المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

المكتب الحركي المركزي للكتاب والأدباء الفلسطينيين بحركة فتح بغزة يكرم كبار الكتاب والأدباء

نظم المكتب الحركي المركزي للكتاب والأدباء لحركة فتح بمفوضية المنظمات الجماهيرية والشعبية حفل تكريم لكبار الكتاب والأدباء بالمحافظات الجنوبية بحضور الدكتور عبد الرحمن حمد عضو الهيئة القيادية العليا، مفوض المنظمات الجماهيرية والشعبية في الهيئة القيادية، والدكتور زياد شعت عضو الهيئة القيادية العليا ، وصلاح أبووردة محافظ محافظة الشمال ، والدكتور صلاح أبوحميدة أمين سر المكتب الحركي المركزي للكتاب ، وأعضاء المكتب الحركي المركزي وكتاب وأدباء، وذلك في قاعة الهلال الأحمر الفلسطيني.

وفي كلمته رحب الدكتور عبد الرحمن حمد مفوض المنظمات الجماهيرية والشعبية في المحافظات الجنوبية، بالحضور مثمناً دور الكتاب والأدباء الفلسطينيين خلال مسيرة النضال الوطني. وقال :”وإن انتاجاتهم الأدبية والثقافية أكبر من كل مناسبة، وأسمي من كل كلمات الثناء والشكر.

وحيى د. حمد كل العقول والأقلام التي سطرت حروفاً من نور أثرت بها الساحة الأدبية الفلسطينية ونهضت بوعي المجتمع . وأضاف د. حمد: “نلتقي اليوم لتقديم لمسه وفاء وتقدير لمن التزم موقعه في الصفوف الأولى للعمل الوطني المقاوم ، من امتشق قلمه دفاعاً عن فلسطين، من تقدم الصفوف الأولي لحركة فتح والتي قادها الرئيس الرمز المؤسس ياسر عرفات لتوظيف قلمه في معركة البقاء ضد هذا العدو المغتصب لأرضنا، دفاعاً عن المخيمات والمشردين، دفاعاً عن الأسرى والمقهورين، وانتصاراً لفقراء فلسطين والمحتاجين، من حولوا الكلمة والكتاب إلى وسيلة مقاومة قادرة على إيلام العدو كما الحجر والطلقة، فكم هو جميل أن نلتقي اليوم لنحتفي بقامات الأدب الفلسطيني، ومن وظفوا الكلمة وسيلة مقاومة في وجه الاحتلال، بكل الحب والوفاء نقر بدوركم الرائد في العملية التحررية أيها الكتاب والأدباء الفتحاويون”.

بدوره أثنى د. صلاح أبو حميدة على جهود المكتب الحركي المركزي للأدباء والكتاب الفلسطينيين في إحياء المشهد الثقافي والأدبي على مراحل الثورة الفلسطينية واعداً باستمرار مثل هذه الفعاليات.

وناشد أبوحميدة الرئيس أبو مازن بإصدار تعليماته لدعم الاتحاد ليتمكن من إيجاد مقر يليق بمكانته الثقافية والأدبية، للقيام بدوره واهتماماته، وتخصيص موازنة خاصة به ليتمكن من إصدار مجلة ثقافية خاصة بالاتحاد وطباعة النشرات والدوريات، وعقد الندوات الثقافية.

كما طالب أبو حميدة بتوفير تأمين صحي للكتاب الذين بلغوا سن الستين وليس لديهم تأمين لهم وعائلاتهم الذين يعانون من أمراض مزمنة وحالة اجتماعية صعبة في ظل الحياة الصعبة .

من جهته ثمن الأديب غريب عسقلاني / الأمين العام المساعد لإتحاد الكتاب والأدباء في فلسطين تكريم كوكبة من كتاب فتح الذين كونوا كتيبة الأدب الثوري منذ الاحتلال الإسرائيلي في حرب 67 و حتى الآن . وقال عسقلاني إن هذه المبادرة تؤكد دور وأهمية الكاتب في المسيرة النضالية وتوفي المبدع حقه باعتباره ضمير الشعب والحارس الأمين على طموحاته وحقوقه من خلال رسم ورصد معاناة الشعب بكل فئاته مما يشكل أجندة أدبية حافظة للذاكرة الفلسطينية ، مطالباً بحقوق المبدع الذي قدم وضحى من قبل أن يكون كاتباً أو شاعرا أو قاصا من حقوق في النشر وإيجاد ميزانية له ولمؤسسته الأدبية الثقافية ، لأن دولة لا تحترم كتابها ومثقفيها لن يكون لها شأن أو مكانة.

الكاتب والروائي د. عون الله أبو صفية اعتبر التكريم بمثابة العودة إلي جذور الثورة الفلسطينية فالعمل على تكريم كوكبة من الأدباء والشعراء عمل افتقدناه منذ مدة وها هي فتح تعود إلي أصالتها وتحترم أدبائها ومفكريها إذ أن فتح بنيت وكبرت على أكتاف هذا الجيل من المفكرين والمبدعين وبما أن فتح أم المشروع الوطني الفلسطيني ، مشيرا إلى أنه كان من الأولي تكريم مجموعة من المفكرين الفلسطينيين غير المنتمين لأي فصيل كان ، متمنيا أن تستمر مثل هذه الفعاليات لتكريم كوكبة أخري من المبدعين الشباب والشابات . وشكر أبو صفية المكتب الحركي المركزي للأدباء الذي بادر لتكريم مثل هذه الكوكبة من المفكرين والأدباء الفلسطينيين .

ومن جانبها حيت الشاعرة رحاب كنعان ” خنساء فلسطين ” عبر ” الرواسي ” القائمين على هذا الحفل الذي حمل في طياته رائحة الوفاء والأمل لمن ناضلوا بالقلم والكلمة ، معتبرة إياه لمسة وفاء من الإخوة القائمين على هذا الحفل الذي سعد به الجميع باعتباره المرة الأولى التي يكرم فيها الكتاب والأدباء في حياتهم وليس كما كان في السابق بعد رحيلهم . وأضافت كنعان إن هذا اليوم هو يوم عرس للثقافة والأدباء ، متمنية أن يكون هذا اليوم بداية لتكريم كل من اعطى في هذا المجال للتأريخ الجرح الفلسطيني ، فالرصاصة لها زمان ومكان إنما الكلمة لا يحدها زمان ولا مكان فهي السفير لمرآة الوطن كما هي للصحافة والإعلام .

وقال الكاتب شفيق التلولي الكتاب والأدباء الذين بالدم كتبوا لفلسطين وما زالوا ينقشون في أسفار التاريخ حروفا لا تغيب يستحقون منا كل الوفاء والتقدير ولذلك نحن تكرم اليوم كوكبة من كباريه كتابنا وأدبائنا الذين انجبلوا مع ملح الأرض ومضوا على درب السابقين ممن أشعلوا بالقلم ثورة.

وأكد التلولي على أنه بتكريم كبار الكتاب والأدباء نعمق مفهوم المجادلة والوفاء، ونعلق جرس لسدنة الثقافة بكل مؤسساتها الرسمية والأهلية؛ لإيلاء الإهتمام لهم ودعمهم من خلال نشر أعمالهم إن لم تنشر وتعميمها لتتوارثها الأجيال وإدراجها ضمن العملية التعليمية والأكاديمية ضمن آلية علمية متقنة ومنظمة. وقال التلولي : سلام لأرواح كتابنا وأدبائنا الذين قضوا على درب القرطاس والقلم وكل التحية والتقدير والوفاء لمن يكرم اليوم الذين ما زالوا على نهجهم سائرين، يتلمسون وهج الطريق ولوجا إلى قرص الشمس.

وقالت الكاتبة فتحية صرصور لمراسل “الرواسي” إن هذا التكريم يعتبر بحد ذاته لفتة كريمة، خاصة عندما يختص بكبار السن فهذا يعني أنه لازال بيننا من يقدر السن، ويقدر الخبرة والمعرفة ، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الثالثة التي تكرم بها تحت عنوان كبار الكتاب والأدباء: من مركز عبد الله حوراني للدراسات والتوثيق من المؤسسة الدولية لعناية كبار السن واليوم من المكتب الحركي المركزي للكتاب والأدباء في المحافظات الجنوبية ولكل مرّة نكهتها وقيمتها في النفس.

وفي ختام الحفل تم تقديم دروع التكريم للكتاب والأدباء وهم: إبراهيم عبد الجبار الزنط (غريب عسقلاني)، ود. أحمد إسماعيل الوحيدي، وتوفيق جمعة أبو شومر، وحاتم حمدي بدارو، ود. حسين محمود الأسمر، وحسن محمود الأسمر، وخليل إبراهيم حسونة، ورحاب محمد كنعان، وسعيد محمود أبو طبنجة، وسويلم العبسي، وعبد الله حسن تايه، وعبد الفتاح عبد الحافظ حميد، ود. عبد الهادي محمد أبو سمرة، د. عبد الرحيم حمدان، وعبد الرحمن حسن شحادة، ود. عدنان قاسم، ود. علي جميل مهنا، ود. علي محمد عودة، ود. عمر شلايل، وعون الله حسين أبو صفية، وفايق خالد أبو شاويش، وفتحية إبراهيم صرصور، وفخري مهدي، وفرج البرعي، ود. فوزي إبراهيم الحاج، ود. كمال حامد الديب، ود. محمد بكر البوجي، ومحمد محمود مهدي، وهشام عبد الرازق، ويحيى إبراهيم رباح، ويوسف نعيم.

Exit mobile version