دولة فلسطين – لم يكن الموقف الذي عبر عنه رئيس دولة فلسطين محمود عباس ” أبو مازن ” في كلمته لدى استقباله، يوم السبت الماضي ، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفدا من ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف المدن الفلسطينية، غريبا أو طارئا أو تكتيكيا ، بل كان قناعة راسخة لدى الرئيس منذ توليه السلطة … الرئيس عبر عن كل ما يجول في خاطر كل فلسطيني حر ، يعشق تراب وطنه ، وينتمي له ، ويخلص في العمل من أجل رفعته وعزته ، وقبل كل شيئ خلاصه وتحرره .
قال الرئيس في كلمته : “لنتكلم كفلسطينيين بعيدا عن كل التدخلات الخارجية لتحقيق اهدافنا في الحرية والاستقلال، ليكون لنا علاقات طيبة مع كل دول العالم، لكن من دون اي تدخل في شؤوننا الداخلية التي يجب أن تحترم كما نحن نحترم الشؤون الداخلية لكل الدول”.
وهذا موقف كل الدول الشقيقة والصديقة ، نتشارك معهم في علاقات طيبة تعود بالفائدة على شعوبنا الشقيقة والصديقة .
كلمة الرئيس تؤكد أن الاستقواء بالخارج ، وتشبيك علاقات خارج إطار الشرعية والقنوات الرسمية ، لن يعود بالفائدة ، ولن يخدم مصالح الوطن والمواطن .
هذا الموقف الوطني من سيادته يضع حدا للحالمين وأوهامهم في التأثير بالقرار الوطني المستقل من خلال علاقات مصالح تخدم أهداف هذا الطرف أو ذاك على حساب مصلحة فلسطين وشعبها .
هذا هو الرئيس محمود عباس الذي وثق به أبناء شعبه ، لا يقوم بعمل ، ولا يبذل جهدا ، قبل توجيه البوصلة لفلسطين ، وفلسطين فقط وابنائها في الوطن والشتات .
لذلك أطلق أبناء شعبنا عليه ” الثابت على الثوابت ” ، ” حارس الحلم الوطني ” ، يقف كالطود الشامخ مدافعا شرسا عن حقوق أبناء شعبه .
https://youtu.be/Roek_vRV8mA
