الأحمد يطلع الفصائل والقوى في بيروت على كافة الأوضاع الفلسطينية

بيروت- أطلع عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” مفوض الساحة اللبنانية عزام الأحمد، قيادة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في لبنان، على الأوضاع السياسية بكافة أبعادها الفلسطينية والعربية والإقليمية والمخاطر التي تهدد الوضع الفلسطيني.

وأكد خلال ترؤسه اجتماعا موسعا لقيادة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في لبنان، في سفارة فلسطين في بيروت، ضرورة إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، وضرورة إنجاز هذا الملف في أقرب وقت ممكن لما يمثل ذلك من مصلحة وطنية عليا، تعزز وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة المخاطر والتحديات.

وجرى خلال الاجتماع مناقشة الوضع الفلسطيني العام، وآخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وأوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، والتأكيد على أهمية الترابط بين السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني.

وأشاد المجتمعون بالإجراءات التي تم اتخاذها في المخيمات خلال الأشهر الماضية، سيما منها شهر رمضان المبارك لتعزيز الأمن والاستقرار في المخيمات، خاصة في مخيم عين الحلوة حيث ساد الهدوء والأمن والاستقرار أرجاء المخيم.

وأكدوا استمرار العمل وبذل الجهود من أجل تعزيز الأمن والاستقرار والوحدة بين كافة القوى الفلسطينية، داعين إلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في لبنان، وضرورة إبعاد وتجنيب الساحة الفلسطينية في لبنان أي اختلافات أو منازعات، نظرا لدقة وحساسية الأوضاع وخطورة المرحلة.

وجددوا التأكيد على تعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية والتنسيق والتعاون مع أشقائنا اللبنانيين لتثبيت الأمن والاستقرار داخل المخيمات وفي الجوار، لما يمثله المجتمع الفلسطيني كأحد عوامل الأمن والاستقرار.

وطالبوا الأونروا بضرورة الإيفاء بالتزاماتها، وتحمل مسؤولياتها لتحسين الخدمات للاجئين الفلسطينيين في المخيمات، بناء على المذكرة المرفوعة لهم، والتي تضمنت المطالب التي تقدمت بها الفصائل الفلسطينية، تحت عنوان “مطالب من أجل التحقيق”، أبرزها الإسراع في تأمين التمويل اللازم لإعادة إعمار ما تبقى في مخيم نهر البارد من الدول المانحة التي تعهدت بذلك، ودفع بدلات الإيجار لأصحاب المنازل التي لم يتم إعمارها في مخيم نهر البارد، ورفع نسبة فاتورة العلاج للنازحين من أهالي مخيم نهر البارد، والإبقاء على نظام الطوارئ، إضافة إلى تحسين أوضاع النازحين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان وتقديم الدعم والعون وتحسين الخدمات المقدمة لهم.

وشددوا على حماية الوجود الفلسطيني في لبنان وإبقائه على مسافة واحدة من جميع أشقائنا اللبنانيين، وإدانة كل الأعمال الإرهابية التي تمس الأمن والاستقرار في لبنان والعالم.

وطالب المجتمعون أشقاءنا اللبنانيين بتحسين أوضاع المخيمات وتحقيق الحقوق الإنسانية والمدنية والاجتماعية، بما يساهم في تخفيف معاناة أهلنا في لبنان، لما يشكل ذلك من مصلحة وطنية لبنانية فلسطينية مشتركة.

ورفض المجتمعون كل أشكال التحريض من قبل بعض وسائل الإعلام ضد المخيمات، وضرورة اعتماد المهنية والموضوعية في تناول أوضاع المخيمات، والابتعاد عن التهويل والإثارة والتخويف والترهيب خاصة بما بتعلق بمخيم عين الحلوة، وعدم تصوير المخيمات كأنها مأوى للإرهابيين الخارجين على القانون.

واكد المجتمعون أن المخيمات كانت وستبقى ضد الفتنة والتطرف والتعصب، وستبقى تحافظ على وجهها وطابعها الفلسطيني والعربي والإسلامي، وستبقى البوصلة تجاه فلسطين.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا