التقى أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم في مقر الرئاسة برام الله، اليوم الاثنين، السفير الصيني لدى دولة فلسطين “تشن شينغتشونغ”، ومستشارته الجديدة “جين ينغ”.
وجرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، وسبل تطوير العلاقات الفلسطينية الصينية في شتى المجالات.
وأشاد عبد الرحيم بالعلاقات الثنائية بين البلدين، متطلعا إلى تطويرها مستقبلا بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.
كما أشاد بالدعم الذي قدمته الصين الشعبية مؤخراً لدعم قرطاسية الطلبة الفلسطينيين في بداية العام الدراسي الجديد.
وقال عبد الرحيم، إننا نتطلع لزيارة رئيس مجلس نواب الشعب الصيني إلى فلسطين وما تحمله هذه الزيارة من دعم للقضية الفلسطينية ولحقوق شعبنا في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
بدوره قال السفير الصيني، إن الصين ستظل تقدم الدعم للشعب الفلسطيني على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والفنية وتدريب الكوادر حتى إقامة دولة فلسطين المستقلة.
وأضاف، “أن زيارة المسؤولين الصينيين لفلسطين على أعلى المستويات إنما هي تعبير صادق عن دعمنا لقضيتكم العادلة والتزام صيني ثابت بأن القضية الفلسطينية هي القضية الأساسية في منطقة الشرق الأوسط، وأن حلها يساهم في حل الكثير من المشاكل التي تشهدها المنطقة.”
