الرجوب: مصر شريك رئيسي في القضية الفلسطينية وليست مجرد طرف

استضاف برنامج “السادة المحترمون” على قناة أون تي في المصرية، اللواء/ جبريل الرجوب نائب امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، للحديث حول آخر المستجدات في الساحة الفلسطينية.

أبرز ما قاله اللواء/ جبريل الرجوب نائب امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح:

• تحياتي لمصر وشعب مصر ورئيس مصر، وانا بأسم فلسطين احيي مصر على موقفها الثابت من فلسطين.
• نحن الفتحاويين وتحديداً العرفاتيين سنبقى نتحدث عن فتح التي هي فلسطين وفلسطين هي فتح لأننا اصحاب مشروع تحرر، مشروع دولة، لا نريد نشر الأسلام ولا ان نحارب المسيحية، هدفنا ان نجد مكان لشعبنا تحت الشمس.
• يجب على اخواننا في حماس ان يجروا مراجعة وان يقرروا اذا كانو امتداد لحركة الأخوان المسلمين ام هم جزء من حركة التحرر الفلسطيني ببعد اسلامي.
• أي شخص فُصل من حركة فتح يستطيع تقديم طلب وتظلم للعودة بشرطين، هما عدم تورطه في جرائم قتل، وألا يكون قد استقوى على الشعب الفلسطيني بموقع أو بالخارج.
• أن حركة فتح تمثل النقيض الاستراتيجي للاحتلال، ورسالتنا للفتحاويين، لقد آن الأوان لتمايزنا وتحقيق وحدتنا، ومطلوب العمل لتعزيز أسباب الصمود، ومن أخطأ عليه أن يراجع نفسه ليعود إلى الحركة، ولنكون موحدين في معركتنا ضد الاحتلال.
• نؤكد على جدية القيادة الفلسطينية وحركة فتح في طي صفحة الانقسام، لن نسمح لا بخطف قطاع غزة، ولا بخطف القرار الوطني الفلسطيني.
• يجب البناء على ما تحقق عربيا خلال الفترة الأخيرة لتعزيز قوة العرب، ليكونوا قوة قادرة على الندية وفرض الإرادة على مختلف الأطراف الأخرى.
• نشيد بمواقف كل من مصر والسعودية خلال المرحلة الراهنة فيما يخص دعم القضايا العربية، وحماية الأمن القومي العربي، الآن هناك فكر عربي جديد قائم على الإيمان بإقامة قوة عربية لحماية الأمن القومي العربي ولهذا دلالته في الواقع العربي والإقليمي والدولي، والأردن تقوم بدور داعم لمساعي السعودية ومصر في هذا المجال، ونحن نأمل بأن يكون محصلة هذا التحرك قوة عربية مؤثرة، وأن تكون قوة إقليمية عربية قادرة على الندية، والدفاع عن القضايا العربية.
• من الواضح أن الحكومة الإسرائيلية تتصرف حاليا، وكأننا غير موجودين، وهم يسعون لتطبيع العلاقات مع العديد من الدول العربية، وأنا أؤكد على أن من يطبع مع نتنياهو في ظل الظروف الراهنة هو خائن.
• أن القمة العربية الأخيرة أكدت على أن الطريق إلى العرب تكون عبر تحرير القدس وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
• نحن حريصون على تعزيز الوحدة العربية، وعلى عدم التدخل في شؤون الدول الشقيقة، مؤكدين في الوقت ذاته على ضرورة أن تبقى قضية فلسطين “الشيفرة الجنية” لدى الجميع، وأن نتكاتف ضد بنيامين نتنياهو، وأن نرفض أي تطبيع مع الاحتلال يكون خارج ما نصت عليه مبادرة السلام العربية.
• إننا نعمل مع الدول العربية وعلى رأسها مصر، لتشكيل جبهة عربية على نقيض مع سياسة نتنياهو، ومن الواضح بأن الرئيس محمود عباس هو عنوان المشروع المناوئ لمشروع نتنياهو الاستيطاني والرافض لحل الدولتين، فهو حامل الهم الوطني ومن يناضل من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وتعزيز الهوية الوطنية.
• نحن ندرك حقيقة المخططات الإسرائيلية، ومن هنا لن نكون شركاء مع نتنياهو في إدارة الصراع؛ لأننا مصممون على استعادة حقوقنا المشروعة وفي مقدمتها حق تقرير المصير وعودة اللاجئين بالاستناد إلى قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
• من الضروري الفصل بين التطبيع مع الاحتلال وبين تنظيم الزيارات الدينية والأخرى التي تهدف إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات كالاقتصادية والثقافية والرياضية، والسياسية بين الدول الشقيقة ودولة فلسطين.
• إن الزحف إلينا من قبل ممثلي المؤسسات والفعاليات النسوية والرياضية والدينية وغيرها هذه رسالة أمل وتضامن، وليس تطبيعا مع دولة الاحتلال.
• نحن نؤمن بأن القضية الفلسطينية هي البوصلة، ونحن نرفض بأن يتم تحميل الشعب الفلسطيني وزر أخطاء فردية قامت بها جماعة أو أشخاص قليلين، مشددين على أن حماس في علاقتها مع مصر لا تمثل شعبنا، فالشعب الفلسطيني يكن كل احترام لمصر وقيادتها.
• مصر شريك، ونحن نجري مراجعة داخلية لها علاقة بالوضع الإقليمي والعلاقة مع إسرائيل، وحتى بالوضع الداخلي الفلسطيني، وليس لدينا أية مشكلة في مناقشة أي طرف عربي ما دام يؤمن بأن الدولة الفلسطينية هي مفتاح حل الصراع، وأن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن العمل الديمقراطي في فلسطين هو الذي يحدد قيادة الشعب الفلسطيني، وأن يؤمن باستقلال القرار الوطني الفلسطيني.
• إننا مستعدون دائما إلى التعاون مع مصر والأشقاء العرب لإعادة صياغة منظمة التحرير لتضم الكل الفلسطيني شريطة الاعتراف بما قدمته المنظمة على الصعيد الدولي والإقليمي، وأن يتم القبول بمبادئها.
• نحن نريد أن ترجع مصر قريبا لنفس الدور ونفس المكانة، ونحن نقدر ظروف هذا البلد الشقيق.
• مصر تميزت بأمرين منذ عهد الملك فاروق وحتى الآن، فلم يحكمها إلا شخص مؤمن بدعم القضية الفلسطينية، والأمر الآخر يتمثل في أن هذا البلد الشقيق لم يقم لحظة بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية أو “إقامة دكاكين” داخل فلسطين.
• أن الرئيس محمود عباس هو عنوان المرحلة النضالية الراهنة، وأنه الأقدر على صنع السلام، وكذلك إيجاد الشراكة الحقيقية مع كل الفصائل الفلسطينية، وعلى إنهاء الانقسام.
• ليعلم الجميع بأن الرئيس أبو مازن آخر العمالقة، وأن العملية الديمقراطية هي من تحدد قيادة الشعب الفلسطيني.
• بعيد عن الخوض بالأسماء أشدد على أن تمويل بعض الجيوب هنا وهناك هو أمر غير مقبول، فلتكن فلسطين هي عنوان الجميع، ومن هنا نتمنى على بعض زعماء العرب بأن يتخلّوا عن مندوبيهم؛ لأن هذا ألحق الضرر بمشروعنا الوطني، ونحن دائما مع عمقنا العربي، ونتمنى من الجميع بأن يتم الانحياز إلى الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، لا إلى جماعة أو فصيل بعينه.
• إن الصمود في الأرض في وجه سياسات الاحتلال يعد أرقى أنواع المقاومة، ولذلك مطلوب تضافر الجهود العربية والإسلامية لتعزيز مقومات صمود الشعب الفلسطيني، ومن هنا سنفكر مع عمقنا العربي في تجديد النظام السياسي الفلسطيني على أسس سليمة.
• لا يجوز ان يجري بغزة ما جرى تحت بند اجندة تنظيمية، انا مقتنع بأن حماس لم تقدم لا بغزة ولا في الضفة، هم يرددون دائما المقاومة والتنسيق الأمني، الآن ما هي طبيعة حماس مع اسرائيل، اي مقاومة تتحدث عنها حماس، المقاومة يجب ان لا تكون سنفونية من اجل تكريس الانقسام.
• لا يمكن ان نتصارع على دخول الباب نحن نتصارع ونتقاتل على التضحية وعلى خدمة الناس، لا احد ينزل علينا بالباراشوط، من يريد ان يقود الشعب الفلسطيني يجب ان يكون نتاج لعملية ديمقراطية، ويجب اعتماد الأقدمية او الانتخاب، انصح كل الدول المعنية بنقاش مرحلة ما بعد ابو مازن ان يناقشوا هذا الموضوع مع الأخ ابو مازن ومن خلال ابو مازن
• إن وضعنا الداخلي ليس مريحا، وهذا ينطبق تماما على الوضع العربي، والمصلحة تتطلب بأن نتبنى استراتيجية تقوم على رص الصفوف وأن نقدم أنفسنا شركاء حقيقيين ليس لنتنياهو بل لعمقنا العربي.
• من هنا مطلوب فتح الأسواق العربية للعمالة الفلسطينية، وحماية الأرض الفلسطينية التي هي جزء من الأمن القومي العربي، وهذه ليست منة من أحد فنحن نقدم دماءنا وندفع ثمنا غاليا في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وباقي المقدسات، ونحن في مقدمة المدافعين عن المصالح العربية.

 

https://www.youtube.com/watch?v=UC11NXLQptg

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا