صيدم: خطر التهويد يهدد التعليم في القدس وقرارنا تذليل الصعوبات أمام المقدسيين للالتحاق بالجامعة

أكد وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم قرار الوزارة بتذليل الصعوبات أمام الطلبة المقدسيين لتمكينهم من الالتحاق بجامعة القدس في إطار مواجهة تهويد التعليم في المدينة المقدسة وطالب المؤسسات الفلسطينية بالسير على هذا النهج.

وقال صيدم في حديث لإذاعة “موطني” اليوم الأحد :”جامعة القدس هي الوحيدة المتاحة أمام المقدسيين وتحديدا في البلدة القديمة, وقرار الوزارة سيذلل الصعوبات أمام الطلبة المقدسيين وتمكنهم من الالتحاق بالجامعة” وأضاف مشددا على مواجهة حملة تهويد المدارس المقدسية والضغط عليها, إلى جانب الأخذ بيد الجامعة ” التي وصف أوضاعها المالية بالمتردية نتيجة الضغط الإسرائيلي المستمر عليها”.

ونبه صيدم إلى الخطر المحدق بالتعليم في القدس لافتا إلى أن شهر أيلول القادم سيشكل مفصلا تاريخيا مهما في عملية بقاء التعليم على قيد الحياة, وقال :”دولة الاحتلال تسعى للقضاء على الهوية العربية للمدينة ابتداء من التعليم”.

وكشف صيدم عن بيان صدر بالأمس عن مجموعة سياسيين من الداخل المحتل, منهم رئيس لجنة القدس وأعضاء الكنيست العرب ومجموعة من الأكاديميين بالداخل, لرفض إجراءات الأسرلة (التهويد) الذي يعني مصادرة الهوية العربية, والقضاء على المنهاج ومنع تأهيل المدارس والجامعات.

وبين صيدم أن وزارة التربية والتعليم خصصت 10% من المنح الخارجية للطلبة المقدسيين , وأطلقت مبادرة “واجبنا” المخصصة لتوفير المنح نظرا لعدم توفرها في البلدة القديمة, مؤكدا احتياج القدس لمزيد من المواقف, مطالبا المؤسسات الفلسطينية بالتحرك لحماية المدينة المقدسة لدرء مخاطر التهويد وأسرلة المنهاج, وقال : “اذا سارت مؤسساتنا الوطنية على هذا النهج سنحدث تغيرا في المعادلة الإسرائيلية”.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا