المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

قراءة في أبرز ما أوردته الصحف العبرية يوم الاحد 31-7-2016

تصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

في هذا الملف: ترجمة واحدة في الشأن الفلسطيني، وأربع ترجمات في الشأن الإسرائيلي، وترجمة واحدة في الشأن العربي.

فلسطينياً

نشرت صحيفة إسرائيل اليوم خبرا بعنوان “اعتقال فلسطيني يقود سيارة تحمل لوحة صفراء بحوزته مواد قتالية”. قامت قوات الأمن الإسرائيلية العاملة بالقرب معبر “عابر السامرة”، باعتقال فلسطينيا يقود سيارة تحمل لوحة أرقام صفراء، حيث اشتبه رجال الشرطة بالسيارة، وأوقفوها للتفتيش الروتيني، حيث عثرت الشرطة أثناء التفتيش في على سكاكين وبلطات، ورصاصات من عيار إم 9 داخل السيارة. وتم تحويل السائق للتحقيق.

إسرائيليا

نشرت صحيفة هآرتس تقريرا بعنوان “تساحي هنغبي: حدثت عملية سرقة لآلاف الأطفال اليمنيين عمدا”. بعد 15 عاما من استبعاد لجنة التحقيق الرسمية في قضية تعرض أطفال المهاجرين اليمنيين للاختطاف في عملية “منظمة”، فجر الوزير تساحي هنغبي مفاجأة وخالف نتائج لجنة التحقيق، قائلا: “حدثت عملية سرقة لآلاف الأطفال عمدا”. وتطرق الوزير للقضية التي تعصف بالجمهور منذ 65 سنة، ضمن برنامج واجهة الصحافة في القناة الثانية، وقال: “إن الجمهور في إسرائيل بدأ يقتنع، بأن هذا ليس هوسا، وإنما شيء ينبع من الخوف. لقد اخذوا أولادهم الذين حملت بهم أمهاتهم طوال تسعة أشهر، سرقوهم وسلموهم لآخرين، لا أعرف لمن. آمل أن نتمكن أخيرا، من خلال المواد، من فهم المسألة حتى العمق وحل هذه المأساة”. وعن المسألة التي تتمحور حولها القضية -هل تم تنظيم اختطاف الأولاد من قبل المؤسسة؟- ترك الوزير السؤال مفتوحا، وقال: “هل كانت المؤسسة تعرف أم لا؟ هل نظمت أم لم تنظم؟ ربما لن نعرف ذلك أبدا”. وتناقض تصريحات هنغبي هذه الاستنتاجات التي توصلت إليها لجنة التحقيق الرسمية برئاسة القاضي يعقوب كدمي، والتي فحصت الموضوع في سنوات التسعينيات. وحددت اللجنة في تقريرها الذي صدر في 2011، بأنها لم تتوصل إلى وجود دليل يشير إلى وقوع عملية اختطاف منظم أو رسمي لأطفال اليمن، وادعى أن غالبيتهم توفوا جراء المرض وتم دفنهم. ومع ذلك، فان اللجنة تركت علامات استفهام كبيرة، ومن بينها، حقيقة عدم معرفة مصير عشرات الأطفال اليمنيين، ويعتبر تصريح الوزير هنغبي، بصفته جهة رسمية تم تعيينه من قبل رئيس الحكومة لفحص الموضوع، بمثابة دعم كبير لكفاح الكثير من العائلات التي هاجرت من اليمن. وتدعي العائلات بأن الكثير من الأطفال الذين اختطفوا في عملية رسمية سرية ومنظمة، تم تسليمهم لناجين من المحرقة لا يستطيعون الإنجاب. وتم في السابق تكوين ثلاث لجان للتحقيق في الموضوع، وتوصلت جميعها إلى استنتاج “غالبية الأطفال توفوا جراء المرض ودفنوا”. لكن العائلات التي وجدت الكثير من العيوب في عمل اللجان تدعي أن المقصود محاولة للتغطية. وقال الوزير هنغبي: “هذا محيط من المواد السرية، وهناك عدد كبير من الشهادات، أنا اقرأ شهادات الأخوات والعاملات الاجتماعيات والناس الذين استقبلوا الأولاد في المستشفيات، ولكن لا يزال هناك قسم من الوثائق الذي لا أستطيع الاطلاع عليه -ويقصد ملفات تبني أطفال اليمن التي تخفي الكثير من المواد القيمة-، يمكن لقاض فقط أن يسمح بالاطلاع على هذه الملفات بسبب خصوصيات الفرد، والحكومة تبحث الآن عن طريقة تتيح الاطلاع على هذه المواد”.

نشر موقع القناة الثانية تقريرا بعنوان “وزيرا الأمن السابقين، يعالون وباراك التقيا في الأسابيع الماضية”، أعده يوئاف كاركوفسكي، جاء فيه أن وزيرا الأمن السابقين، يعالون وباراك، التقيا في الأسابيع الماضية، هذا ما علم به رئيس القسم السياسي، كاركوفسكي، وأكد مقربون من كلا الوزيرين اللقاء، ولكنهم يقولون بأنه لم يتم الحديث في هذه المرحلة عن تعاون سياسي بينهما. ولم يكن بالإمكان الحصول على رد من باراك في هذا الصدد، ولكن مقربين منه يقولون إنه اعتاد لقاء أشخاص جديين، وفي محيط يعالون يقولون بأنه لا يوجد أي اتصال سياسي بين الاثنين ولن يكون هناك أي اتصال بينهما، يعالون هو سياسي يميني واضح، وبارك يساري، ويوجد بينهما فجوات حقيقية في وجهات النظر السياسية وفي المجال الاجتماعي – الاقتصادي.

نشرت صحيفة إسرائيل اليوم تقريرا بعنوان “تعيينات جديدة في الحكومة”، أعده متاي توكفلد، جاء فيه أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ينوي الإعلان اليوم عن تعيين الوزير يسارئيل كاتس في منصب وزير العمل، كما وسيستمر كاتس في منصبه كوزير للرفاه. ومن ضمن التعيينات أيضا سيتم تعيين الوزير زائيف الكين في منصب وزير البيئة، بالإضافة إلى ملف القدس، الذي يشرف عليه. نائب الوزير، يارون مزوز، سيعين نائبا لوزير البيئة، وسينقل ملف الاقتصاد إلى حزب “كولانو”، ومن سيشرف عليه هذه اللحظة هو رئيس الحزب ووزير المالية، موشيه كحلون، وطالب كحلون من الوزير يوئاف غالنت ترك وزارة الإسكان مقابل ملف الاقتصاد، ولكن حتى الآن لم يستجب غالنت، وتشير التقديرات إلى أنه سيرفض هذا الاقتراح وسيفضل الحفاظ على ملف الإسكان، وإذا بقي الوضع كما هو عليه، سيعين كحلون عضو الكنيست إيلي كوهين وزيرا للاقتصاد، وهناك إمكانيات أخرى، وهي أن كحلون سيعين للمنصب عضو الكنيست السابق، أفيغدور يتسحاقي، أراد رئيس الوزراء تعيين الوزير، تساحي هنيغبي، وزيرا لشؤون القدس، ولكن الكين رفض التخلي عن الملف، وأشار الكين إلى أنه قبل دخول حزب إسرائيل بيتنا للحكومة أدار وزارتين، القدس والاستيعاب، لذلك فإن تعيينه وزيرا للبيئة الآن لا يمكن أن يكون بديلا لملف القدس، وإنما إضافة له، وإذا وجد ملف لهانيغبي قريبا، فإن نتنياهو سيعين أيضا نائب الوزير، قرة، في منصب وزير.

نشرت صحيفة إسرائيل اليوم تقريرا بعنوان “اجتماع للجنة حزب العمل من أجل الانتخابات التمهيدية”. ستجتمع اليوم لجنة حزب العمل من اجل عقد جلسة تصويت سرية حول اقتراح رئيس الحزب، عضو الكنيست، هيرتسوغ، من اجل إجراء انتخابات البرايميرز بعد عام تموز 2017. وقالت عضوة الكنيست، شيلي يحيموفيتش، التي تعارض الاقتراح: “في الوقت الذي نعيش فيه صراع شديد ضد الضربات القاسية لنتنياهو ضد الديمقراطية، من غير الممكن أن تمس الديمقراطية بصورة فجة وبشكل غير محسوس داخل حزب العمل”.

عــربيا

نشر موقع دبكا الاستخباري تقريرا بعنوان “خمسة أسباب رئيسة لانتصارات جيوش الأسد وإيران وحزب الله وسقوط المتمردين السوريين”، جاء فيه أن الإنجازات العسكرية الأخيرة لجيش الأسد على المتمردين السوريين، في الشمال وفي حلب، وكذلك في الأماكن المحيطة بدمشق، تشير إلى فترة ركود طويلة وصعبة لمنظمات المتمردين السوريين. وتفيد مصادر دبكا العسكرية أن هناك خمسة أسباب أساسية لانتصار الأسد وسقوط المتمردين، السبب الأول هو تدخل الجيش الروسي في سوريا، والذي بدا في أيلول 2015، فقد رجح حجم الجيش الروسي وعملياته على الأرض الكفة لصالح الأسد وإيران وحزب الله. أما السبب الثاني فهو متمثل في استراتيجية نظام الأسد بتركيز الحرب في الأربع مدن الرئيسية في سوريا، دمشق، وحلب، وحماة وحمص، حيث تضم هذه المدن أكثر من نصف المجتمع السوري، وقد أثبتت هذه الاستراتيجية نفسها وحصدت النتائج على الوجه المأمول. والسبب الثالث هو إحباط آمال المتمردين، والتي استمرت لست سنوات، في الحصول على المساعدات العسكرية من الولايات المتحدة، لكن واشنطن ليست مهتمة، وهي تركز حربها الآن ضد القاعدة وليس نظام الأسد. ورابعا أنه بعد الانقلاب الفاشل ضد الرئيس التركي أردوغان، أصبحت تركيا تهتم أكثر بشؤونها الداخلية، والجيش التركي الذي تم فصل عدد كبير منه أو تم إسكاتهم، مثل سلاح الجو التركي، لم يعد قادرا على تقديم مساعدات عسكرية لهم. والسبب الأخير هو أن السعودية وقطر والإمارات الذين دعموا باستمرار المتمردين، تعبوا وملوا بعد ست سنوات.

Exit mobile version