ترجمات اخبارية ليوم الثلاثاء 21-6-2016

تصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

قراءة في أبرز ما أوردته الصحف الأجنبية
فلسطينيا، إسرائيليا، عربيا، دوليا

في هذا الملف: خمس ترجمات في الشأن الفلسطيني، وخمس ترجمات في الشأن الإسرائيلي، وترجمة واحدة في الشأن العربي، وترجمتين في الشأن الدولي.

فلسطينياً

نشرت مجلة (كومنتري) تحليلا بعنوان “القضية الفلسطينية بين الشك واليقين” بقلم الصحفي نومان أروغاي. يقول الكاتب إن القضية الفلسطينية باتت الآن تعاني كثيرا أكثر من أي وقت مضى ولسببين وجيهين؛ أولا، الانقسام الفلسطيني الداخلي بين فتح وحماس؛ ثانيا، اندلاع ما يسمى الربيع العربي وما تلاه من مآسي وحروب أهلية. تضيف المجلة أن الانقسام الفلسطيني الداخلي عمل على تشويه القضية الفلسطينية أمام الكثيرين من مناصري المسألة الفلسطينية حيث رأوا ما فعلته حماس في غزة من عمليات قتل واعتقال سياسي وتعذيب بحق السجناء، وكذلك الاعتقالات التي طالت الكثيرين من أبناء الحركات الإسلامية في الضفة الغربية ومن بينهم مناصري حماس. تقول المجلة إن الانقسام سبب رئيسي في تهاوي القضية الفلسطينية حيث باتت الجهود الفلسطينية منقسمة ولا تركز على مقارعة الحكومة الإسرائيلية التي صابها التعنت منذ زمن بعيد. أما السبب الثاني في انخفاض اهتمام العالم بالقضية الفلسطينية فهو الربيع العربي وما تلاه من حروب أهلية أكلت الأخضر واليابس وأذهلت العالم في ضراوتها بالإضافة إلى قضية اللاجئين التي جذبت انتباه العالم، إلى حد نسي الكثيرين في العالم أن هنالك قضية فلسطينية. تكمل المجلة قائلة إذا أراد الفلسطينيون بالفعل إعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة كما في الماضي فعليهم أولا إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية وقيادة واحدة وإجراءات انتخابات تشريعية ورئاسية والإيفاء بكل متطلبات العمل الديمقراطي، وثانيا عليهم أن يبذلوا جهودا دبلوماسية أكبر من خلال إيجاد الحلفاء الحقيقيين الذين يستطيعون بالفعل مساعدتهم في المحافل الدولية من أجل فضح آخر احتلال على وجه الأرض.

نشرت مجلة فوروارد الأمريكية تقريرا بعنوان “المشهد السياسي الفلسطيني قاتم” بقلم جونستون آبريدا. تقول الكاتبة إن الوضع في الأراضي الفلسطينية لا يرضي الفلسطينيين الذين يتوقون لحل مشكلتهم بعد أكثر من ستين عاما من المشاكل السياسية. وتضيف الكاتبة أن الفلسطينيين فقدوا آمالهم في الفترة الأخيرة بسبب الجمود في العملية السلمية والمفاوضات. هذا الجمود أدى إلى انتشار الإحباط واليأس بين الفلسطينيين. لذا يجب على الإسرائيليين أن يدركوا أن الفلسطينيين لن يهدؤوا حتى نيل حقوقهم الوطنية. الكثيرون تساءلوا في الفترة الماضية عن سبب حصول عمليات طعن أو هجوم ضد الإسرائيليين. الإجابة واضحة وهي أن الشعب عندما يكون مظلوما فإنه لن يخاف على أي شيء وسيقوم بإيذاء المحتل.
نشرت صحيفة ريا نوفستي الروسية تقريراً بعنوان “عقد مؤتمر صحفي للسفير الفلسطيني في موسكو عبد الحفيظ نوفل” سيعقد اليوم مؤتمراً صحفياً للسفير الفلسطيني في موسكو عبد الحفيظ نوفل في قاعدة الأنباء التابعة لوكالة روسيا سيفودنيا. وسيتحدث السفير خلال المؤتمر عن الوضع بشأن عملية التسوية الفلسطينية الإسرائيلية. ويشير التقرير إلى أن المؤتمر سيتناول مسائل تتعلق بالبحث عن أساس استئناف المحادثات المنقطعة لمدة عامين بشأن التسوية بين فلسطين وإسرائيل. لماذا هناك تعزيزات ضرورية تهدف إلى استئناف العملية السياسية لتسوية شاملة وعادلة ودائمة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي؟ كيف ينعكس الوضع في الشرق الأوسط وأفريقيا الوسطى على تأخير حل القضية الفلسطينية؟ ما هو الدور التي يجب آن تلعبه الرباعية الدولية: روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة؟ هل من الممكن عقد مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط قريباً؟ هذه الأسئلة سيجيب عليها السفير الفلسطيني في موسكو خلال المؤتمر.

نشرت صحيفة هبرتورك التركية تقريرا بعنوان “إغلاق مكاتب حماس في تركيا تمثل مشكلة بين إسرائيل وتركيا”. وصلت المحادثات بين تركيا وإسرائيل إلى مراحلها الأخيرة، وقد أشارت مصادر دبلوماسية إلى أن اللقاء القادم بين الطرفين سيكون في 26 من الشهر الجاري، وهذا اللقاء قد يكون اللقاء الأخير. عقب انتهاء اللقاء القادم سيعلن المجتمعون عن صفقة تعويضات لأهالي القتلى الأتراك في حادثة مافي مرمرة. أما صحيفة هآرتس الإسرائيلية فقد أكدت بأن نسبة التوصل إلى اتفاق عالية جدا، ولكن تبقى مسألة إغلاق مكاتب حماس في إسطنبول هي العقبة الوحيدة في المحادثات بين الطرفين. أكد أحد كبار المسئولين الإسرائيليين لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بأن الطرفين أتما 95% من المحادثات، وبقيت هنالك بعض التفاصيل البسيطة، وسيتم خلال فترة قصيرة الإعلان عن التوصل إلى اتفاق بين الطرفين. وأضافت المصادر الدبلوماسية بأن الطرفين سيقومان بتعيين سفرائهما عقب دفع التعويضات، وسيتم بعد ذلك رفع الحصار عن غزة من خلال إدخال مستلزمات البناء. ويضيف التقرير بأن التقارب التركي-الإسرائيلي يحمل أهمية كبيرة خاصة في ظل عدم استقرار الوضع في سوريا والعراق واليمن.

نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريرا بعنوان :المهربون في الضفة الغربية يفتحون الأبواب للعمل في إسرائيل، وكذلك العنف” بقلم جيمس غلانس ورامي نزال. يشير الصحفيان إلى أن جدار الفصل العنصري، الذي بدأت إسرائيل ببنائه منذ أكثر من عقد من الزمان لإحباط الانتحاريين خلال الانتفاضة الثانية، من المفترض أن يمنع الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية المحتلة من دخول إسرائيل دون المرور عبر الحواجز العسكرية حيث يتم فحص أوراقهم. لكن العديد من الشباب الفلسطينيون يسلكون طريقا عبر فجوة داخل الجدار تبلغ 400 ميلا. وقد شهدنا بالفعل رجلا يحمل سلما يرافق 4 شبان يتسلقون الجدار ويمرون عبر هذه الفجوة ويرمون بحبل للنزول إلى الطرف الأخر من الجدار، وفي غضون دقائق كانت هناك سيارة أقلتهم مسرعة إلى مواقع البناء في إسرائيل، حيث لم يكن لديهم تصاريح عمل، ونرى الرجل الذي كان يرافق الشبان يغادر بحثا عن المزيد من الباحثين عن عمل ومستعدون لدفع المال لتسلق الجدار. قال الرجل، الذي مثل أكثر من عشرين فلسطينيا آخرين تمت مقابلتهم لهذا المقال، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه كان يخرق القانون، بأنه “يوجد العديد من المرتشون في الضفة الغربية. يمكنك تسميتهم مرتشون أو وسطاء”. يشير الصحفيان إلى أن هذا المعبر الماكر قبل الفجر هو جزء من صناعة التهريب المزدهرة التي تسمح لأعداد لا تحصى من الناس بالمرور من خلال وتحت وفوق الجدار الفاصل أو ما يسموه الإسرائيليون الجدار الأمني- ولكن له ثمن كبير. فمن ناحية، تقدم هذه الصناعة الفوائد الاقتصادية لجميع المعنيين: العمال الفلسطينيين يكسبون أجور مزدوجة أو أربعة أضعاف الأجور التي يمكنهم كسبها في الضفة الغربية. المقاولون الإسرائيليون وأصحاب المطاعم يدفعون أجور أقل للعمال غير الشرعيين من الفلسطينيين الذين يحملون تصاريح. والمهربين يجمعون 65 دولار إلى 200 دولار عن كل شخص يمر. والعقاب لأولئك الذين يتم ضبطهم هو أعادتهم مرة أخرى إلى الجانب الآخر. هذا النظام يحدث فجوة كبيرة في النظام الإسرائيلي لتنظيم وصول الفلسطينيين للعمل داخل إسرائيل، ولهذا انعكاسات أمنية واضحة: المهاجمون مثل الرجلان الفلسطينيان اللذان قتلا بالرصاص 4 أشخاص في مقهى في تل أبيب هذه الشهر قد تسللوا إلى داخل إسرائيل بهذه الطريقة. وفقا لجهاز الشاباك الإسرائيلي، فإنه منذ 1 تشرين الثاني من العام المنصرم حتى 1 شباط من العام الحالي كان هنالك 21 مهاجما فلسطينيا دخلوا إسرائيل بطريقة غير مشروعة. منذ هجوم تل أبيب وعدت وزارة الدفاع الإسرائيلية بالتشديد بطريقة أكثر فعالية على الجنوب من الجدار، وهي منطقة مكتظة بكثرة من قبل المهربين. ولكن الرد الآخر للحكومة على إطلاق النار كان إلغاء 83.000 من التصاريح التي أصدرت خصيصا للفلسطينيين للسماح لهم بالعبور خلال شهر رمضان المبارك.

إسرائيلياً

نشر موقع إسلامي أناليز التركي تقريرا بعنوان “وزير الطاقة الإسرائيلي التقى بأردوغان في شهر مارس المنصرم”. أكد وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز بأنه التقى بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في شهر مارس الماضي في قمة الأمن النووي التي عقدت في الولايات المتحدة الأمريكية. جاء ذلك خلال التصريحات التي أدلى بها شتاينتز لوكالة رويترز في مدينة القدس، حيث أضاف إلى أن اللقاء الذي جمعه مع أردوغان في واشنطن استمر لمدة 30 دقيقة تقريبا، وتم خلال اللقاء مناقشة الأزمة السورية والتواجد الإيراني في سوريا، ومسألة الإرهاب والغاز الطبيعي، وكانت أجواء اللقاء جيدة جدا. وأضاف شتاينتز أيضا بأنه من أكبر المؤيدين لإقامة علاقات دبلوماسية مع تركيا، حيث يعتبر احتياطي الغاز الطبيعي المتواجد على سواحل قبرص هو الدافع الرئيسي للتقارب بين تركيا وإسرائيل، وسوف تكون إسرائيل بحاجة إلى تركيا بخصوص هذه المسألة.

نشرت موقع ميج نيوز الإسرائيلي الناطق بالروسية تقريراً بعنوان هوريت التركية: “الاتفاق مع إسرائيل سيتم توقيعه في 26 يونيو” قالت صحيفة هوريت التركية إن إسرائيل وتركيا تعتزمان الإعلان عن تسوية الصراع بينهما و استعادة العلاقات الدبلوماسية في حجمها الكامل حتى نهاية يوليو 2016 في 26 يونيو. وتشير الصيحفة إلى أنه قد تتشكل صعوبات غير متوقعة في أخر لحظة قد تؤخر التوقيع على العقد، واذا لم يحدث ذلك فإنه سيتم في أقرب وقت استئناف التعاون في مجال الدفاع والطاقة وسيتم تنفيذ مناورات مشكرة من جديد.

نشر موقع ميج نيوز الإسرائيلي الناطق بالروسية تقريراً بعنوان “أول طائرة من طراز أف -35 ستحصل عليها إسرائيل في الولايات المتحدة” أول طائرة من طراز أف-35 ستحصل عليها إسرائيل تم تقديمها في شركة لوكهيد مارتن في ولاية تكساس الأمريكية. وفقاً للاتفاق بين البلدين الذي تم توقيعه في فبراير عام 2015 فإن إسرائيل تمتلك 14 طائرة من طراز أف-35 مع الحفاظ على شراء 17 سيارة من الطراز نفسه. وتضيف صحيفة إسرائيل هايوم أن إسرائيل ستحصل على 33 مقاتله. ويشارك في عرض الطائرات وزير الدفاع الإسرائيلي وكذلك ممثلي عن وزارة الدفاع الإسرائيلية والولايات المتحدة ورؤوسا شركة لوكهيد مارتن. ويشير التقرير إلى أن الطائرة ستصل إلى إسرائيل في ديسمبر 2016 وبقية الطائرات ستدخل سلاح الجو الإسرائيلي في 2021. وتشير مصادر إلى أن امتلاك هذه المقاتلات ضروري من أجل الحفاظ على سيادة إسرائيل في المجال الجوي في منطقة الشرق الأوسط. المبلغ الإجمالي للصفقة هو 2.28 مليار دولار والحديث ليس فقط عن امتلاك الطائرات بل وكذلك عن تطوير وتركيب أنظمة الطائرات الإسرائيلية الصنع.

نشر موقع إسلامي أناليز التركي تقريرا بعنوان “الأعمال التي تقوم بها حركة المقاطعة تقلق إسرائيل كثيرا”. جاء في التقرير بأن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين أعرب عن قلقه بشأن المقاطعة خلال لقائه رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل في بروكسيل. وأشار إلى أن إجراءات المقاطعة التي تدعو لها حركة المقاطعة تقلق إسرائيل كثيرا، وقد حذر ريفلين من العواقب المترتبة على نتائج العمل المستمر للحركة، وتعمل الحركة على زيادة الضغط الاقتصادي والدبلوماسي على إسرائيل، وهي تهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

نشرت صحيفة هآرتس الصادرة بالإنجليزية تقريرا بعنوان “تركيا وإسرائيل، الدول الشقيقة في إضعاف الديمقراطية” بقلم تسفي بارئيل. يشير الكاتب إلى أن نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاة والمدعين العامين في تركيا، محمد يلماز، وصف بمهارة النغمة المطلوبة للديمقراطية التركية بوصفها السلطة القضائية”التي تعمل في وئام وتناغم مع السلطة التنفيذية”. للمساعدة في تحقيق هذا الانسجام ، سيشهد القضاء في البلاد مفاجأة ضخمة. سيتم إعادة تكليف 3.750 من القضاة والمدعين العامين في ما يبدو بأنه المرحلة الثانية من التطهير الذي بدأ بعد أن تم التحقيق مع أعضاء مجلس الوزراء ورجال الأعمال وأقارب رئيس الوزراء انذاك، والآن الرئيس، رجب طيب أردوغان لتطورهم في قضايا الفساد في عام 2013. أردوغان، الذي يتهم أنصار رجل الدين المعتدل فتح الله غولن، المنافس السياسي الذي يعيش في الولايات المتحدة، بالوقوف وراء التحقيق، أمر بإجراء تحقيق في الشرطة والقضاء وإزالة أي شخص يشتبه في تعاطفه أو وجود علاقات له مع غولن. ولكن بالنسبة لأرودغان، الذي قام في عام 2010 بإجراء إصلاح كبير في المجلس الأعلى للقضاة والمحكمة الدستورية، يسعى الآن إلى إعادة هيكلة المحكمة العليا للطعون ومجلس الدولة، أعلى محكمة إدارية في البلاد. وهناك مشروع قانون في البرلمان الآن من شأنه أن يقلل عدد القضاة إلى 200 من 516 في المحكمة العليا، في حين أن مجلس الدولة سينخفض إلى 90 من 195 عضوا. وينص مشروع القانون أيضا بأنه يسمح للرئيس أن يختار شخصيا ربع القضاة في مجلس الدولة. إذا تم تمرير مشروع القانون، ستكون أول مرة في التاريخ التركي التي يسمح للرئيس بأن يعين أكبر عدد من أعضاء المجلس. وإذا تم تمريره سيكون بإمكان أردوغان أيضا اختيار الأشخاص الذين يريدهم كقضاة المحكمة العليا وأعضاء مجلس الدولة. يقول الكاتب بأن أردوغان والحكومة الإسرائيلية الحالية هي في وئام حول مدى الحاجة إلى الديمقراطية التابعة لخدمة النظام. والفرق هو أن أردوغان يعرف كيفية انجاز هذه المهمة. ووزير العدل ميري ريجيف، الذي يعتقد أن 30 مقعدا في الكنيست من حزب الليكود تعطي لها الحق في تمرير القوانين المعادية للديمقراطية، يمكن أن تتعلم من النائب التركي الذي أعلن في نيسان ان السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية “في أيدينا”، أي- في يد حزب العدالة والتنمية وفي قبضة اردوغان. هذه القرارات بحاجة إلى قوة القانون لإظهار أن كل شيء يمتثل للقانون والدستور، وأن تطهير السلطة القضائية يهدف إلى تعزيز الديمقراطية وجعل المحاكم أكثر تمثيلا. ومن جهة أخرى تعهد أردوغان بتصفية الحسابات مع الأكراد، ويهدد التعديل الدستوري بالفعل بالحد من صفوفهم في البرلمان. تم استدعاء نحو 50 من أعضاء الحزب للاستجواب ل “دعمهم الإرهاب”. وهذا يشبه تماما ما يحدث في الكنيست الإسرائيلي بتعليق عضوية النواب العرب للاشتباه بأن “لهم صلات مع المنظمات الإرهابية” والتصريحات التي تقال دائما ضدهم في الكنيست. أن تركيا بالفعل دولة شقيقة لإسرائيل.

عــربياً

قالت صحيفة ناتشينال إنتيريست الأمريكية إن تنظيم داعش يشكل تهديداً رئيساً لتونس حالياً، مبينة أن لديه استراتيجية كبرى واضحة جداً فيما يتعلق بتونس. وتشير الصحيفة إلى أن التنظيم يستمد هذه الاستراتيجية من الهدف النهائي له؛ وهو الاستيلاء على تونس في إطار سعيه لإقامة “الخلافة العالمية”، لكنه يدرك أيضاً أن الوقت لم يحن بعد لذلك حتى الآن، خاصة أن تونس لا تزال بلداً مستقراً نسبياً مع الأجهزة الأمنية التي من شأنها صد أي محاولة من هذا القبيل. لكن من ناحية أخرى، بحسب الصحيفة، فإن تنظيم داعش سيسعى الآن إلى تمهيد الطريق لهذا الهدف المستقبلي؛ بجعل تونس تبدو غير آمنة للأجانب؛ لأن ذلك يشكل جزءاً هاماً من الاقتصاد التونسي عبر السياحة، والشركات الأجنبية، والاستثمار الأجنبي المباشر. وتابعت: “يأمل تنظيم داعش في إلحاق الضرر باقتصاد تونس وزعزعة استقرارها، مما يشكل في نهاية المطاف نجاحاً جزئياً له، علماً أن معدلات السياحة الوافدة إلى تونس قد انخفضت بنسبة 20% على الأقل في السنة الأخيرة، كما انخفضت أعداد التجمعات في المنتجعات على شاطئ البحر الموحش، وكانت ضربة كبيرة لواحدة من الصناعات الرئيسة في البلاد”. ولفتت الصحيفة إلى أن السلطات التونسية اتخذت إجراءات بعيدة المدى لمحاولة منع وقوع هجوم آخر، ولنشر الشعور بالأمن، ومنها بناء الجدار على طول الحدود مع ليبيا، التي تنظر إليها تونس باعتبارها التهديد الرئيس لأمنها؛ لكونها معقلاً لا يستهان به للتنظيم، إضافة إلى حالة الفوضى الشاملة التي تعم البلاد. لكن، وبرغم كل هذه الإجراءات الأمنية والاحترازية، تبيّن أن السلطات التونسية قد فشلت فشلاً ذريعاً، إذ إنها لم تفشل فقط في منع التوغل الكبير الذي أدى إلى هجوم مدينة بن قردان، ولكنها أيضاً لم تتمكن من التخفيف من نشاط التهريب المنتظم بين البلدين. ورغم إعلان حالة الطوارئ في تونس، واعتقال أكثر من ألف من المتشددين المشتبه بهم، والمداهمات التي قامت بها قوات الأمن التونسية لعدد من المخابئ التابعة للمتشددين، إلا أنه لا يزال هناك وجود قوي للمسلحين هناك، وهم قادرون على شن هجمات مؤثرة، بحسب الصحيفة.

دوليـاً

نشرت صحيفة زمان التركية تقريرا بعنوان “بمساندة طائرات الإف-16 القوات التركية تشن عملية عسكرية واسعة ضد حزب العمال الكردستاني في مدينة ديار بكر”. جاء في التقرير بأن قوة كبيرة من الجيش التركي قامت بمساندة الطائرات الحربية بعملية عسكرية واسعة في 25 قرية بمدينة ديار بكر ضد عنصر حزب العمال الكردستاني. حيث قام الجيش التركي بإرسال تعزيزات عسكرية من جنود وآليات عسكرية إلى المدينة، ويسعى الجيش التركي من خلال هذه العملية العسكرية القضاء على عناصر التنظيم ووقف تجهيز السيارات المفخخة ووقف مصادر التمويل للحزب. وفي نفس السياق أضاف التقرير بأن الطائرات الحربية التركية شنت عدد من الغارات الجوية ضد مواقع تابعة لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق، وتم خلال هذه الغارات تدمير خمسة مواقع تابعة للحزب.

نشر موقع ميج نيوز الإسرائيلي استطلاعاً للرأي بعنوان “هيلاري كلنتون تفوق ترامب 7%” يبين الاستطلاع الذي أجري في الولايات المتحدة عشية مؤتمرات الحزب الجمهوري والديمقراطي أن لدى هيلاري كلينتون في هذه المرحلة فرص أكثر من ترامب للفوز في السباق الرئاسي. ويوضح المحللون السياسيون أن السبب وراء ذلك هو الانقسام في معسكر الجمهوريين والفشل في مقر ترامب وليس نجاح حملة انتخابات هيلاري لكلينتون. ويشير الاستطلاع الذي اجري في جامعة مونموت في 15-19 يونيو إلى أن تصنيف كلينتون أكثر ب 7% من تصنيف ترامب: 47% ضد 40%. ويبين الاستطلاع أن 5% يعلنون أنهم يدعمون مرشح أخر في حين 6% لم يحددا موقفهم في الانتخابات و 2% لا يعتزمون التصويت وغير مستعيد للرد على السؤال. 60% يعلنون عن أهمية منع ترامب الدخول إلى البيت الأبيض. ويشير الاستطلاع إلى أن انخفاض شعبية ترامب قد يكون له صلة بتعليقاته الأخيرة بعد الهجوم الإرهابي في أورلاندو، حيث انتقد اوباما على ضعفه وتحدث عن ضرورة الحد من إمكانية الهجرة للمسلمين إلى الولايات المتحدة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version