أفادت مصادر صحفية، بوقوع إشتباكات مسلحة وتبادل كثيف للنيران في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت المصادر ان صوت الإشتباكات ناتج عن شجار عائلي داخلي بين أفراد عائلة الحمايدة بمدينة رفح.
وأضافات أن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان الحادث نظراً لوقوع إصابات مختلفة.
وأوضحت المصادر، أن أعداد كبيرة من قوات الشرطة التابعة لحماس توجهت للمكان للسيطرة على الإشتباكات، لكنها لم تنجح في ذلك نظراً لشدة الإشتباكات بين الطرفين المتخاصمين، منوهاً إلى أن الإشتباكات بدأت بعد نشوب خلاف بين إثنين من أفراد عائلة الحمايدة منتمين لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس.
وتابعت المصادر: “عدم السيطرة من جانب قوات شرطة حكومة حماس دفعت قيادة كتائب القسام بإعطاء أوامر لعناصرها لتطويق المكان وإحكام السيطرة على الوضع خوفاً من تطور الأحداث وخروجها عن السيطرة، منوهاً إلى ان عناصر القسام انتشرت بالفعل في المكان وقامت بإطلاق النيران بشكل كثيف للسيطرة على الأمور.
وأشارت المصادر إلى أن عائلة الحمايدة معظم أبناءها ينتمون لكتائب القسام وبعضهم يتقلد مناصب رفيعة، وأن الأسلحة التي إستخدمت في إطلاق النار في الشجار تتبع للقسام.
وفي ذات السياق، قال مصدر طبي في قطاع غزة أن عدد من الإصابات بالأعيرة النارية وصلت لمستشفى الأوروبي ومستشفى أبو يوسف النجار من بينهم عناصر من كتائب القسام، مشيراً إلى أن قوات من شرطة حماس وملثمون القسام إقتحموا مستشفى النجار والأوروبي بحثاً عن أفراد من عائلة الحمايدة.
وطن24
