أطلع محافظ جنين إبراهيم رمضان، اليوم الثلاثاء، وفدا تونسيا تضامنيا على أوضاع المحافظة وانتهاكات الاحتلال.
ورحب المحافظ رمضان بزيارة الوفد التاريخية، مؤكدا عمق العلاقة الفلسطينية التونسية شعبا وحكومة، مثمنا الدور التونسي باحتضان القضية الفلسطينية والدعم المطلق لفلسطين.
وقال: “نتمنى منكم أن يكون كل مواطن تونسي سفيرا لفلسطين لينقل صور المعاناة الحية لأبناء شعبنا من حصار وقمع وممارسات عنصرية، وانتهاك واضح لحقوق الإنسان بحق شعبنا”.
واستعرض رمضان صورة الأوضاع العامة في محافظة جنين وانتهاكات الاحتلال، وقال: “لا تختلف جنين عن غيرها من المحافظات من معاناة بسبب إجراءات الاحتلال للتضييق على المواطنين في حياتهم اليومية”، مشيرا إلى المداهمات اليومية للمدينة ومخيم جنين وباقي القرى واعتقال المواطنين والعبث بممتلكاتهم، ومحاولاته ضرب الاستقرار الداخلي بنشر الفوضى في المجتمع والسيطرة على مصادر المياه لضرب القطاع الزراعي.
من جهتها، قال رئيسة الوفد إيمان سليم، إن الزيارة جاءت تلبية لدعوة الرئيس محمود عباس، وحبا لفلسطين وشعبها العظيم المرابط والصابر على أرضه، ومشاركة أهل القدس معاناتهم وصمودهم أمام الغطرسة الإسرائيلية التي تمارس بحقهم .
وأكد أعضاء الوفد وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة في الحرية والاستقلال، معربين عن سعادتهم وتحقيق حلمهم بزيارة فلسطين، مؤكدين أنهم سيكونون سفراء فلسطين لنقل المعاناة التي شاهدوها على أرض الواقع وما يتعرض له الشعب من تنكيل وحصار.
وعلى هامش زيارة الوفد التونسي لمحافظة جنين، قام بزيارة مخيم جنين ولقاء الفعاليات فيه والاطلاع على الأوضاع العامة التي يعيشها اللاجئون داخل المخيم .
