيس المكتب السياسي. وبالإضافة إلى ذلك، جاء أردوغان مع فكرة أن الصهيونية يجب أن تعلن “جريمة ضد الإنسانية”. وهذا بدوره يظهر المشكة الأخرى وهي معاداة السامية. ينشر السيد أردوغان عمدا المشاعر المعادية للسامية داخل مجتمع لديه كراهية للأجانب بالفعل حتى أنه قرر بأن يلتزم الصمت (نسبيا) عندما أدرك مؤخرا أن الحرب الباردة لتركيا مع إسرائيل لم تكن مستدامة. وهذا لا يعني أن وجهات نظره أو المجتمع التركي بشأن اليهود قد تغيرت.

نشرت صحيفة (وطن) التركية تقريرا بعنوان “من المنتظر ارتفاع حجم التجارة بين تركيا وإسرائيل”. جاء في التقرير بأن مسألة الدخول في عملية التطبيع بين كل من إسرائيل وتركيا سوف تؤدي إلى تسريع التبادل التجاري بين البلدين. خلال الخمس سنوات الأخيرة ارتفعت حجم التجارة الخارجية مع إسرائيل، حيث ارتفعت بنسبة 13% أي ما يعادل 2.7 مليار دولار، أما عن الواردات فقد انخفضت بنسبة 19% أي ما يعادل 1.7 مليار دولار. ويضيف التقرير بأن عودة تطبيع العلاقات بين البلدين في حال تم التوصل إلى اتفاق نهائي بينهما،من شأنه أن يصل في صالح تركيا.

نشر موقع ميج نيوز الإسرائيلي الناطق بالروسية تقريراً بعنوان “ترامب: أوباما يدعم المسلمين أكثر من إسرائيل”. يعتقد المرشح من الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب أن رئيس البيت الأبيض الرئيس الأمريكي باراك أوباما يبين أحياناً الدعم للمسلمين أكثر من شريكه الاستراتيجي والمهم في الشرق الأوسط- إسرائيل. وقال ترامب لصحيفة بلومبرغ السياسية من خلال ممثلته هوب هيكس: “لنأخذ على سبيل المثال الصفقة مع إيران- الصفة الأسوأ في التاريخ، والتي قدمت للنظام الراديكالي 150 مليار دولار والتي تسمح للنظام بتمويل النشاط الإرهابي والتقدم بخطوة نحو تحقيق أهدافهم المعلنه وبالتحديد التدمير والقضاء الكامل على إسرائيل، وهذا بالنسبة لإيران رائعاً ولكن كارثة حقيقية لإسرائيل والولايات المتحدة”.

عــربياً

نشر موقع 0404 الإسرائيلي تقريرا بعنوان “تقرير عربي رسمي: تصفية زعيم داعش في هجمة أمريكية في سوريا”. وفقا لوكالة أعماق المؤيدى لداعش، فإن أبو بكر البغدادي، زعيم ومؤسس تنظيم داعش الإرهابي، قتل في غارة أمريكية في سوريا. الغارة نفذت يوم الأحد الماضي في منطقة الرقة شمال سوريا كجزء من محاربة دول الائتلاف لعناصر تنظيم داعش الذين يعملون في الشرق الأوسط.

نشرت صحيفة (يني شفق) التركية تقريرا بعنوان “اعتقال وحدة الإعدامات التابعة لتنظيم داعش”. جاء في التقرير بأنه وبعد تمكن القوات التركية من اعتقال وحدة الانتحاريين التابعين لتنظيم داعش داخل الأراضي التركية؛ قام التنظيم بإدخال وحدة ما تسمى الإعدامات والاغتيالات، حيث تمكنت قوات الأمن التركية من اعتقال عنصريين تابعين لهذه الوحدة أثناء محاولتهم الدخول إلى الأراضي التركية، وتم العثور بحوزتهم على قائمة لأسماء بعض النواب والصحافيين ينوون اغتيالهم. ويضيف التقرير بأن قوات الأمن التركية شنت عملية ضد التنظيم في مدينة كيليس الحدودية مع سوريا، وتم خلال هذه العملية إلقاء القبض على عنصرين تابعين للتنظيم، وقد تلقوا تعليمات من داخل الأراضي السورية بالدخول إلى الأراضي التركية وشن العديد من عمليات الاغتيال، وتم العثور على أسلحة كاتمة للصوت بحوزتهم.

نشرت صحيفة (يني شفق) التركية تقريرا بعنوان “الطائرات الحربية التركية تشن غارات جوية على تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني”. جاء في التقرير بأن الطائرات الحربية التركية قامت بعدد من الغارات الجوية على تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني. حيث تمكنت الطائرات الحربية التركية خلال غاراتها على مواقع تابعة لحزب العمال الكردستاني في المدن الواقعة جنوب تركيا من تدمير عدد من الملاجئ، أما عن الغارات الجوية ضد داعش؛ فقد تم قتل خمسة من عناصر التنظيم، بالإضافة إلى تدمير عربتين وثمانية مباني وعدد من مخازن الأسلحة.

نشرت صحيفة (يني شفق) التركية تقريرا بعنوان “أردوغان يجدد رفضه إنشاء أي كيان في سوريا يهدد أمن تركيا”. جاء في التقرير بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جدد رفضه التام لمسألة إنشاء كيان في شمال سوريا يعمل على تهديد أمن تركيا. جاء ذلك خلال التصريحات أدلى بها الرئيس أردوغان في العاصمة التركية أنقرة، حيث أكد على أن تركيا سوف تستخدم جميع الطرق العسكرية والدبلوماسية والسياسية لمنع إنشاء أي كيان شمال سوريا. ويضيف التقرير بأن الرئيس أردوغان أشار إلى أن تركيا ستستمر في محاربة الإرهاب حتى القضاء عليه، سواء كان داخل تركيا أم خارجها.

دوليـاً

نشرت صحيفة ريا نوفستي الروسية استطلاع للرأي بعنوان “الأوروبيون لا يوافقون على سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه روسيا” توصل أخصائي علم الاجتماع من مركز الأبحاث الأمريكي بأن أغلبية السكان في عشرة دولة أوروبية رائدة لا يوافقون على سياسية الاتحاد الأوروبي تجاه روسيا، حيث أجري الاستطلاع في ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وأسبانيا وبولندا وأيرلندا وهنجاريا واليونان وفرنسا والسويد. ويشير علماء الاجتماع إلى أن سكان هذه الدول غير راضين عن سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه روسيا وكذلك عن أزمة المهاجرين والقضايا الاقتصادية. ويعتقد 89% من سكان اليونان أنه يجب دعم العلاقات الاقتصادية القوية مع روسيا بدلاً من ممارسة سياسية خارجية صارمة. ويبين الاستطلاع أن المؤشرات في هنجاريا وألمانيا وايطاليا متواضعة- من 54% في ايطاليا وحتى 67% في هنجاريا. ويضيف الاستطلاع أن 71% من السويديين يؤيدون العلاقات الصارمة تجاه روسيا. ويشير الاستطلاع إلى أن أغلبية الأوروبيين يؤيدون التعاون مع روسيا، حيث يؤيد التعاون مع روسيا 48% ويعارض التعاون مع روسيا 43%. ووفقاً لأخصائي علم الاجتماع فإن الأوروبيون بمعتقداتهم يعتقدون بأن داعش الخطر الأكبر على أمنهم، حيث يعتقد 93% في أسبانيا و 91% في فرنسا أن الخطر الأكبر هو داعش. وتأتي التهديدات الأخرى بالنسبة للأوروبيين التغيرات المناخية وعدم الاستقرار الاقتصادي والهجمات السيبرانية.

نشرت وكالة سبوتنك الروسية تقريراً بعنوان “الرئيس الروسي يأمر بالتحقق من الجاهزية القتالية للقوات الروسية” أبلغ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قادة القوات المسلحة الروسية أن وزارة الدفاع بدأت اليوم حملة تفتيش مفاجئة تشمل عددا من مستودعات السلاح والعتاد العسكري وعددا من مقرات القيادة العسكرية حسب توجيهات فلاديمير بوتين، القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية. ويشير التقرير إلى أن حملة التفتيش الجديدة تهدف إلى التحقق من الجاهزية القتالية للقوات الروسية. وأضاف وزير الدفاع أنه أصدر تفويضا لنائبه أناتولي أنتونوف لإخبار الملحقين العسكريين لسفارات الدول الأجنبية بإجراء حملة التفتيش الجديدة على القوات الروسية.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا