قراءة في أبرز ما أوردته الصحف والمواقع الإعلامية الإنجليزية ليوم الخميس 11-8-2016

تصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

في هذا الملف: 5 ترجمات في الشأن الفلسطيني.

فلسطينياً

نشرت صحيفة جروزلم بوست الصادرة بالإنجليزية تقريرا بعنوان “مجموعات أمريكية يهودية ستحظى برحلات يومية إلى الأراضي الفلسطينية”. “رحلات يومية إسرائيلية تحمل اسم (اذهب وشاهد) سيحظى بها يهود أمريكان إلى الأراضي الفلسطينية باعتبارها جزء من مسار الرحلات الإسرائيلية”. راعي هذه الرحلات منظمتان: الأولى منظمة أمريكية يهودية تدعى T’ruah “النداء الرباني لحقوق الإنسان” والثانية منظمة يسارية إسرائيلية تدعى “كسر حاجز الصمت”. ستقوم المنظمتان بتقديم رحلات يومية لمجموعات يهودية أمريكية إلى إسرائيل والضفة الغربية حيث سيجرون هناك مقابلات مع فلسطينيين. تم الإعلان عن هذه المبادرة أمس الأربعاء وسيتم تمويلها من خلال (صندوق إخوان روك فيلر) Rockefeller rothers Fund “بهدف تمكين اليهود الأمريكيين من مقابلة الفلسطينيين في الضفة الغربية وجنود إسرائيليين مخضرمين خدموا في الأراضي الفلسطينية، من أجل الاستماع بعمق إلى رواياتهم ومن أجل جلب وجهات النظر إلى مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين”. سيشارك في هذه الرحلات جنود سابقين في الجيش الإسرائيلي وسيتم ربط تعاليم اليهودية بقضية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني والأراضي الفلسطينية. يقول المدير التنفيذي لمنظمة T’ruah الحاخام جيل جاكوبس إن “هذه الفكرة جاءت بعد أن قامت منظمته بتنظيم رحلات مشابهة للحاخامات والطلاب العبريين، ولكن الآن سنقوم بتنظيمها على مستوى أبعد من مستوى الحاخامات. البعض قد يهتم بالفلسطينيين والبعض الآخر يهتم بالإسرائيليين لكن ما هو مهم هو إيجاد حل من أجل حماية كل فرد. لذا من المهم القول بأن الاحتلال لا يؤثر على حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية فحسب بل يعرض حياة الجنود الإسرائيليين إلى الخطر أيضا”.

نشرت وكالة فارس بنسختها الإنجليزية تقريرا بعنوان “منظمة بلاك لايفز ماتر” الأمريكية ترفع صوتها في وجه الاحتلال الإسرائيلي. تقول المنظمة في بيان لها “الولايات المتحدة تقود حرب عالمية على الإرهاب مع حلفائها في إسرائيل ولكنها متواطئة فيما يحدث من عدوان ضد الشعب الفلسطيني. يجب على واشنطن أن تعيد وجهة دعمها المالي من إسرائيل 3.1 مليار دولار إلى دعم السود والمجموعات الأمريكية المظلومة. إن السياسة الأمريكي تجاه إسرائيل مفجعة جدا والنتيجة واضحة وهي معاناة في دعم التعليم المحلي بالإضافة إلى مشاركة المواطنين الأمريكيين غير المباشرة في الجرائم التي يرتكبها النظام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين”.

نشرت مجلة جيويش برس الصادرة بالإنجليزية تقريرا بعنوان “بلدية القدس توسع المجتمع اليهودي في القدس الشرقية على الرغم من اعتراض اليسار الخافت”. يشير التقرير إلى أن لجنة التخطيط بالقدس وافقت يوم الأربعاء على استخدام ثلث فدان من حي جبل المكبر في القدس الشرقية لبناء المرافق الدينية للحي يهودي نوف تسيون، حيث توجد حوالي 90 عائلة. يطل حي نوف تسيون على المدينة القديمة، ويشجع النظر على بناء المساكن الفاخرة، على الرغم من محيط الحي العربي، والذي تم شن عدة هجمات إرهابية منه هذا العام. تم شراء الأرض اليهودية في فترة السبعينيات من القرن الماضي. قالت الوزيرة لورا وارتون (من حزب ميرتس) في حديثها مع هآرتس تم تعيين الأرض لبناء كنيس يهودي وميكفاه. وقد أصدرت بلدية القدس بيانا قالت فيه: “إن المنطقة المذكورة هي جزء من حي نوف تسيون، مخصص للمباني العامة وكنيس يهودي. وتقع الأرض في وسط حي تحيط به منازل اليهود وليس مبنيا على حساب جبل المكبر. وتعمل المدينة على إيجاد حلول لجميع سكانها وإقامة المباني العامة لسكان كل من نوف تسيون وجبل المكبر”. وقد خصصت المدينة بالفعل نحو 2.9 مليون دولار في العام الماضي لبناء ميكفاه في الحي اليهودي معاليه زيتيم في القدس الشرقية، بالقرب من الحي العربي من الطور. وقد اشتكت وارتون من أن “عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون بالقرب من نوف تسيون يعانون من نقص الغرف الصفية ورياض الأطفال، والحدائق العامة، والمراكز المجتمعية والخدمات الأساسية. وتضيف المدينة إلى خطاياها من خلال تطوير خطط البناء لسكان جدد، بينما رفضت السماح بالبناء بالنسبة للفلسطينيين”. وأشارت إلى أن” جميع المواطنين الإسرائيليين هم الذين يدفعون لمصادرة الأراضي لعدد صغير من المستوطنين، الذين ينتقلون إلى المناطق الفلسطينية التي لا يعترف بها أي أحد في العالم يدرك بأنها أراضي إسرائيلية”. ووفقا للمحلل الأمريكي ناثان ثارل، في خطط البلدية تمنع 52٪ من الأراضي في القدس الشرقية من التنمية، تم تخصيص 35٪ منها للأحياء اليهودية، و 13٪، كلها تقريبا بنيت بالفعل، هي للاستخدام العربي، مقاربا إلى نسبة المواطنين العرب في دولة إسرائيل.

نشرت صحيفة هآرتس الصادرة بالإنجليزية تقريرا بعنوان “حملة حماس الدعائية الجديدة حول قطاع غزة” بقلم ديفيد روزنبرغ. يقول الكاتب بأن غزة قد لا تكون أسوأ مكان في العالم للعيش فيه، ولكنها من المؤكد واحدة من هذه الأماكن. إسرائيل ومصر تعملان كل شيء لفصلها عن العالم الخارجي. معدل الفقر 40٪ ونسبة البطالة أكثر من 38٪. ودمر تقريبا 18.000 منزل خلال عملية الجرف الصامد في عام 2014. وانقطاع الكهرباء أصبح أمر روتيني والمياه الصالحة للشرب تنفد بسرعة. ولكن لا شيء من هذا يظهر في الفيديو الجديد الذي أصدرته حركة حماس قبيل الانتخابات البلدية في الضفة الغربية وقطاع غزة في تشرين الأول. بدلا من ذلك، يرى المشاهد لهذا الفيديو مراكز التسوق والمستشفيات الحديثة والمشاريع الجذابة للشقق السكنية قيد الإنشاء وحديقة وحمام السباحة ودوريات المرور يرتدون الزي العسكري بذكاء الذي يقترب منه أي سائق بكل سرور دون الخوف من الابتزاز. يتخلل هذه المشاهد سكان غزة وهم مبتسمين رافعين لافتات كتب عليها “شكرا حماس”. تظهر هنا وهناك تمثال لصاروخ. هنالك صورة لمسجد- لكن دون مصلين- أنه مجرد مشروع بنية تحتية أخرى جعلت الحياة في غزة تبدو أفضل. يظهر عرفات وقبة الصخرة لجزء من الثانية، ولكن لم يظهر أي جندي. ولا يوجد أي إشارة لإسرائيل أو الحصار. يشير الكاتب إلى أن الصدق ليس هو القضية هنا لأن هذا هو حال الدعاية الانتخابية في أي مكان بالعالم، بما في ذلك أكثر الديمقراطيات المستنيرة. المهم هنا هو الرسالة نفسها. الإسرائيليون لديهم وجهة نظر ذات بعد واحد حول حماس كمنظمة دينية عنيفة وقمعية تريد أن تبقى في السلطة بالقوة. ووجهة النظر هذه صحيحة في معظمها. ولكن عندما يتعلق الأمر بقراءة الرأي العام الفلسطيني. بالتأكيد حماس لديها سجل أفضل من فتح، التي قد هزمت في عدد قليل من الانتخابات الحرة والنزيهة التي أجراها الفلسطينيون. خلال أبريل الماضي هزم طلاب فتح في معقلهم الأخير في جامعة بير زيت. لذلك، عندما تناشد حماس الناخبين وتعدهم بحكومة جيدة والطرق المعبدة والحدائق العامة وغيرها من رغبات الطبقة الوسطى، هذا إشعار مهم جدا. قارن ذلك إلى منشور فتح على الفيسبوك في الأسبوع الماضي الذي يشير إلى إنجازات الحزب ما بما في ذلك قتل 11000 إسرائيليا و “التضحية ب 170.000 شهيدا” للقضية الفلسطينية. المنظمة الجامحة التي يرعاها السيد عباس لا تزال لديها خيالات عن الكفاح المسلح. بالنسبة للمؤمنين والناشطين المتشددين فإن الموت والفوضى هو الهدف، بغض النظر من الذي يقتل أو ما الذي يتم تدميره. ولكن يبدو بأن الفلسطينيين العاديين أصبحوا يفكرون بخلاف ذلك، لقد وجد أحدث استطلاع للرأي، أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، أن 45٪ من المستطلعين يرون أن الهدف الأول للفلسطينيين هو إنهاء الاحتلال، ولكن المثير للاهتمام – ما يعتبرونه أخطر مشكلة تواجه المجتمع الفلسطيني هو الفقر والبطالة (38٪)، والاحتلال في المرتبة الثانية (31٪). قبل عامين كان الاحتلال هو المشكلة رقم ا بنسبة 27 %. ولكن هذا لا يعني بأن الفلسطينيين أصبحوا متوافقين مع خيال المستوطنين بأن يلعبوا دور مواطني الدرجة الثانية في الدولة اليهودية. ولكنه قد يعني بأنه بعد التجربة المؤلمة للانتفاضة الثانية وتلاشي الآمال حول الربيع العربي، الفلسطينيين اكتفوا بالمقاومة العنيفة وأصبحوا أكثر استعدادا للتعامل مع إسرائيل مثل أي مشاكل سياسية أخرى. ولكن للأسف، إذا لم تكن إسرائيل دولة براغماتية فإن التفاوض والاتفاق بين الطرفين لن يتم.

نشرت صحيفة جروزلم بوست الصادرة بالإنجليزية تقريرا بعنوان “مواجهة السلام: لعبة الانتظار” بقلم غيرسون باسكين. يشير الكاتب إلى أنه مع قرب انتهاء ولاية باراك أوباما فإنه لن يتم فرض عملية سلام ولا اتفاق سلام على أي من الإسرائيليين أو الفلسطينيين. ولن يحاول أي رئيس أمريكي فرض اتفاقا ولن يقبل كل من الإسرائيليين أو الفلسطينيين أي اتفاق لا يلبي الحد الأدنى من مطالبهم. أكبر خدمة يمكن أن يقدمها الرئيس الأمريكي الذي سيغادر قريبا للفلسطينيين والإسرائيليين هي أن يكون واضحا ومباشرا: الولايات المتحدة لن تنقذكم. سوف تواصل الولايات المتحدة حماية إسرائيل، وسوف تستمر في تقديم المساعدات العسكرية والكثير من المال. سوف تستمر الولايات المتحدة في دعم السلطة الفلسطينية، طالما لم يتم الاستيلاء عليها من قبل حماس (أو أسوأ). سوف تستمر الولايات المتحدة في إصدار بيانات لا قيمة لها ضد بناء المستوطنات في الوقت نفسه تعارض حملة المقاطعة الدولية ضد إسرائيل في داخل البلاد. ولعل الأهم من ذلك، سوف تستمر الولايات المتحدة في تزويد إسرائيل بمظلة سياسية واقية في الساحة الدولية – مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، واليونسكو، لاهاي، وأكثر من ذلك، حتى إذا استمرت إسرائيل في بناء المستوطنات. وحتى لو تم اعتبرت الحكومة الإسرائيلية حملة المقاطعة الدولية بأن تهديد وجودي لإسرائيل وخصصت الموارد لمكافحتها إلا أن مخططاتها معزولة بشكل كبير عن أثار المقاطعة. هناك خطر أكبر من تزايد نزع الشرعية عن وجود إسرائيل في جميع أنحاء العالم، وخاصة على مستوى المجتمع المدني، ولكن الطريقة الوحيدة الحقيقية لعرقلة ذلك هو إنهاء الاحتلال وسيطرة إسرائيل على الشعب الفلسطيني. يشير الكاتب إلى استمرار الاعتقاد بأن أي شخص من الخارج، مثل الرئيس الأمريكي واللجنة الرباعية والسعوديين أو أي شخص آخر سوف يعمل على حل صراع الإسرائيليين والفلسطينيين وتهرب قادتهم من المسؤولية وعدم معرفة كيفية القيام بذلك. هذا النزاع لن ينتهي من دون الجلوس معا والتوصل إلى اتفاقات. لا أحد سيفعل ذلك غيرنا.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا