قال عضو اللجنة المركزية في حركة “فتح” عباس زكي إن زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري لإسرائيل ولقاءه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبحث القضية الفلسطينية لن يكون لها أي نتائج جديدة طالما نتنياهو مستمر في تطرفه. وأوضح زكي في تصريحات لإذاعة “القدس”، صباح اليوم الأحد، أن مصر تخوض معركة على صعيد مواجهة الرباعية الدولية، وهي التي تقود المجموعة العربية الآن، مبيناً أن إسرائيل لن تضع في حساباتها العرب ، لان العرب تخلو عن فلسطين.
وأضاف “نتنياهو في ظل تطرفه يسيطر على البيت الأبيض والقارة السوداء، وبدأ يظهر الوجه الحقيقي لمصر بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة”. وشكر زكي المساعي المصرية وجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في تحريك عملية السلام، مشدداً على رفض الفلسطينيين للوضع القائم واستمرار التهويد والاستيطان الإسرائيلي.
وحول تقرير الرباعية الدولية، قال زكي “إن الذين كانوا أقرب للرباعية هم ضدها الآن بعد نشر تقريرها سيء السيط، لكن بعد ماذا؟، من المعروف أن الرباعية مهيمن عليها من الإدارة الأمريكية التي تتبنى الرؤية الإسرائيلية، ومثل تلك التقارير هي عبارة عن مزيد من الوقت لتشريع الاستيطان الإسرائيلي”.
وشدد زكي على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني وتنفيذ اتفاق المصالحة، قائلاً ” اذا أردنا تأييد أي حراك أو مبادرة فلا بد من حسابات ومرحلة وظروف جديدة، فهناك جزء من العالم مع القضية الفلسطينية لكن كل شيء يتوقف على العلاقة الداخلية، ولن يعطينا العالم شيء طالما هناك انقسام”.
سوا
