تقريــر الاعلام الاسرائيلي- الاثنيــــن 13-2016
يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام
شأن إسرائيلي داخلي
• صادقت الكنيست الاسرائيلي، بالقراءة الاولى على مشروع تعديل قانون “اهانة العلم” بما يتيح تشديد العقوبات الخاصة بهذا الفعل، ويقضي مشروع القانون الذي قدمته عضو الكنيست عن حزب الليكود “نوئه بوكر” بفرض عقوبة السجن الفعلي لمدة ثلاث سنوات ورفع سقف الغرامة المالية الى 58,400 شيقل على كل من يهين العلم الاسرائيلي.(ص.اسرائيل،معـــا)
• قال معلق الشؤون الاستخبارية في صحيفة “معاريف” يوسي ميلمان:” إن منظومة القبة الحديدية لن تستطيع اعتراض كافة الصواريخ في أي مواجهة مقبلة”، وأضاف ميلمان أنه في الحرب المقبلة سواء كانت مع حزب الله أو حماس فإن منظومة القبة الحديدية لن تستيطع اعتراض كافة الصواريخ، حتى لو شن سلاح الجو ضربات قاسية في اللحظات الأولى “.(معاريف)
• طالبت وزيرة القضاء الإسرائيليّة، أييلت شكيد، صحيفة “هآرتس” بإزالة مقالة نشرتها للكاتب أوري مسغاف، انتقد فيها المحكمة العليا في إسرائيل، لتعيينها القاضي نوعام سولبيرغ، الذي يسكن في مستوطنة “ألون شفوت” المقامة على أراض فلسطينيّة. ونشر مسغاف مقالته في “هآرتس”، الجمعة، تحت عنوان “مذنب دوليّ في المحكمة العليا”.(عربـ48)
• قالت أييلت شكيد إنّ “صحيفة هآرتس بانت كجريدة يساريّة ليست للأناس الذين يشعرون أنّهم مفكّرين، لا تدافع عن قصر العدل ولا بطّيخ”، مضيفة أن الصّحيفة “هي بوق تحريضيّ”. (عربـ48)
• ردّ ناشر صحيفة “هآرتس”، عاموس شوكين على أييلت شكيد بقوله: “أنت بالتّأكيد تذكرين أنّه حينما تهجّم ائتلاف أولمرت/فريدمان/رامون/ يديعوت أحرونوت/ليبرمان على المحكمة العليا لتقويضها، كافحتهم هآرتس بكلّ الوسائل “، وتوجّه شوكين لشكيد قائلًا ” لسنا بحاجة إلى تقييمك ولعلاماتك في اختبار الدّفاع عن المحكمة العليا “. (هآرتس،عربـ48)
• صرح وزير المالية الاسرائيلي موشيه كحلون بأن الطريق أصبح ممهدا لإقامة مصارف جديدة في إسرائيل بعد مضي سبعة وأربعين عاما لم يتم خلالها إنشاء ولو بنك واحد.(ص.اسرائيل)
شأن إسرائيلي خارجي
• اقتحمت أعداد كبيرة من المستوطنين المتطرفين اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس ، من جهة باب المغاربة، وحاول المتطرفون وتحت حراسة مشددة من قبل الوحدات الخاصة الإسرائيلية، إقامة طقوس وشعائر تلمودية في باحات المسجد المبارك.(سمـــا،وفـــا،شاشة نيوز،زمن برس)
• زعم موقع “واللا” العبري، إن المسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي “لا يتجاهلون الصمت النسبي من جانب قيادة السلطة الفلسطينية وحماس في وسائل الإعلام الفلسطينية، تجاه عمليات الحصار الأخيرة والقرارات التي أقدمت عليها حكومة نتنياهو، والنشاط العسكري الإسرائيلي الواسع”، وادعى أن “هذا الصمت يُنسب إلى الارتداع والتخوف من ليبرمان”.(واللا)
• قال عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب (المعسكر الصهيوني) نحمان شاي:” إن إسرائيل تفشل في حربها ضد حركة المقاطعة العالمية، لافتا إلى أنها ركزت جهودها على الجانب العسكري بينما يصعّد الفلسطينيون حملاتهم على جبهات عدة”.(شاشة نيوز،سمـــا)
• قال عضو الكنيست نحمان شاي :”أن إسرائيل تنظم منذ اندلاع الانتفاضة الثانية حملة علاقات عامة للتعامل مع التحديات وامتصاص تبعات الانتفاضة، ولكن دون جدوى”، واعتبر شاي أن الفلسطينيين يستلهمون تجربة نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، حيث ينظم الفلسطينيون حملات دبلوماسية واقتصادية وأكاديمية وقضائية ضد إسرائيل.(شاشة نيوز)
• قدّمت مجموعة من النّاشطين السّياسيّين والاجتماعيّين الفلسطينيّين في الولايات المتّحدة الأميركيّة، دعوى قضائيّة ضدّ ثلّة من الأثرياء الأميركيّين، ممّن يدعمون الاحتلال ويرسّخون وجوده وسلب أراضي الفلسطينيّين، كما جاء في لائحة الاتّهام.ويرتكز المترافعون على وثائق ومستندات أعّدتها منظّمتي ‘بتسليم’ و ‘نكسر الصّمت’. (شاشة نيوز)
• خلص التقرير السنوي الذي صدر اليوم، عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “اوتشا” بعنوان “نظرة عامة على الوضع الإنساني في عام 2015، حياة مجزأة”، إن الاحتياجات الإنسانية في الأرض الفلسطينية لا تزال متواصلة “بسبب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده واستمرار الصراع”.(وفــــا)
• قال ديفيد كاردن، رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة “اوتشا”: إن التقرير، حياة مجزأة، يعرض بوضوح الأثر المدمر لهذا الوضع المستمر، بالأخص على 4.8 مليون فلسطيني الذين يتعرضون للضعف على نحو متزايد بسبب انتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني”. (وفــــا)
• نشرت صحيفة “هأرتس” اليوم ما جرى في المحادثة الهاتفية بين وزير خارجية فرنسا ورئيس وزراء اسرائيل، بعد عدة ساعات من اجتماع وزراء الخارجية في باريس في الثالث من هذا الشهر.وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت إن بلاده تعتزم مواصلة وتعزيز مبادرتها للسلام، مضيفا “أنا أعلم بأنني لم اقنعك، ولكن قطار المبادرة خرج من المحطة”، في حين أبدى نتنياهو في هذه المحادثة معارضته الشديدة للمبادرة الفرنسية ولكافة الأسس التي قامت عليها. (هآرتس،شاشة)
• قال نتنياهو:” اننا جميعا اصبنا بصدمة من المذبحة التي هزت اورلاندو بالولايات المتحدة امس”، واعرب عن تضامن اسرائيل حكومة وشعبا مع الشعب الامريكي في هذه الساعة العصيبة. وشدد على:” ان هذا الارهاب يهدد العالم اجمع “، داعيا الدول المتنورة كافة الى الوقوف صفا واحدا لمحاربته، مؤكدا اننا نقف جنبا الى جنب مع الشعب الامريكي.(ص.اسرائيل)
• بعث الرئيس الاسرائيلي الدولة رؤوفين ريفلين الليلة الماضية برسالة تعزية الى الرئيس الامريكي بارك اوباما وصف فيها الاعتداء على مجتمع مثليي الجنس “باجرامي وجبان”، مؤكدا :”ان الشعب في اسرائيل يتضامن مع الشعب الامريكي في نضاله الاخلاقي العادل ضد العنف على كافة اشكاله” . (ص.اسرائيل)
• بثت القناة العاشرة أمس، فيلماً وثائقياً تناول أوضاع الجبهة الداخليّة بعد مرور 10 سنوات على حرب لبنان الثانيّة، الخبراء والمختّصون وعددٍ من صنّاع القرار أجمعوا على أنّ الجبهة الداخليّة في إسرائيل ما زالت غيرُ جاهزةٍ لمُواجهة صواريخ حزب الله، لافتين إلى أنّ الترسانة العسكريّة للحزب باتت أقوى كثيرًا، من الناحيتين الكميّة والنوعيّة.(ق.العاشرة،سمــــا)
• كشف موقع “0404” العبري، عن محادثات أجراها الاحتلال الإسرائيلي الشهر الماضي، مع إيران حول الطيار الإسرائيلي المفقود في لبنان “رون أراد”، ووفق الموقع، فإن المفاوضات تناولت إعادة جثمان أراد والمفقود منذ العام 1982، وأوضح الموقع أن اللقاء الإسرائيلي الإيراني، تمثل في لقاء شخصية إسرائيلية وأخرى إيراني في قبرص.(0404،سمــا)
• دخلت الإعلامية غادة عويس، المذيعة بقناة (الجزيرة) في سجال على موقع (فيسبوك) مع المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخافي أدرعي، ساخرة من أسلوبه في تهنئة المسلمين بشهر رمضان الكريم كل عام، وكتبت عويس على حسابها قائلة “يأبى فيخو إلا أن يهرّج في كل عام”، ثم أطلقت هاشتاج “طز_فيك_وبحركاتك_افخاي_المحتل”.(زمن برس)
• اجتمع المفوض الاوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع يوهانس هان مع مدير عام وزارة الخارجية دوري غولد في القدس، ويلتقي المسؤول الاوروبي مساء اليوم بنتانياهو، وتهدف الزيارة إلى إجراء مفاوضات لتوسيع التعاون الثنائي بين اسرائيل والاتحاد الاوروبي.(ص.اسرائيل)
عــرب الـــ48
• شهدت مدينة كفر قاسم جريمتي إطلاق نار، الأولى تزامنت مع موعد الإفطار، مساء أمس الأحد، والأخرى قبل السحور بقليل.(عربـ48)
• أصيب شاب عربي، مساء أمس، الأحد في مدينة اللد، بجراح بين المتوسّطة والبالغة، نتيجة لتعرّضه لإطلاق نار،ونقل الشاب إلى مشفى (صرفند) لتلقّي العلاج، وقالت الشرطة في بيان لها إنها تواصل أعمال التحرّي لمعرفة حيثيّات الحادث. (عربـ48)
قنــــوات التلفـــزة العبريــــة
القنـــاة العــاشرة
• الشعب اليهودي حول العالم يحتفل بعيد شفوعوت.
• الـ FBI : خلفية متطرفة محتملة لمنفذ الهجوم المسلح على ملهى ليلي في فلوريدا، والد مطلق النار في نادي المثليين في أورلاندو: ابني كان غاضبا عندما رأى الرجال يقبّلون بعضهم البعض.
• عدد الأجهزة المتصلة بالنت أكثر من عدد سكان العالم!بلغت بنهاية2015-8.1 مليار موبايل وجهاز لوحي وكمبيوتر-مقابل 7.4 مليار إنسان
• ساحة حرب، جماهير روسيا وانكلترا!
Facebook
رصد ما تم نشره في وسائل التواصل الاجتماعي الفيس بوك الاسرائيلي
مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلة كتب على صفحته على الفيسبوك:
“جميعنا مصدومون من المجزرة المروعة التي ارتكبت في مدينة أورلاندو، أود أن أتقدم مرة أخرى نيابة عن الحكومة الإسرائيلية وعن المواطنين الإسرائيليين بتعازينا إلى الشعب الأمريكي وإلى عائلات الضحايا في هذه اللحظة الصعبة والمأسوية للغاية، هذا الإرهاب يهدد العالم أجمع ويجب أولا على الدول المتنورة أن تتوحد أكثر من أجل محاربته، إننا نقف كتفا إلى كتف مع الشعب الأمريكي، الحكومة ستستمع اليوم إلى إيجاز حول توصيات لجنة شتورم التي ستسمح بإقامة بنوك جديدة في إسرائيل، إن التنافس في قطاع البنوك سيخفف من أزمة الائتمان الذي تعاني منها الشركات الصغيرة والمتوسطة والفصل بين البنوك الكبرى وشركات بطاقات الاعتماد يشكل بداية لإصلاح شامل سيستفيد منه جميع المواطنين الإسرائيليين”.
يوآف مردخاي، منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية كتب على صفحته على الفيسبوك:
“زار حارس الأراضي المقدسة الجديد الأب فرانشيسكو باتو إلى بيت لحم، الأسبوع الماضي، لمناسبة تسلمه منصبه الجديد. بين وحدة الارتباط والحارس الجديد، قيم مشتركة، لعل أهمها حرية الأديان واحترام الأماكن المقدسة. نتمى له النجاح في منصبه الجديد”.
أوفير جندلمان، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية للإعلام العربي كتب على صفحته على الفيسبوك:
” قوات الجيش هدمت أمس منزل “الإرهابي” الذي قتل دافنا مائير، وهي والدة لستة أطفال حمتهم بجسدها من هذا القاتل الغادر والهمجي والسافل الذي اقتحم منزلها ليذبح جميع أفراد عائلتها”.
مقــال اليــوم
شارونا: كان ينبغي مقتل المخربين
إسرائيل تفشل في عدم تصفية الإرهابيين وتوفير الأمن لعدم إنهاء الجدار الأمني
بقلم:دان مرغليت،عن إسرائيل اليوم
الإرهاب العربي يرافق انبعاث الشعب اليهودي في بلاده منذ قتل ابراهام يلوبسكي في نس تسيونا العبرية قبل 128 سنة. وسيبقى مصدر اقلاق دائم حتى السلام المنشود. لا يمكن القضاء عليه كما لا يمكن تصفيته بحملة عسكرية في قطاع غزة. يمكن فقط ضربه وتخفيض مستوى اللهيب لزمن ما ونكون متحفزين. ومع ذلك هناك اكثر من نصف مواساة، إذا ما راجعنا ما حدث منذ القتل في نس تسيونا لعرب بلاد إسرائيل مقارنة بازدهار يهودها. كل حدث من النوع الذي حصل مساء أول أمس في حي الترفيه شارونا في تل أبيب هو نجاح للمشاغبين. فقد تمكنوا من قتل أربعة يهود. وحتى الصور التي يبدو فيها الإسرائيليون يفرون خائفين فزعين في مدينتهم تضر. نوع من الرغبة في نبش الجرح الذي وان كان ومحظور منعه، ولكن ينبغي أن نعرف بان لحق الجمهور في المعرفة يوجد ثمن.
بشكل جوهري كان الرد الإسرائيلي ناجحا جزئيا فقط. فجريمة قتل كهذه كان ينبغي ان تنتهي بمقتل المخربين. ليس في فعل مرفوض من اطلاق النار بدم بارد على مخرب جريح ومحيد، بل في ظل العمل. ان الفشل الاساس لإسرائيل التي تدافع عن نفسها ليس في ليل القتل بل في نهار الهدو؛ فالحكومات على اجيالها وعدم بجدار امني ولم تفي. فهذا جزئي ومخروق وغير مجهز وغير مصان بما يكفي.
ويبرز الفشل اكثر في السلوك مع المشغلين للمقيمين بلا تصاريح. فعندما يمسك الفلسطينيون يعادون إلى بيوتهم، ويخرج ارباب عملهم اليهود بلا شيء. مخرب قاتل طعن جنديا في جفعتايم امسك به، وارباب عمله في الموقع المجاور عوقبوا بوقف البناء اسبوعين. نكتة محزنة.
المواطن مستعد لان يسلم بانفجار الإرهاب الذي لا يمكن احباطه مسبقا (محافل الامن تسجل نجاحا واضحا)، ولكن لا يوجد ما يدعو إلى التسليم بالاهمال واللامبالاة وعدم الاكتراث الذي في الايام ما بين الطعن وبين اطلاق النار.
يجب فهم المعضلة
علقت هذا الاسبوع في عصبة ضيقة كانت تستمع صدفة لمحاضرة تفصيلية لخبير شهير عن وضع ومكانة إسرائيل في المحكمة الدولية في لاهاي. لو كان بوسعي ان اقول عمن يدور الحديث، لحظيت اقوالي بعناوين صاخبة ولكن على اي حال، فانه عالم لا يمكن وصفه بـ «اليساري». واليكم اهم ما جاء في اقواله بصياغتي:
لسنوات صدت إسرائيل توجه الفلسطينيين إلى المحكمة لانهم ليسوا دولة. ولكن منذ قرار الامم المتحدة في 2012 تغيرت الامور، واليوم يعترف بهم كـ «فلسطين» في مؤسسات عديدة. وكنتيجة لذلك فان إسرائيل التي كان يمكنها أن تمتنع في اعقاب حملات عسكرية عن تشكيل لجان تحقيق رسمية، ستضطر إلى عمل ذلك كي تتفادى لاهاي. في هذا المجال يحقق ابو مازن انجازات، والمقاطعة ـ الـ بي.دي.اس ـ تلحق به.
بين اجراء واجراء يوجد مهلة زمنية، واليمين في الحكومة يخطيء في وهم الهدوء، ولكن ليس هي. فمن يعرف الساحة الدولية ـ وهو خليط من القانون والسياسة ـ يعرف بان الواقع الجديد يتسلل حتى عندما لا يكون ظاهرا. واذا ما وصلنا لا سمح الله إلى البحث في مسألة إذا كانت المستوطنات هي «جريمة حرب» ـ فلن تميز المحكمة في لاهاي بين الكتل الاستيطانية وغيرها. حتى هنا.
بنيامين نتنياهو يعرف المسألة بتفاصيلها، وهي احد الاسباب الذي يجعله «يقف بقدميه على نقطتين». فيستأنف ويوقف ومرة اخرى يستأنف لضم اسحق هرتسوغ إلى الائتلاف بدلا من نفتالي بينيت. ليس لانه يوجد بينهما خلاف حقيقي حول قيام فلسطين، بل لان نتنياهو يفهم بان بينيت (وكذا اليمين في الليكود) يمنعون عنه قدرة المناورة في مؤتمر دولي يستهدف احباط التوجه الفلسطيني إلى لاهاي.
بين الادوات السياسية التي عرضت على إسرائيل بدت المبادرة المصرية هي أهون الشرور. فقد تركت له مجال مناورة، وهذا هو الانطباع الذي اخذه الروسي ايضا في اثناء زيارته إلى موسكو. وباستثناء انه في هذه اللحظة لا يوجد في الائتلاف اغلبية لمثل هذا المؤتمر الذي اعد في الاصل تمهيدا لانضمام المعسكر الصهيوني إلى الحكومة.
ان فهم المعضلة، والحاجة إلى خطوة سياسية تؤدي إلى الصدام مع اليمينيين المتطرفين في الليكود وفي الائتلاف، هما التفسير الجوهري للمراوحة في المفاوضات بين نتنياهو وهرتسوغ. قبل اسبوع كان رئيس الوزراء مصمما على الانفصال عن وزير التعليم. وصحيح حتى يوم امس مساء تم تنسيق البث بينهما. لكم من الوقت؟ احد لا يعرف.
باستثناء انه في هذه الاثناء لا توجد مبادرة سياسية مصدرها الحكومة. نظرت هذا الاسبوع إلى خريطة الفعل (اضافة إلى زيارة نتنياهو إلى موسكو) ووجدت ان الانجازات الوحيدة سجلتها السفارة الدولية المسيحية ـ منظمة تعد عشرات الملايين تمول نشاطهم من اجل إسرائيل من جيوبهم. ومؤخرا عقدوا في جنوب افريقيا مؤتمرا يدحض الحجة بان إسرائيل هي دولة أبرتهايد وفتحوا ممثليات في تركيا الإسلامية في كوبا. وجلبوا إلى هناك بشرى سياسية وجماهيرية. هذا مثير للانفعال، ولكن من في إسرائيل المتهكمة امتلأ بالتقدير؟ وعلى اي حال، فان هذه قطرة في بحر مقارنة بالحرب التي يخوضها ابو مازن ضد إسرائيل في ساحة القضاء الدولي.
