“الإعلام”: الإعدامات الميدانية تثبت وحشية الاحتلال

رام الله- اعتبرت وزارة الإعلام، اليوم الثلاثاء، الإعدام الميداني للفتى محمود رأفت بدران (15 عامًا)، من بيت عور التحتا، دليلاً دامغًا على وحشية حكومة الاحتلال وتطرفها، وتأكيدًا على الاستهتار بالدم الفلسطيني، واستسهال الضغط على الزناد.

ورأت الوزارة، في بيان أصدرته، في تعرض الاحتلال لحافلة فلسطينية بوابل من الأعيرة النارية، واستشهاد وإصابة ركابها، إرهابًا في وضح النهار، يثبت للعالم أجمع أن إسرائيل ماضية في استباحة كل ما هو فلسطيني، وتقدم للأمم المتحدة رسالة جوابية على تسلم رئاسة لجنة قانونية في المنظمة الدولية!.

وأكدت الوزارة أن استشهاد 75 مواطنًا منذ بداية هذا العام بدم بارد جراء إعدام ميداني، يحتم على العالم ومؤسساته وعلى رأسها مجلس الأمن، توفير الحماية الفورية لشعبنا.

وحث الوزارة وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية على عدم إعادة نشر روايات الاحتلال الزائفة، التي تختلق الأوهام، وتلفق مزاعم وذرائع “الطعن” واستهداف جنودها ومستوطنيها، وتبرر القتل اليومي بدم بارد، وتعفي القتلة من كل مسؤولية، بل تشجعهم على التمادي في جرائمهم عبر ترقيتهم لمناصب رفيعة.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا