كوادر فتح بغزة يواجهون التهديدات بالقتل

اثارت حملة التهديدات التي تعرض لها عدد من الكوادر السياسية والاعلامية في حركة فتح في قطاع غزة حالة من القلق على سير الانتخابات البلدية في حالة استمرار هذه التهديدات حد وصلت الى هذه التهديدات المتكوبة الى منازلهم.

والملفت في هذه التهديدات انها تحمل اسماء فتحاوية ، في محاولة واضحة ومكشوفة للنيل من وحدة الحركة التي ظهرت في التفاف كافة الكوادر حول قوائم الانتخابات المعلنة من اللجنة المركزية لحركة فتح ، ولم تسجل اي قائمة فتحاوية اخرى في لجنة الانتخابات المركزية ، ولم يسجل اي كادر اعتراض على القوائم المشكلة من الحركة.

واعتبر فايز ابو عيطة الناطق باسم حركة فتح في قطاع غزة ان هذه التهديدات هي محاولة لترهيب الناس وعدم اتاحة الفرصة للعمل كما يجب في العملية الانتخابية .

واكد ابو عيطة لـ”الحياة الجديدة” ” ان هذه التهديدات انتهاك واضح للعملية الديمقراطية ، ومثل هذه التصرفات تعتبر مخاطر واضحة تؤثر على نزاهة الانتخابات خاصة انها لا تتيح فرصة واضحة للعمل بحرية .

وقال ان الحركة ابلغت القوى والفصائل الفلسطينية بهذه التهديدات ، وكذلك لجنة الانتخابات المركزية ومراكز حقوق الانسان ، داعيا حركة حماس الى التصرف بمسؤولية والعمل على كشف هذه التهديدات ووقفها.

واضاف ان هذه التهديدات هي تعبير عن حالة اليأس عند البعض التي صدمت بوحدة حركة فتح والالتفاف منقطع النظير حول قوائمها في قطاع غزة ، ما جعل البعض يتصرف على هذا النحو.

حركة فتح في محافظة خان يونس خرجت عن صمتها بعد تصاعد حملة التهديدات بحق عناصرها ، مؤكدة ان هذه التهديدات لن تفلح في النيل من عزيمة كوادرها والتفافهم من اجل تحقيق الانتصار في الانتخابات البلدية.

واكدت ان هذه التهديدات لا يمكن ان تعبر عن اي فتحاوي ولا تنتمي باي حال من الاحوال الى حركة فتح ، مشددة على ان هذه التهديدات جاءت من عقول فاسدة تحاول بيئسها ان تمس وحدة الحركة وعنفوانها .

واشارت مصادر في حركة فتح في قطاع غزة ان هناك حملة منظمة ومنسقة تقوم بها بعض الجهات للمس بوحدة حركة فتح ، من خلال استخدام صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي باسماء القوائم والمرشحين ، واستخدامها لاتهام بعض الشخصيات الوطنية والمرشحين ، في محاولة لارباك الحالة الانتخابية ، داعية ابناء شعبنا الى اخذ الحيطة والحذر في التعامل مع مثل هذه المواقع والصفحات .

من جانبه اكد علاء فريجات مستشار نقابة الصحفيين ان اهم بند في اجراء الانتخابات هو الوضع العام للحريات ، الذي لابد ان يكون ملائم ، وهذا الامر تحدده لجنة الانتخابات وصاحبة الصلاحية في اتخاذ القرار المناسب.

ودعا فريجات الصحفيين وممثلي الكتل والقوائم والمؤيدون لهم بالتقدم بشكاوي الى لجنة الانتخابات حول ما يتعرضوا له من تهديدات سواء بصورة مباشرة او غير مباشرة ، وبالتالي تصبح لجنة الانتخابات مطالبة بالتحقيق في هذه الشكاوي والتأكد منها ، واتخاذ القرار الملائم بشأنها، حتى وان ادى الى وقف الانتخابات لان احد شروط النزاهة في العملية الانتخابية تمكين القوائم بالاجواء الملائمة للعمل بحرية.

ولجنة الانتخابات هي ميزان الحراراة لجسم العملية الانتخابية ، وهي مطالبة بانهاء اي عمل من شأنه زعزعة الاستقرار في العملية الانتخابية.

وعثر الصحفي محمد أبو فياض، مراسل وكالة “وفا” على رسالة تهديد مكتوبة داخل مغلف تحت باب المنزل فجرا، وحملت عنوان “رسالة خاصة الانذار الأخير ، “وهدد المجهولون الصحفي ابو فياض بالتكسير والقتل قريبا وفي اقرب فرصة.

وقال ابو فياض عبر صفحته على الفيس بوك ” التهديد لن يجدي نفعا التهديد وضع تحت الباب من مارق وخارج عن الصف الوطني.

وكان عدد من الكودر الاعلامية والمحلية لحركة فتح في عدد من المدن في المحافظات الجنوبية اكدوا انهم تعرضوا لتهديدات مباشرة منها تهديدات بالقتل او التهديد غير المباشر.

الحياة الجديدة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version