ترجمات روسية ليوم الخميس 18-8-2016

قراءة في أبرز ما أوردته الصحف والمواقع الإعلامية الروسية

في هذا الملف: ترجمة واحدة في الشأن الفلسطيني، وثلاث ترجمات في الشأن الإسرائيلي، وترجمتين في الشأن الدولي.

فلسطينيا

نشرت صحيفة ريا نوفستي الروسية تقريراً بعنوان “بوغدانوف ينقل رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين” قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها: “في 17 أغسطس، وفقا لاتفاق مسبق، عقد في عمان لقاء بين نائب وزير الخارجية الروسي، مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف والرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي تم تسليمه رسالة شخصية من رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين”. وقال مجدي الخالدي مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية لصحيفة ريا نوفستي الروسية مؤخراً إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيلتقي مساء الغد بنائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف الذي سيسلمه رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسيناقش معه التسوية الفلسطينية الإسرائيلية والمصالحة الفلسطينية. ويشير بيان الخارجية الروسية إلى أنه تم تناول آفاق تفعيل التسوية الفلسطينية الإسرائيلية بالتفصيل على أساس المرجعيات القانونية الدولية المعروفة. وأضافت الخارجية أنه “تم كذلك بحث مهمة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية على أساس منظمة التحرير الفلسطينية، بهدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام وأمان مع جيرانها، بما في ذلك مع إسرائيل”.

إسرائيليا

نشر موقع نيوز رو الإسرائيلي الناطق بالروسية تقريراً بعنوان ” اسرائيل تستقبل 400 مهاجر جديد من الولايات المتحدة وفرنسا وأوكرانيا” وصل إلى إسرائيل 400 مهاجر جديد من الولايات المتحدة وفرنسا وأوكرانيا، حيث التقى المهاجرون الجدد في المطار الدولي بالرئيس الإسرائيلي رؤوفين روفلين، وبوزيرة الاستيعاب والهجرة سوفا لاندفير، وبممثلي الوكالة اليهودية سوخونت، وغيرها من المنظمات التي شاركت في مصير المهاجرين الجدد. ووفقاً لدائرة الإعلام التابعة لوزارة الهجرة والاستيعاب فإن 233 مهاجر وصلوا إلى إسرائيل من دول أمريكا الشمالية، أصغرهم ثلاثة سنوات ونصف، وأكبرهم 85 سنة، و75 شخص في سن الوسط، علما بأن الشباب والفتيات يرغبن بالمشاركة في الخدمة الفورية في الجيش الإسرائيلي. وقالت وزيرة الاستيعاب والهجرة سوفي لاندفير خلال الترحيب بالشباب: “دولة اسرائيل ترحب بكم إيها الجنود المستقبليين للجيش الإسرائيلي، ونحن نفهم كم كان من الصعب ترك الحياة العادية واتخاذ قرار حول الخدمة العسكرية، واتمنى من قلبي لكم صداقة سلمية، وأمل بأن يترك أثركم، أيها الشباب سيأتي أهلكم إلى إسرائيل، ووزارة الاستيعاب والهجرة وكل واحد منا سيبذل كل الجهد والامكانيات من أجل أن يكون التكامل في هذه البلاد ناجحاً ”

نشرت صحيفة ريا نوفستي الروسية تحليلاً سياسياً بشأن تطبيع العلاقات بين إسرائيل وتركيا للمحلل السياسي فيكتور ناديين رافسكي. قال الخبير الروسي فيكتور ناديين رافسكي إن تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل له فائدة للبلدين، في المجال السياسي والاقتصادي، وعلى الأرجح فإن البرلمان التركي سيوافق على هذه الاتفاقية. ويعتقد الخبير أن العقبة الأساسية في طريق المصادقة على الاتفاقية في البرلمان التركي قد تكون مبلغ التعويض. ويشير إلى أنه بفضل هذه الاتفاقية فإن البلدين سيقومان بتطبيع العلاقات بالكامل، حيث أن البلدين بحاجة إلى تعاون اقتصادي عسكري قوي وكذلك هناك مصلحة في توريدات الغاز الإسرائيلي إلى تركيا. وأضاف الخبير: “لا اعتقد بأن البرلمان التركي سيعارض بحزم هذه الاتفاقية، وان المطالب التركية قد نفذت وهذا سيفتح الفرص أمام البلدين”. ووفقاً للخبير فإن الرئيس التركي طيب أردوغان أجرى مؤخراً سياسية أدت إلى الحصار الإقليمي للبلد، ونتيجة لاستعادة العلاقات مع إسرائيل فإن تركيا تستطيع أن تحصل على المعدات وأن جيش البلاد سيتفيد من الخدمات الإسرائيلية، فهل سيستمر هذا التعاون؟ ويضيف الخبير أن نتيجة استعادة العلاقات التركية الإسرائيلية هي تعزيز الأمن في المنطقة، وذلك سيكون مفيداً لجميع الدول. ويشير الخبير إلى أن أردوغان سيتغلب على سوء الفهم وعدم اعتماد اهداف السياسية الخارجية لبلده، وكذلك سيتخلى عن خطواته الراديكالية، ويمكن النظر إلى الرغبة في تحسين العلاقات مع روسيا. ووفقاً لتقديرات الخبير فإن الدولة التالية التي تسعى أنقرة إلى تطبيع العلاقات معها هي إيران، حيث لدى تركيا وإيران علاقات سيئة ولكن من الممكن ان تصبح أفضل، وإن الطيران الروسي يستخدم القاعدة العسكرية الإيرانية، ومن الممكن أن ينظم الأتراك إلى هذه الفكرة إلى حلف مكافحة داعش، حينا سيتم تحقيق النجاح. وأكد الخبير أن أردوغان يصر على سياسة تحسين العلاقات مع دول المجاورة، على الرغم من أن هذه السياسة قد تتعرض لانتقادات من الدول العربية وفلسطين.

نشرت صحيفة ريا نوفستي الروسية تحليلاً سياسياً بعنوان “إسرائيل لا يمكن إلا أن تقلق من استخدام الطائرات الروسية في القاعدة الإيرانية” يعتقد خبراء محليين بأن إسرائيل لا يمكن إلا أن تقلق من استخدام المقاتلات الروسية للأراضي الإيرانية، العدو الإقليمي الرئيسي لإسرائيل، ومن الممكن أن يتم توضيح المواقف مع موسكو من وراء الكواليس في الشكل التقليدي دون تصريحات حادة في الإعلام. لم يعلق الزعماء الاسرائيليين بعد على استخدام الطائرات الروسية للقاعدة الإيرانية. قال السفير الإسرائيلي السابق في روسيا تسيفي ماخين لصحيفة ريا نوفستي الروسية: “استخدام المقاتلات الروسية للقاعدة الإيرانية ليست مسألة تقنية بل مسألة تقارب بين إيران وروسيا، وهنا لا يمكن أن نبقى في الظلام… لدى إسرائيل موقف موضوعي بشأن هذه المسألة على إنها اشكالية، واذا ارادت روسيا التقرب من إيران فعلى حساب من؟”. وقال المحلل العسكري اندري كوجينوف إن حقيقة ظهور القاذفات الاستراتيجية الروسية في القاعدة الإيرانية تكمن في قوة القدرة على حمل الأسلحة النووية ولا يمكن إلا أن تنزعج إسرائيل بالرغم من العلاقات الجيدة والتنسيق مع روسيا. وأضاف: “نحن لا نتدخل بما تفعله روسيا في سوريا ولم نعلق على ذلك، ولكن تعزيز الحزام الشيعي يقلقنا للغاية”. ويلاحظ الخبير ماغين إلى أن إيران لم تخفي نيتها بشأن موقفها اتجاه إسرائيل معلنة بصراحة وبشدة عن العداء والاستعداد للقتال مع إسرائيل، وإذا اعطينا هذه الفرصة فإنها سوف تحارب من أجل تدمير إسرائيل، وهذه ايدولوجيتها.

دولياً

نشرت وكالة سبوتنيك الروسية تقريرا ًبعنوان “ما هو السبب الحقيق لنشر الطائرات الروسية في قواعد إيران” تحدث صحيفة فزغلياد الإلكترونية أن السبب الحقيقي وراء نشر القاذفات الاستراتيجية الروسية في إيران يكمن في سعي موسكو لإخفاء تحركات طائراتها من “جواسيس” يعملون لصالح الإرهابيين. وذكرت هذه الصحيفة، التي تعد قريبة من الأوساط الحاكمة في روسيا، أن بدء استخدام قاعدة همدان لدعم العملية العسكرية الروسية في سوريا ليس مفاجئا. وأوضحت أن القوات الفضائية الجوية الروسية استخدمت هذه القاعدة أكثر من مرة خلال السنة الماضية، للتوقف فيها لفترات قصيرة بغية التزود بالوقود أثناء رحلات طويلة من روسيا إلى سوريا. وأكدت الصحيفة أن التفسير الأكثر ببساطة للتطور الجديد، يرتبط بضرورة تقليص مدة تحليق القاذفة إلى المنطقة المحددة لتنفيذ المهام القتالية. ويتيح هذا الأمر تقليص حمولة الوقود وزيادة وزن الأسلحة على متنها. وحسب التقييمات، يزيد انتقال القاذفات الروسية إلى همدان من فعالية الغارات التي تنفذها بنسبة 60%. لكن أوضحت صحيفة فزغلياد أن هذا السبب لم يعد وحيدا، في الوقت الذي دخلت فيه المعارك في حلب ومناطق استراتيجية أخرى، مرحلتها الحاسمة. وتابعت أن الجهاديين يخترعون باستمرار طرقا جديدة لتجنب استهدافهم بالغارات الجوية، ولذلك بدأوا قبل أشهر باعتماد تكتيك جديد، إذ ينتقل المسلحون بمجموعات صغيرة وفي معظم الحالات ليلا بالإضافة إلى استخدام أساليب التمويه المختلفة. كما أدت التطورات الميدانية الأخيرة إلى تقليص طول خطوط الجبهة، ولذلك أصبحت القوافل التابعة للإرهابيين، بما في ذلك قوافل الإمداد، وقوافل ناقلات النفط، وأرتال الدبابات، وأرتال السيارات المفخخة، تصل إلى الأماكن المقصودة، قبل وصول الطائرات الحربية الروسية إلى المنطقة. وفي هذا السياق، كانت قيادة القوات الفضائية الجوية الروسية تستخدم قاذفات استراتيجية تقلع من أراضي روسيا، لتدمير المنشآت التابعة للإرهابيين، فيما تولت الطائرات الهجومية التي ترابط في قاعدة حميميم، مهمة استهداف القوافل المتحركة. وواجهت القوات الفضائية الجوية الروسية تحديات عديدة متعلقة بالحماية المعلوماتية للطلعات القتالية، إذ ازداد عدد الحوادث المشبوهة عندما كان الإرهابيون يختبئون في ملاجئهم عند اقتراب الطائرات الروسية من المنطقة. وذكرت صحيفة فزغلياد أنها لا تريد توجيه أصابع الاتهام إلى أحد، لكن التفسير الوحيد لهذا الأمر الغريب يكمن في تلقي الإرهابيين تسريبات من المعلومات الخاصة بالاستخبارات الفضائية لدولة ما، علما بأنهم لا يملكون أقمارا صناعية خاصة بهم. وعلى الرغم من أن الاستخبارات الفضائية لهذه الدولة المجهولة تسجل إقلاع القاذفات الاستراتيجية الروسية من همدان، مثلما تسجل تحركات الطائرات الروسية في جنوب روسيا وفي حميميم، إلا أن الفترة الزمنية بين الإقلاع ووصول القاذفات إلى مواقع الإرهابيين، غير كافية لتمكينهم من الحصول على بلاغ بالخطر المحدق بهم والهروب من المنطقة. وتابعت الصحيفة أن مرابطة الطائرات الروسية في أراضي إيران تضمن مستوى أرفع بكثير من السرية بالمقارنة مع العراق وتركيا. وأوضحت أن أحد الأسباب يكمن في ميزات التضاريس في محيط القاعدة الإيرانية، وذكرت بأن الجبال التي تحمي مدينتي طهران وهمدان قد أنقذت إيران من هجوم محتمل بصواريخ مجنحة، وهي تمنع تصويب صواريخ توماهوك الأمريكية على الأهداف المرجوة. وتجدر الإشارة إلى أن قاعدة حميميم غير مؤهلة لاستقبال الطائرات الثقيلة والقاذفات الاستراتيجية، ولذلك تنوي روسيا توسيع وتحديث مدرجات الإقلاع والهبوط فيها في القريب العاجل، حسبما ذكرت مصادر في وزارة الدفاع الروسية.

نشرت صحيفة ريا نوفستي الروسية تحليلاً سياسيا بعنوان “استخدام الطائرات الروسية للقاعدة الإيرانية سيسمح بتحسين الوضع في الشرق الأوسط” قال الخبير البريطاني للشؤون الدولية، رئيس تحرير مجلة Politics First ماركوس بابادوبلوس خلال مقابلة مع صحيفة ريا نوفستي الروسية إن استخدام المقالات الروسية للقاعدة الإيرانية سيسمح لروسيا بسحق الإرهابيين في سوريا، وسيضع أساس لإنشاء حلف (روسيا -إيران- سوريا) الذي سيصبح في الشرق الأوسط موازن للحلف (السعودية -الولايات المتحدة -إسرائيل). ويضيف الخبير أن نشر مقاتلات روسية استراتيجية في إيران يعني حدوث تغيرات ليس فقط في الصراع السوري، وكذلك في العلاقات بين موسكو وطهران والوضع في الشرق الأوسط، ومن وجهة النظرة السياسية والعسكرية فإن حقيقة استخدام الطائرات الروسية للقاعدة العسكرية الإيرانية همدان تؤكد أن روسيا وإيران تعتزمان هزيمة الجماعات الإرهابية في سوريا، ولن يعرقل أحد من أجل تحقيق النتيجة. وأكد الخبير أن قرار السماح للسلاح الجوي الأجنبي على أراضي ما لا يعطي بخفية، وعندما يتم اتخاذ مثل هذه القرارات فإن الدولة تكون قلقة إزاء السيادة والاستقلال للبلاد. وأضاف الخبير أن إيران تدرك بأن مواصلة مشاركة سلاح الجو الروسي في العملية في سوريا مهماً جداً من أجل القضاء على الإرهابيين وانتصار الحكومة السورية، وطهران تدرك بأنه اذا سقطت الحكومة السورية، فإن نفوذ وقوة إيران في الشرق الأوسط ستسحق، وأن الغرب والسعودية يمكن أن يجذبان الانتباه إلى إيران ويحاولان اسقاط الحكومة الإيرانية بشكل مباشر أو بغير مباشر من أجل تعزيز الهيمنة في المنطقة. ويشير الخبير: :إذا اطاح الإرهابيون بالحكومة السورية فإن نفوذ وقوة روسيا في المنطقة ستزول من الوجودة، وأن روسيا مهتمة بتعزيز العلاقات الثنائية مع إيران من خلال الحصول من طهران على اذن لنشر مقاتلاتها على الأراضي الإيرانية”. ووفقاً للمحلل السياسي فإن استخدام الطائرات الروسية للقاعدة الإيرانية منوجهة النظرة السياسية والاقتصادية والعسكرية يعتبر صحيحاً. وأشار بابادوبلوس:”من وجهة النظرة العسكرية فإن الطائرات الروسية سوف تشن هجمات على الإرهابيين من إيران وهذا يعني أنه سيتم تنفيذ طلعات جوية عديدة، لأن الطائرات الروسية لا تستطيع الطيران من روسيا إلى سوريا، وتستطيع الطائرات اسقاط الكثير من القنابل على الإرهابيين. ومن وجهة النظرة الاقتصادية فإن الحكوم الروسية ستنفق اموال على الوقود أقل، لأن الطائرات ستنفذ طلعاتها الجوية لمسافة قصيرة، من إيران إلى سوريا وليس من روسيا إلى سوريا”. ويؤمن المحلل السياسي بأنه ينتظر الإرهابيين زلزال من القنابل الروسية في سوريا، والتي ستدمر مراكز القيادة والأسلحة والمسلحين. وقال الخبير: “من وجهة العلاقات الروسية الإيرانية فإن استخدام المقاتلات الروسية للقاعدة الإيرانية قد تكون نقطة تحول في العالم الذي تسيطر فيه الولايات المتحدة وحلفائها، وإن روسيا وإيران بحاجة إلى بعضهم البعض، وأية علاقات ناقصة بين موسكو وطهران سوف يكون لها عواقب وخيمة على أمن البدلين وخاصة إيران”. وأضاف: “نحن نشهد ولادة حلف جديد بين روسيا وإيران وسوريا، وإذا عمل هذا الحلف بشكل فعال فسيصبح موازن لحلف الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وسيلعب هذا الحلف دوراً هاماً في الحفاظ على استقلال وسيادة وأمن سوريا وإيران، وسيوفر دور لاعب الوزن الثقيل في الشرق الأوسط وسيحافظ على استقلال وسياد وأمن روسيا”. ووفقاً للخبير البريطاني فإن افاق الحلف الجديد سيسمح بتوازن القوى في الشرق الأوسط. وختتم الخبير:” أعتقد أنه بعد انتصار الحكومة السورية في الصراع السوري فإنه ستكون مواجهات في الشرق الأوسط بين حلف روسيا وإيران وسوريا وحلف الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية، وبهذه الحالة فإن المزاج التوسعي للولايات المتحدة في المنطقة سيسطر وسيستفيد منها فقط الشرق الأوسط”.

تصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version