الاستيطان يعزل كاملا قرية أثرية غرب سلفيت

عزل مستوطنو ” ليشم” الواقعة فوق أراضي بلدتي كفر الديك ورافات غرب سلفيت، قرية أثرية بشكل كامل من جهاتها الأربع.

وأفاد شهود عيان أن استكمال البنى التحتية لمستوطنة” ليشم” جعل القرية الأثرية “دير سمعان” معزولة من جهاتها الأربع بشوارع المستوطنة، وهو ما يجعل دخولها في المستقبل بحاجة لتصاريح خاصة من قبل جيش الاحتلال؛ كونها تقع داخل المستوطنة.

بدوره طالب الباحث د. خالد معالي منظمة اليونسكو العالمية بإدراج قرية دير سمعان ضمن لائحة التراث العالمي؛ لحمايتها وعدم ضمها لمستوطنة ” ليشم” مستقبلا وحرمان الفلسطينيين والسواح من دخولها؛ جراء الخطوة المتوقعة من قبل سلطات الاحتلال لاحقا.

ولفت معالي إلى أن الاستيطان اثر سلبا على المواقع الأثرية في سلفيت وبقية محافظات الوطن، وتسبب بخسارة بعضها نتيجة تجريفه جزء منها لصالح التوسع الاستيطاني؛ وهو ما يعتبر جريمة حرب بحسب القانون الدولي.

وأكد معالي أن حكومة “نتنياهو” تنفذ مخطط اغتيال التاريخ الأصلي في الوقت الذي تقوم فيه بصناعة تاريخ مصطنع مزيف، وذلك بموازاة تنفيذه قضم الأرض الفلسطينية؛ لتعزيز روايتها الكاذبة بأحقيتهم في هذه الأرض.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا