قام وفد من قيادة السلطة الفلسطينية برئاسة الدكتور جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والدكتور روحي فتوح رئيس المجلس التشريعي لحركة فتح، سابقاً والدكتور كمال شباطي وشخصيات سياسية اخرى بزيارة تهنئة للجنة المتابعة للجماهير العربية وذلك من خلال لقاء في مبنى بلدية سخنين. حيث كان في استقبالهم العديد من الشخصيات على رأسهم رئيس السلطات المحلية العربية مازن غنايم ورئيس بلدية عرابة علي عاصلة ورئيس مجلس عيلبون جريس مطر ونائب رئيس الحركة الاسلامية الشيخ منصور عباس، وسكرتير الحزب الشيوعي عادل عامر ومنصور دهامشة وعدد من اعضاء لجنة المتابعة واعضاء من بلدية سخنين.
وجاءت الزيارة لتقديم التهاني بمناسبة عيد الفطر السعيد باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس- ابو مازن.
وقد رحب مازن غنايم بالوفد الفلسطيني وشكرهم على قدومهم الى سخنين وحملهم رسالة تهنئة للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس الفلسطيني ابو مازن.
واضاف مازن غنايم ان التواصل بين ابناء الشعب امر طبيعي ومطلوب في كافة المناسبات والاوقات، واكد على التعاون والترابط الاجتماعي والتربوي والثقافي والتعليمي بين الطرفيين.
الدكتور جمال محيسن عضو اللجنة المركزية في حركة فتح والذي حمل رسالة التهنئة من الرئيس ابو مازن لفلسطيني الداخل، شكر المضيفين على الاستقبال واكد على الترابط والوحدة بين كافة ابناء الشعب الفلسطيني وتحدث عن اهتمام السلطة الفلسطينية بالتواصل واستضافة الاهل من الداخل الفلسطيني والطلاب الجامعيين والمتسوقين.
وتطرق الدكتور محيسن الى الانشقاق بين الفصائل الفلسطينية والاخطار التي تهدد النسيج الاجتماعي للمجتمع الفلسطيني فدعا الجميع للاجتماع والحوار لإنهاء الانقسام ومن اجل تقوية المناعة الاجتماعية ومنع العنف الاقتتال الداخلي بين ابناء الشعب الواحد.واضاف الدكتور محيسن انه في ظل الاوضاع الحالية على كافة الاطراف والفصائل الفلسطينية الاجتماع لصياغة برنامج سياسي جديد يلائم الجميع ويلائم التغيرات الاقليمية في الضفة وقطاع غزة.
كما وتحدث رئيس بلدية عرابة علي عاصلة ومنصور عباس نائب الحركة الاسلامية وجريس مطر رئيس مجلس عيلبون المحلي وعادل عامر سكرتير الحزب الشيوعي ومنصور دهامشة واخرون حيث شكروا في كلماتهم الوفد الفلسطيني على المعايدة، مؤكدين اهمية التواصل بين الطرفين.
رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية في البلاد محمد بركة كشف خلال الكلمة التي القاها، الى الدور التي تقوم به لجنة المتابعة وشخصيات اجتماعية والسياسية محلية لإنهاء الانقسام والانشقاق حيث أكد انه حصل على الضوء الاخضر من كافة الاطراف والفصائل للعمل على انهاء هذا الصراع.وكشف محمد بركة ايضاً انه ومنذ اكثر من شهر ونصف يعمل اعضاء لجنة المتابعة بمشاركة شخصيات محلية اخرى للتواصل والعمل على التوصل الي صيغة ملائمة ومناسبة للجميع لإنهاء الصراع.
واضاف محمد بركة انه سيجتمع قريباً من خلال وفد مؤلف من اعضاء لجنة المتابعة وشخصيات اجتماعية من الداخل الفلسطيني مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن ووضع اجندة جديدة لتنفيذ الاتفاق بين الفصائل الفلسطينية حيث قال: “سنجتمع قريباً مع الرئيس الفلسطيني وسيكون لنا موقف واضح وصريح بكل ما يتعلق بالانقسام ولن نحضر من اجل البرتوكول ولتسجيل موقف فقط، لا بل سيكون لنا موقف وكلمة وسنطرح الامور على طاولة الرئيس، ولن نكون مهذبين اكثر من اللازم وسنقف على مواقفنا لتنفيذ الاتفاق بين كافة الفصائل وهذا ما يهمنا، فليس لنا أي مصلحة اخرى فلا نريد قص شريط ولا وزير بالحكومة الفلسطينية وما يهمنا هو الوحدة الفلسطينية اذ ان الوضع الحالي بين الفصائل الفلسطينية خاصة والوضع العام في الشرق الاوسط هو افراز للمكانة الاقليمية لنتنياهو وحكومته، واذا رأينا ان المحادثات ستفشل فسيكون لنا موقف واذا اقتضى الامر فسنقوم بتنظيم وقفات احتجاجية في الداخل الفلسطيني وفي الشتات ايضاً وحتى الاعلان عن الاضراب عن الطعام، للضغط على كافة الاطراف التوصل الى اتفاق فهذا هو امتحاننا. ونحن على قدر كبير من المسؤولية والتحديات وامل ان يتم تنفيذ الاتفاق المتفق عليه بين فتح و حماس ، ومن ثم وهو شرطنا الثاني وهو اجراء انتخابات ملزمة للجميع وتشكيل حكومة وحدة وطنية تشمل الجميع دون استثناء وتحترم نتائج الانتخابات والقرارات المنبثقة منها او تشكيل قائمة واحدة تشمل الجميع ليكونوا شركاء بالحكومة معاً”، على حد تعبيره.
