خلال حديث أجرته القائمة بأعمال السفارة الإسرائيلية في أنقرة أميرة أورون مع وكالة أناضول التركية، أشارت إلى أن كل ما يجري في المنطقة يسير كما تريد إسرائيل. وأكدت على أن توقيع اتفاقية المصالحة مع أنقرة تصب في صالح إسرائيل.
سيقوم كلا الطرفين خلال الأسابيع القادمة بتعيين سفراء بين البلدين، وسيتم عقد لقاءات العام القادم من أجل التوصل إلى تفاهمات بخصوص مسألة الغاز الطبيعي.
وقالت أورون: “هنالك بعض الإجراءات البسيطة بين الدولتين من أجل إتمام المصالحة بشكل نهائي، وتعيين السفراء بين الدولتين جزء من هذه الإجراءات التي سيتم تطبيقها خلال الأسابيع القادمة. وكما هو معروف قام البرلمان التركي الأسبوع الماضي بالمصادقة على مشروع الاتفاقية مع إسرائيل، وهذا يعني بأن مسألة إنهاء الأزمة السياسية بين البلدين في طريقها إلى النهاية. ويمكن القول بأن العلاقات بين البلدين ليست على ما يرام بالرغم من توقيع الاتفاقية، ولكن العلاقات والتعاون بين البلدين سيزداد بعد تعيين السفراء، وستكون مسألة الأمن والمصالح المشتركة بين البلدين مفيدة جدا”.
أكملت أورون قائلة: “تقاسم المعلومات بين تركيا وإسرائيل في مجالات الاقتصاد والطاقة ضروري للغاية، وسيزداد التعاون بين تركيا وإسرائيل في مجال الطاقة بعد التوصل إلى تفاهم بين الطرفين، حيث توجد حوافز كثيرة من أجل تطبيع العلاقات بخصوص الغاز الطبيعي، وأعتقد بأن هنالك إستراتيجية مشتركة بين البلدين، وأهمها ضرورة عودة العلاقات بين البلدين كما كانت عليه سابقا، وهنالك طلب إسرائيلي حثيث بخصوص بدء تجارة الغاز الطبيعي مع تركيا. الميزة الثالثة من توقيع الاتفاقية بين البلدين هي تبادل المعلومات، وهذه المسألة مهمة لكلا الطرفين في ظل التطورات الجارية في المنطقة، حيث تعتبر تركيا واحدة من أهم اللاعبين الرئيسيين في المنطقة، وسيوفر هذا التعاون على توفير الأمن والاستقرار لكلا البلدين”.
المصدر: صحيفة ملي التركية
ترجمة مركز الإعلام
