بقلم: أحمد دغلس
كالمعتاد أتقدم باسمي وعائلتي إلى الأقرباء والأصدقاء إناثا وذكورا بأسمى ألأماني والمحبة موعودين أن نصلي ليلة القدر بالعام القادم بغير مَنْة الاحتلال ” بل ” بقدسنا ’’’’ عاصمة دولتنا .
لكن هذه الملعونة ” لكن ” تغتصبني … تبقى مَعطوفة بلا خير بين عام وعام آخر …؟! عام عشناه بين عيد الفطر وهذا الفطر بكثير من الاستيطان على أرضنا .. عام حاضر برمضان حزين وفطر تائه من عيد فات ,,, لم نستمتع بمدفع رمضانيه بل ” بزخات الرصاص ” في مدننا التي تُعربد الشللية فيه ضد لباس الوطن ،،،. لا أمام جيب جيش إسرائيل القادم ليلا مضاء متباهيا…؟! وكأنهم يحاكون الهدوء بحضور جيب الاحتلال ( لآ ) بتواجد لباس الوطن …؟!
عام انتهى بشهر الفضيلة رمضان ، دون أن نكون بخير ومن يقول أننا بخير كذاب كبير …!! الناس بالشوارع متجمهرين من على كراسي البنوك وأمام الصراف ألآلي… ليأخذوا الشيقل الإسرائيلي حتى يتملي به ( جيوب ) المستوطنين الإسرائيليين ومزارعيهم بمحاصيلهم المعروضة في الأسواق وعلى رصيف الطرقات والشوارع …؟! منه بطيخ الخير لعام الخير …؟؟ لا خير بطيخ جنين آو أغوار طوباس ، لا أبدا أتى من بعيد ،, زرعه مستوطن في النقب ، ألأغوار – مستوطن أتى مغتصبا إلى فلسطين ليرَوسه ُ بدمغته العبرية… وانتم نحن بخير …؟!
قالوا ، يقولون إننا لا بد إلا أن نحتفل بالخير ( نعم ) نحتفل ( لكن ) بأي خير مُحتفلون …؟! بخير ما أعلنته الرباعية بالأمس أم بترؤس إسرائيل للجنة مكافحة الإرهاب ألأممية ..؟! أم بالمرور من معبر الكرامة ،،، ام ….؟؟
ضاق العقل من الاحتفال بالاحتفال ، لتغتصبني ( لكن ) ثانية لتسأل ، هل .. نحن نحتفل بألإحتفال من اجل ألاحتفال أم نحتفل فقط بالاحتفال ..؟! على كل حال أهلي أصدقائي في الوطن والشتات كل عام وانتم بخير وبخير خير رمضان حتى وإن كان من ارض المستوطنات المغتصبة ، سائلين المولى عز وجل أن لا يعيده أسوأ من هذا الحال .. ان يعيده علينا بخير أرضنا ، مزارعنا وحوا كير بيوتنا حتى نقول للخير بعام الخير كل عام وانتم بخير .
