زعزعة في الليكود: مقربين من رئيس الوزراء يتهمون الوزير يسرائيل كاتس بمحاولة إسقاط نتنياهو.
جاءت المحاولة في أعقاب تقرير لجنة الانتخابات في الليكود حول ميزانية تكلفة الانتخابات دون أن تتضمن أي توضيحات بشأن المصاريف.
الليكود نفسه فوجئ من حجم الانتصار في الانتخابات – 30 مقعدا – يمكن لنتنياهو السيطرة على الائتلاف وقيادة الحكومة، ولكن الصراع داخل الليكود لا يزال مستمرا.
قام نتنياهو بإبعاد الوزراء عنه وقت الانتخابات وأبقى المقربين منه فقط، وقد ادعى هؤلاء الوزراء أنه تم تبذير الأموال وصرفها دون أي تفسير او توضيح لطرق صرفها.
وذكروا في تقرير للجنة الانتخابات في الليكود: “وافقت سكرتارية الليكود على صرف ميزانية الانتخابات بمبلغ 36 مليون شيكل، في حين أن ما تم صرفه عمليا هو ما مجموعه 43.5 مليون شيكل”.
الاتفاق مع شركة “ليد شيفوك مموكاد” وهي شركة للدعاية والإعلان للانتخابات، الاتفاق كان على مبلغ 935 ألف شيكل، وتعهد الليكود بمبلغ إضافي آخر بقيمة 150 ألف شيكل من دون أي توضيح لذلك.
اتفاق مع شركة ليرنركوم والشركة تابعة لمستشارة نتنياهو بيرح ليرنر، من أجل تقديم استشارات سياسية وتوجيه إعلامي للوسط المتدين – الوطني في إسرائيل بمبلغ بقيمة 708 ألف شيكل.
ووفقا للتقارير فان شركة ليرنركوم قدمت 44 إعلانا في الصحف المتدينة – الوطنية، ولكنهم وجدوا 16 نسخة من الإعلانات، وزعمت الشركة أنها نشرت إعلانات على الإنترنت، بينما ذكر في التقرير أن الشركة نشرت أفلاما، ولدى الفحص تبين أنه لم يتم توثيق أي فلم.
وفي حين ذكر التقرير أن لجنة الانتخابات استأجرت خلال الحملة الانتخابية معدات مختلفة مثل “ثلاجات ومبردات مياه وأفرانا حرارية”، ولكن بعد الانتخابات بيوم اختفت كافة هذه المعدات.
كما وتم دفع مبلغ 130 ألف شيكل لارييه هارو، وهو رئيس طاقم موظفي ديوان رئاسة الوزراء، رغم أنه تحت الإقامة الجبرية في بيته بتهم فساد.
وفي محيط رئيس الوزراء يقولون اإن لجنة الانتخابات تستحق الحصول على الوسام بسبب قلبها الأمور وتحويل الهزيمة الى نصر كبير.
سكرتارية الليكود ناقشت تقرير مراقب الليكود وفقا لقرار محكمة الليكود، وانتقد التقرير بشدة سلوك لجنة الانتخابات وكذلك مدير اللجنة شلومو فيلبر،
القناة السابعة العبرية
