رام الله- دعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية المختلفة، إلى ضرورة التدخل العاجل لمنع الاحتلال من تنفيذ مخططاتها لتهجير سكان قرية سوسيا وتدمير منازلهم.
وأشارت الخارجية في بيانها، اليوم الأحد، إلى أن اسرائيل تسعى جاهدة الى ابتلاع وضم أكبر مساحة ممكنة من المناطق المصنفة “ج”، من خلال تجنيد كافة مؤسساتها سواء العسكرية أو تلك التي تصف نفسها بالقانونية، لتمرير عمليات تدمير القرى والتجمعات السكانية الفلسطينية، لصالح التوسع الاستيطاني، كما هو الحال مع قرية سوسيا، التي يصارع أهلها من أجل البقاء، وتهددها محاكم الاحتلال بالهدم وحظر بنائها من جديد، في اطار سعي الاحتلال للقضاء على أي تواجد فلسطيني في أقصى مناطق جنوب جبل الخليل.
وبينت أن الجمعيات الاستيطانية المختلفة تشارك في المساعي الهادفة الى محاصرة الوجود الفلسطيني، وعلى رأسها، جمعية ”رجفيم” الاستيطانية التي تقوم وبتنسيق مع ما تسمى بـ (الادارة المدنية) في جيش الاحتلال، بالتحريض على البناء الفلسطيني في مناطق “ج”، وتقود حملة واسعة لمحاصرته والحد من أي توسع فلسطيني في تلك المناطق.
ودعت الخارجية المنظمات الحقوقية والانسانية الى رفع صوتها عاليا، وتسليط الضوء على المعاناة التي يتعرض لها شعبنا، من خلال التواجد الدائم في تك القرية المهددة، إضافة لرفع تقارير فورية عن حالة التهديد المتواصلة، وما رافقها من عملية هدم وتهديد مستمرة، كما دعت منظمات المجتمع المدني الفلسطيني بتبني قضية قرية سوسيا ومتابعتها بما تستحق من اهتمام محلي ودولي.
