“ في ذكرى الانقلاب الحمساوي الاسود .. ” تمرد تكشف : حماس تراوغ عن قصد في حوارات المصالحة

وتعلن أن حماس بقرار قياداتها لن ترضخ للضغوط المصرية الهادفه لوحدة الصف الفلسطيني

جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم .. أهلنا رجال ونساء وشباب غزة الاحرار
تمر اليوم علينا ذكرى أليمة على شعبنا وقضيتنا الفلسطينية ، الذكرى التاسعة للانقلاب الدموي على غزة والذي قامت به حماس ومليشياتها المسلحة .. ومنذ هذا اليوم وغزة تدفع الثمن باهضاً ، ظلما وجورا وحصارا ومعاناة ، ناهيك على الاعتداءات اليومية التي تمارسها اجهزة امن الانقــلاب ضد الأبرياء من ابناء شعبنا ، ورغم أن هذا الانقلاب الذي دفع ثمنه مئات الشهداء وآلاف الجرحى والمصابين والمعاقين والمعتقلين . . ورغم السنوات التسعة السابقة والتي تخللها جولات عديدة للحوار والمصالحة ، الا ان حماس وقيادتها ما زالت تتمنع وترفض انهاء الانقــلاب والعـــودة الى الشرعية الفلسطينية .
وهنا فإن تمرد ومن خلال مصادرها الخاصة استطاعت الوصول الى معلومات مؤكدة تسربت من اجتماعات قادة الانقلاب مفادها أن قيادة حماس بالداخل والخـارج أقرت خطـة التعامل مــع دعــوة مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي ، للوصول الى آليه للهروب من تسليم غزة والعودة الى الانتخابات ، وكان قرارها التعامل مع المبادرة المصرية للمصالحة على انهم لن يعترضوا على الخطوات التي ستطرح وان تقوم قيادة حماس باستغلال الوقت للتحرك باتجاه قطر وتركيا وايران لايجاد مساند لها في المرحلة القادمة وللقيام بالمزيد من الجوالات خارج قطاع غزة أثناء زيارتهم الحالية ، وذلك لان فرصة خروجهم للعالم الخارجي اصبحت صعبة الا أثناء جوالات الحوار .
ومن ناحية اخرى وكلما كان هناك بوادر للحل او دعوات اقليمية او وطنية للمصالحة تخرج علينا أبواق حماس لتعيد الأمور الى المربع الأول من خلال تصريحات الحاقد محمود الزهار والذي يبشر بالنتائج النهائية للحوار قبل بدءها ، وهنا نؤكد للزهار وكل قيادة حماس ان من عليه أن يتوب هو قيادة حماس ؟ فهي من انقلبت على الشرعية وخطفت غزة وأمرت وقتلت المناضلين من أبناء الأجهزة الأمنية الشرعية والمواطنين وبترت اطراف المئات من الابرياء وقصفت المنازل على الامنين ومثلت بالجثث .
اننا وفي ظل الجهود العربية عامة والمصرية خاصة و الهادفة إلى إنهاء الانقلاب الأسود الذي استباحت به حماس الدم الفلسطيني وقسمت الوطن، وأساءت للشعب والقضية الفلسطينية، كنا نأمل أن يتوقف الزهار وأمثاله عن مثل هذه المهاترات التي تسيء للوطن وللشعب».
شعبنا العظيم .. أبناء واخوة الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات ..
لم ينجح الاحتلال الإسرائيلي في هزم أبناء غزة ومناضليها .. ولم يدوم احتلال الا وكانت غزة ترفضه وتقاتل دوما من أجل حريتها وحرية شعبها .. لذا فإن هذا الشعب يعدكم بأن تستعاد غزة حرة الى حضن الشرعية الوطنية ، وكما خلصها شعبها من الاحتلال الاسرائيلي ، سيستطيع ان يخلصها من هؤلاء القتلة المارقين على شعبنا ، وفي الذكرى التاسعه فان حملة تمرد لاسقاط حكم حماس تؤكد :
1 – اننا مع أي خطوات ومبادرات تعيد الصف الفلسطيني وتعيد غزة الى حض الشرعية .
2 – تدعو حملة تمرد جماهير شعبنا للتعبئة من أجل الوقوف كلٌُُ عند مسؤولياته ، بعد فشل الجولة الحالية من المفاوضات ، والتي نقرأ نتائجها مسبقا من خلال تلك التصريحات المشبوهه والتي تدعو لمحاكمة السيد الرئيس ، فكيف سيضع الزهار يده في يد من يطالب بمحاكمته .
3 – الدعوة لزيارة ذووي شهداء الانقلاب الاسود في هذا اليوم ، مؤكدين ان هؤلاء قتلوا في فتنه اقامها هؤلاء المجرمين .
4 – مع بدء الحوار فاننا ندعو سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وبصفته صاحب الفضل في الدعوة للجميع لرأب الصدع للبيت الفلسطيني بالاعلان عن اي معيقات او اي طرف يكون السبب في فشل الوصول الى عودة غزة لبقيه الوطن .
5 – ندعو الفصائل الفلسطينية بالعمل على كشف الطرف الرافض للمصالحة وذلك من اجل مصارحة شعبنا صاحب القرار في هذه القضية .
المجد والخلود للشهداء الابرار
والخزي والعار للخونه والمارقين

معــــــــا لوحــــــدة فلســـــطين
قيادة حملة تمرد
14 / 6 / 2016

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا