القدوة: رئاسة إسرائيل للجنة الأممية السادسة ضربة للمبادرة الفرنسية

أكد سري القدوة رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية وسفير النوايا الحسنة في فلسطين– أن اختيار إسرائيل لرئاسة اللجنة السادسة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، يعتبر ضربة موجهة للمبادرة الفرنسية للسلام، وأن الحكومة الإسرائيلية ردت على اجتماع باريس التحضيري للمؤتمر الدولي للسلام، بالإعلان عن عطاءات استيطانية جديدة في مدينة القدس الشرقية المحتلة، وزيارة عدد من المسؤولين الإسرائيليين للمستوطنات الاستعمارية في أراضي دولة فلسطين المحتلة.

وأوضح القدوة، أنه من المفارقات المخزية والمهينة حقا أن إسرائيل، وهي الدولة التي لا تزال تخرق القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات والمعاهدات وقرارات الأمم المتحدة بشكل متعمد ومتواصل، يجري اختيارها لرئاسة اللجنة السادسة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة والمعنية بمكافحة الإرهاب وقضايا القانون الدولي بما في ذلك البروتوكولات الملحقة باتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين زمن الحرب والانتهاكات التي ترتكبها الدول.. موضحا أنها لجنة قانونية مهمتها الأساسية تعزيز القانون الدولي وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية .

وأضاف في تصريح خاص لـ”إضاءة”، أن هذا الترشيح يعد ضربة موجعة للمجموعة الدولية المعروفة باسم (WEOG) والتي تتعامل مع النظام القانوني الدولي باستخفاف، فهي بقرارها هذا تكافئ إسرائيل الدولة القائمة علي الإرهاب وتمارس الانتهاك الفاضح للقانون الدولي وتخالف القوانين الدولية الإنسانية .

وشدد القدوة على وجوب قيام المجتمع الدولي بمساءلة ومحاسبة إسرائيل “سلطة الاحتلال”، إذا ما أراد فعلا الحفاظ على مبدأ إقامة الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، لأن استمرار الاحتلال لخمسين عاما “نصف قرن” يشكل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي.

“إضاءة”
كتب هبة محمد

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا