بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع المبعوث الفرنسي لعملية السلام بيير فيمون، نتائج ومتابعة الاجتماع الوزاري الخاص بدعم عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والذي عقد في باريس في 3 حزيران/ يونيو 2016.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد في بيان عقب اللقاء الذي عقد في مقر الخارجية المصرية اليوم الخميس، أن المحادثات بين شكري والمبعوث الفرنسي تناولت أيضا تقييم نتائج اجتماع باريس، والخطوات القادمة في إطار الإعداد للمؤتمر الدولي للسلام المقترح عقده قبل نهاية العام الجاري.
وأضاف ابو زيد، ان المبعوث الفرنسي حرص على إحاطة الوزير شكري بتحركاته القادمة التي تشمل اتصالات مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بالإضافة إلى الخطوات المطلوب اتخاذها لوضع نتائج وتوصيات اجتماع باريس موضع التنفيذ.
وقال إن المبعوث الفرنسي أبدى حرصه على الاستماع إلى الرؤية المصرية لكيفية تشجيع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف عملية السلام والدخول في المفاوضات، مع التأكيد على أهمية التشاور المستمر لضمان اتساق الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق هذا الهدف.
وكان فيمون قد التقى صباح اليوم، الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، ونائبه السفير أحمد بن حلي، حيث تم بحث آخر التطورات والأوضاع في الأراضي الفلسطينية، بالإضافة الى أهمية دعم المجتمع الدولي لعقد مؤتمر دولي لعملية السلام وفق المبادرة الفرنسية لحل القضية الفلسطينية.
