أبرز ما تناولته الصحف العربية 16-9-2016

بحثت صحف عربية بنسختيها الورقية والإلكترونية الأزمة الدائرة للسيطرة على المنشآت النفطية في ليبيا.

وكانت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا قد تعهدت بإعادة التصدير من منطقة الهلال النفطي بعدما قالت قوات اللواء خليفة حفتر، التي سيطرت على الموانئ قبل أيام، إنها لن تتدخل في نشاط الشركة.

وفي موضوع آخر، ناقش الكتاب إذا ما كانت هدنة سوريا، التي تم تمديدها لـ 48 ساعة اخرى، ستصمد في ظل تبادل الاتهامات بالانتهاكات.

أزمة النفط الليبي

يتساءل علاء فاروق في جريدة ليبيا المستقبل “لماذا سيطر حفتر على الموانئ الآن ومن ساعده؟” ويقول إن سيطرة القوات التابعة لحفتر على الموانئ النفطية “اعتبرت ضربة قاصمة لحكومة الوفاق الوطني ومن يؤيدها خارجياً وداخلياً”.

وفي الصحيفة ذاتها، يقول أحمد ابراهيم الفقيه إن سيطرة قوات حفتر على المنشآت النفطية “كان تطوراً كبيراً وإيجابياً، كما أراه، وأرى أنه ستترتب عنه تغييرات في المعادلة السياسية، وفي التحول نحو بناء الدولة، إذا أحسن توظيفه واستثماره، والتعامل معه بأجندة وطنية خالصة وليست بأجندات فئوية عشائرية نفعية وشخصية”.

من جانبه، ينتقد أحمد مصطفى في جريدة الوطن العمانية القوى الغربية التي “تداعت لإصدار بيان سريع تطالب فيه قوات الجيش الوطني الليبي بالانسحاب من موانئ تصدير النفط… وبدت الولايات المتحدة والدول الأوروبية الرئيسية وكأنها تدعم ميليشيات ابراهيم الجضران الذي يقود ما تسمى حرس المنشآت النفطية”.

ويضيف: “صحيح أن انتاج النفط الليبي يكاد لا يتجاوز ربع مليون برميل يومياً، متراجعاً من أكثر من مليون ونصف المليون برميل يومياً قبل سنوات، لكن بيع النفط مسألة حيوية لأن عائداته تشكل المصدر الرئيسي للدخل لليبيا. وجاء سعي القوى الغربية التي لا تهتم بتجاوز الشرعية لتأمين التصدير برعاية الميليشيات وذهاب العائدات لحكومة المجلس الرئاسي”.

في السياق ذاته، انتقدت جريدة الأهرام المصرية في افتتاحيتها تحذير مبعوث الأمم المتحدة مارتن كوبلر من أن سيطرة قوات حفتر على الهلال النفطى سوف تزيد الشقاق فى ليبيا.

تقول الصحيفة: “الجيش الليبي استعاد السيطرة على أهم موارد اقتصاد البلاد وأعاده تحت الإدارة الشرعية فى ليبيا… فهل يريد كوبلر صب المزيد من الزيت على النار فى ليبيا؟ هل هو فعلا يريد حل الأزمة الليبية أم استمرار اشتعالها لأسباب لا أحد يعلمها إلا هو؟”

هدنة سوريا

وفي الشأن السوري، اختلفت الصحف حول ما إذا كانت الهدنة ستنجح أم لا.

تقول جريدة الثورة السورية في افتتاحيتها إن الهدنة تتأرجح “بين التطبيل والتعطيل الأمريكي”.

وتضيف: “في حال أدى الاتفاق وظيفته كما أعلنت موسكو فإننا سنقترب كثيراً من تشكيل التحالف العالمي لمواجهة التهديد الإرهابي. فيما تقول إدارة البيت الأبيض عكس هذا القول وتخطط ليس لإفشال اتفاق الهدنة فحسب بل إلى تعقيد اللوحة برمتها بما يطيل الأزمة ويؤدي إلى مزيد من الدمار والخراب”.‏

وفي جريدة النهار اللبنانية، يقول هشام ملحم إن “الشكوك في فرص نجاح الاتفاق الأخير لوقف العمليات القتالية في سوريا الذي توصل اليه المسؤولون الأمريكيون والروس، عميقة وواسعة”.

ويضيف: “الاتفاق لا يتطرق الى كيفية مساءلة أي طرف ينتهك الاتفاق، كما لا يشير الى مسؤوليات أطراف مثل ايران والميليشيات الشيعية”.

ومن نفس المنطلق، يقول رفيق خوري في جريدة الأنوار اللبنانية: “يبدو اتفاق كيري – لافروف في جنيف مملوءاً بالثقوب مثل الجبنة السويسرية”.

من ناحية أخرى، يقول موسى عاصي في الجريدة ذاتها: “شجع نجاح التجربة الأولى لوقف الأعمال القتالية في سوريا الولايات المتحدة وروسيا على اعلان تجديد هذه التجربة 48 ساعة اضافية، وهو ما كان اتفق عليه في إعلان جنيف بين وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف”.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا