جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني والمكتب االطلابي لحركة “فتح” ينظِّمان وقفة تضامنية مع الأسرى في صور

نظَّمت جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني والمكتب الطلابي لحركة “فتح” في صور وقفةً تضامنيةً مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي أمام النصب التذكاري لشهداء صور، وتقدَّم المشاركين عضو قيادة حركة “فتح” إقليم لبنان اللواء محمد زيداني،فضيلة الشيخ علي ياسين رئيس لقاء علماء صور ومسؤول منطقة صور العميد توفيق عبدالله، عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة ،عضو قيادة حركة امل عباس عيسى ، وممثّل بلدية مدينة صور د.غسان فران، وعضو المجلس البلدي في مدينة صور رندة ابو صالح ، عضو الحركة الثقافية في لبنان محمد درويش ، وممثل عن حزب الله و ممثل مطرانية الروم الكاثوليك، وممثّلو الفصائل الفلسطينية والقوى والاحزاب اللبنانية، وممثّلو الجمعيات والمؤسسات الاهلية والنقابية والاندية اللبنانية والفلسطينية في مدينة صور، وبعد كلمة ترحيب بالحضور من ابو جهاد علي اشاد فيها بصمود الاسرى .
ـ تحدث باسم بلدية صور الدكتور غسان فران ، حيا الحضور على هذا الوقفة التضامنية مع اسرى فلسطين ، ورأى أن الاسرى انتصروا بصبرهم و كرامتهم على سجانهم وهم يواجهون بأسجادهم العارية وامعائهم الخاوية كل انواع الاسلحة الصهيونية، وقالنتضامن اليوم مع الاسرى الذين يتحدون جلادهم ويضربون عن الطعام، و هذا ليس بجديد على اسرى فلسطين، وعن شعب عرف كل معاني التضحيات وجرب كل اساليب القهر، مؤكدا الوقوف الى جانب مع قضية فلسطين لأنها القضية المركزية للامة العربية.
ـ القى رئيس “لقاء علماء صور” الشيخ علي ياسين القى كلمة اكد فيها ان السجان الصهيوني، هو سجين أصحاب الامعاء الخاوية من المعتقلين والاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني الذين ينفذون اضرابا ويواصلون نضالهم الوطني المحق، مؤكدا ان اسرائيل هي الخنجر الذي زرعه الاستعمار والاستكبار العالمي في صدر الامة العربية والاسلامية من اجل استنفاذ خيراتها والسيطرة عليها، لافتا ان ارادة الشعوب ستنتصر، ونحن نعيش اجواء ذكرى انتصار المقاومة في عدوان 2006 على لبنان ، هذا النصر الذي تحقق بفضل معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي اسقطت مشروع الشرق الاوسط الجديد، معتبرا اننا نشهد بداية نهاية هذا الكيان من خلال صبر وثبات المقاومة على أرضنا الطاهرة في لبنان المقاوم ، منواها بمواقف المقاومين الذين يرفضون التطبيع مع العدو رغم التآمر من بعض العرب والعالم الذين سكتوا على احتلال فلسطين منذ العام 1948 حتى اليوم.
ـ وتحدث بإسم القوى الوطنية والإسلامية عضو قيادة حركة “أمل” عباس عيسى، فحيا الأسرى الأبطال في سجون الإحتلال الصهيوني الذين يسطرون اروع ملاحم البطولة ضد المحتل من خلال صمودهم ورفضهم للظلم وفي مقدمتهم احمد سعدات وبلال كايد ، وقال ان هؤلاء الأسرى ينقلون رسالة الى كل العالم من خلال الإنتفاضة التي يقودها اطفال وشبان وشابات فلسطين بعدما انقطعت بهم السبل وارعبوا العدو، واضاف ان الشعب الفلسطيني يخوض وحده التصدي للمؤامرة التي تشبه النكسة والنكبة، ويجب مواجهة هذه المؤامرة من خلال الوحدة الفلسطينية بين جميع المكونات، مؤكدا وقوف حركة امل وكل الاخواب الوطنية اللبنانية الى جانب قضية فلسطين والاسرى الابطال .
ـ من جهته، تحدث باسم منظمة التحرير الفلسطينية ابو احمد زيداني عضو قيادة حركة فتح ، فدعا الى بذل كل الجهود العربية والدولية وكافة جمعيات حقوق الانسان لوضع حد لمعاناة الاسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال والضغط عليه وضمان الإفراج عنهم، لان هذا الإعتقال مناف لكل الأعراف والمواثيق الدولية، لافتا ان القيادة الفلسطينية وعلى راسها الرئيس ابو مازن تسعى بكل الجهود من اجل وقف الاجراءات بحق الاسرى ـ متوجها بالتحية الى الاسير البطل بلال كايد والامين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات والقائد مروان البرغوثي وكل الاسرى والمعقلين في سجون الاحتلال ، مضيافا يحاولون قتل الارادة وهذا شعب الجبارين قادر على ان ينتزع الحياة، ولكل قادة العناوين انتم ترسمون مجد فلسطين مع كل الاحرار في هذا العالم.
ـ والقى كلمة اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال عباس الجمعة عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية فحيا جميع الحضور وقال نلتقي اليوم في مدينة صور مدينة سماحة السيد عبد الحسين شرف الدين وسماحة سيد المقاومة الامام المغيب السيد موسى الصدر ومدينة الاستشهادي هيثم دبوق ، لنتضامن مع فلسطين ، مع اسراها الذين يدافعون الثمن ، ولا بد في البداية الا ان نهنئ المقاومة بانتصار تموز الذي كان نصرا استراتيجياً وتفاعلاته الكبرى ما زالت مستمرة في المنطقة وصمود المقاومة والدعم الشعبي العربي حيث شكل هذا الانتصار نقطو مضيئة و أثبت للأجيال العربية أن هناك إمكانية للانتصار على العدو الصهيوني في حال توفر الإرادة والعزيمة والتضامن الكامل بين قوى المقاومة العربية الرسمية والشعبية، واضاف كما نفقتد اليوم انسانا احب الشعب الفلسطيني وتعاطف معه ومع قضيته حيث غادرنا انه العقيد سلمان زين الدين ، ونحن اذ نتقدم باسمكم باحر التعازي من دولة الرئيس نبيه بري وعائلة الفقيد بهذا المصاب الجلل
وقال الجمعة نتضامن مع اسرى الحرية وفي مقدمتهم القائد المناضل البطل بلال كايد الذي يقف شامخا في معركة الامعاء الخاوية بمواجهة قرار الاعتقال الاداري ليسجل مع رفيق دربه القائد الوطني الكبير احمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين واربعمائة اسير صفحة مشرقة في تاريخ نضال الحركة الاسيرة، وقال اليوم فلسطين تنتصر للاسرى وانتفاضتها الباسلة مستمرة وترسم خارطة الوطن ، ونحن هنا نتوجه بالتحية الى من قدموا انفسهم في سبيل تحرير فلسطين حتى تبقى ريتها مرتفعة من امناء عامون وقادة ورموز وفي مقدمتهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات ، ولنؤكد العهد والوفاء للحركة الوطنية الأسيرة على رأسها الأمين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات ورفاقه مروان البرغوثي وسامر عيساوي وبسام الخندقجي وفؤاد الشوبكي وعمر نزال والمئات من الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية لما لهذه المعركة من تأثير كبير على مواجهة الاحتلال ، فهذه الإرادة الفولاذية التي يمتلكها اليوم احمد سعدات ورفاقه واخوانه تشكل نقطة تحول في مسار نضال الشعب الفلسطيني ، مطالبا المؤسسات الشعبية والرسمية والعربية والدولية بالتدخل لوقف ما يتعرض له الاسرى البواسل من جريمة حرب تتطلب جلب قادة الاحتلال ومصلحة سجونها إلى المحاكم الدولية لمحاكمتهم كمجرمي حرب.
وختم الجمعة كلمته بالإشارة إلى أنه في الوقت الذي يخوض الشعب الفلسطيني انتفاضته ويقاوم مشاريع الاحتلال ويواصل الاسرى البواسل ، تتواصل الهجمة الامبريالية الاستعامارية التي تدعم قوى الإرهاب استهدافها لسوريا ودول المنطقة وقواها المقاومة ، بينما يسعى بعض العرب الى التطبيع مع الكيان الصهيوني والتحلل من كافة الالتزامات القومية ومن قضية فلسطين ، الا ان ارادة المقاومة في المنطقة وصمود الشعب الفلسطيني ستمكن حتما من افشال مخططاتهم الهادفة الى تفيتت دول المنطقة .
ـ والقى رئيس جمعية الواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقيه كلمة قال فيها نحن نقف هنا لنرفع الصوت من مدينة السيد شرف الدين والامام الصدر مع الأسير بلال كايد الذي أمضى أربعة عشر عاماً في سجون الاحتلال الاسرائيلي والذي يواصل إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجاً على تحويله للاعتقال الإداري بعد انتهاء مدة محكوميته، حيث انضم رفاقه واخوانه ألاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي وعلى رأسهم الأسير القائد أحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني، الذي تعرض مباشرة الى العزل الانفرادي، مناشدا منظمة الصليب الأحمر الدولي والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان لتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير بلال كايد والأسير القائد أحمد سعدات ورفاقهم واخوانهم المضربين عن الطعام، وعن أوضاع الاسرى الفلسطينيين والعرب داخل السجون الصهيونية، ونطالبكم بالتحرك الفوري لإنهاء الممارسات الصهيونية الخطيرة بحقهم، التي تنتهك جميع مواثيق حقوق الانسان وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة لعام ١٩٤٩ والخاصة بحماية الشعوب تحت الاحتلال، وإلزام حكومة الاحتلال بوقف هذه الممارسات ضد الأسرى، ووقف وإنهاء العزل الانفرادي الذي يعاني منه عدد كبير من الأسرى وقادتهم منذ سنوات طويلة والذي يهدف لكسر ارادتهم، الا اننا نؤكد في هذه اللحظة وقوفنا واستمرارنا بالتحركات التضامنية مع اسرى فلسطين ومع الشعب الفلسطيني حتى نيل حريته واستقلاله وعودته الى دياره وممتلكاته .
والقيت كلمات لكل من د.عدنان المولى باسم منتدى صور ، ومنظمة الشبيبة الفلسطينية نورة محمد، أشادت الكلمات بصمود الأسرى وتحدّيهم للاحتلال بأمعائهم الخاوية رغم كل الظروف المحيطة ورغم كل ما يجري في المحيط العربي وأكّدت أنهم أصبحوا يعطون الأمل للشعوب العربية والإسلامية بأن إرادة الشعوب ستنتصر رغم كل التحديات، ودعا المتحدثون الى تضافر كل الجهود للتضامن ودعم الأسرى الذين أبقوا نضال القضية حيّاً.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا