“كمال” تلتقي سفيرة دولة فلسطين في ألمانيا

برلين- استقبلت سفيرة دولة فلسطين في ألمانيا، د. خلود دعيبس وفداً قيادياً من الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) برئاسة السيدة زهيرة كمال الأمينة العامة ، وعضوية ربا هلال وجمال أبو نحل وعلى هليل، أعضاء المكتب السياسي، والقيادي عبد اللطيف ماضي، وذلك في مقر السفارة الفلسطينية بالعاصمة الألمانية يرلين.
وتناول الاجتماع آخر المستجدات على الساحة السياسية وخاصة المبادرة الفرنسية ومحاولات دولة الاحتلال إفشال المبادرة وقطع الطريق أمام عقد مؤتمر دولي للسلام، يضع اسس الواضحة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ضمن جدول زمني محدد وتحت الرعاية الدولية، وتمكين شعبنا الفلسطيني من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية عاصمة دولتنا وحق شعبنا بالعودة وفقاً للقرار الأممي 194 .
وأكدت سعادة السفيرة د. دعيبس على ضرورة توحيد وتأطير الفلسطينيين في إطار جالية فلسطينية واحدة، حتى تكون قادرة على التأثير في الحياة السياسية في ألمانيا ، وخاصة بعد موجة اللجوء التي دفعت بعشرات الآف من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا للهجرة مرة أخرى بعد النكبة في عام 1948 للبحث عن ملاذ آمن، حيث استقبلت الجمهورية الألمانية العدد اكبر من اللاجئين و قامت باحتضانهم وتقديم كافة التسهيلات لاستيعابهم.
كما أكدت سعادة السفيرة على أن أبواب السفارة مفتوحة أمام كافة المكونات السياسية لأبناء شعبنا الفلسطيني المتواجدين على الأرض الألمانية وهي البيت الدافئ لهم، وأن تعزيز اللحمة الداخلية يساهم في تطوير الأداء الفلسطيني في ظل تطور الرأي العام الألماني والمساند لحقوق شعبنا بالحرية .
فيما أكدت السيدة زهيرة كمال على أهمية أن تولي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اهتماماً خاصاً لمشاكل وهموم الجاليات الفلسطينية بشكل عام وخاصة أوضاع الجالية الفلسطينية في ألمانيا، حيث يتواجد أكبر تجمع فلسطيني في أوروبا بما يربو عن مائة وخمسين ألف فلسطيني، وأنه قد آن اوان لوضع حد حاسم لتشتت التمثيل الفلسطيني في صفوف الجاليات المتمثل في ثلاثة أجسام مختلفة وضرورة توحيدهم في جسم واحد.
وعبرت الأمينة العامة لـ(فدا) بأن إنهاء الانقسام الفلسطيني والذهاب نحو انتخابات شاملة رئاسية وبرلمانية هو صمام الأمان للقضية الفلسطينية في ظل الواقع العربي ، الذي يزداد سوءاً يوماً بعد يوم ، وضرورة تبني برنامج كفاحي محدد المعالم يستند على تعزيز المقاومة الشعبية ويدفع بحملة المقاطعة العالمية B.D.S إلى الأمام ، أسوة بالتجربة الناجحة في جنوب أفريقيا والتي أسقطت نظام الفصل العنصري والتي تقل دولة الاحتلال الإسرائيلي عنه خطورة .
وتم اتفاق على مواصلة الاتصال واللقاءات من أجل توحيد العمل الوطني الفلسطيني في ألمانيا وتفعيل عمل الاتحادات الشعبية ، وتقديم كل الدعم للاتحادات التي عقدت مؤتمراتها .

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا