بقلم: محمود ابو الهيجا
بالسبع المثاني (سورة الفاتحة) نفتتح اللقاء في صبيحة الأضحى المبارك مع شهداء فلسطين البررة، قرب أضرحتهم الطاهرة، نرتلها من القلب تحيات طيبات لخلودهم في جنات الخلد بمشيئة الله تعالى وبرحمته العظيمة، ولهم منا دوما العهد والوعد: ماضون على دروبكم حتى انتصار الحق والعدل بقيام دولة فلسطين الحرة المستقلة، بقدسها عاصمة حتى الأبد .
ولأسرانا الأبطال، تحيات العز والبطولة، تحيات الإرادة الحرة وتحيات العهد والوعد أيضا أن يوم الحرية قريب، ولا قريب من الأيام سواه.
ولجرحانا البواسل تمنيات الشفاء العاجل بتحيات الوفاء والمحبة، تحيات الدعاء الصادق الحميم .
وتحيات السلام لشعب السلام، شعب فلسطين الصابر صبر التقاة، والصامد صمود الجبابرة، أضحى الشروق المبارك لشعبنا في كل مكان، أضحى البشارة من معنى الأضحى، شمس استقلالنا ستبزغ، ونهار حريتنا سيندلع في الأرض والزمان، لهذا نقول مع كل عيد، كل عام وفلسطين وأهلها بخير الأمل، وحسن المسيرة، وعافية التطلع النبيل.
وكل عام وقائدنا ورئيسنا أبو مازن، وقيادة شعبنا، في المنظمة والدولة والسلطة والحكومة، بخير القرار الوطني المستقل، حتى انتصار مشروعنا الوطني، مشروع الحرية والتحرر.
أضحى البشارة.. أضحى الأمل هو أضحى فلسطين، ولكل حجاج أهلنا الكرام التهاني والتبريكات، تقبل الله منكم الحج وجعله الحج المبرور بالسعي المشكور والذنب المغفور، وكل عام وفلسطين دوما بخير الأمل والمحبة والصمود حتى اضحاها العظيم .
